من لا يعرف رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا الحالي منذ أغسطس 2014، وأول رئيس تركي يدشن النظام الرئاسي ورئيس حزب العدالة والتنمية الذي يملك غالبية مقاعد البرلمان التركي؟!! ومن لا يعرف أهمية الانتخابات البلدية في تركيا وهي المؤشر الدقيق لنتائج الانتخابات البرلمانية، والمدخل لها ومقياس الثقل السياسي للحزب في المناطق؟! فالبلديات تقوم بأدوار خدمية مهمة وتمس حاجات المواطن اليومية من غذاء وصحة وإسكان وطرق ومواصلات وترفيه، لذلك يعتبر رئيس البلدية الحاكم المحلي، وكذلك فإن التقارب مع الشارع في المناطق ذات المكانة السياسية، لا يؤدي إلى التقارب مع الحاكم المحلي فحسب، بل الأهم أنه يدعم حزبه في الانتخابات البرلمانية ومرشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية.
لكن هل يعرف أحد أن نتائج الانتخابات كان ذات دلالات مهمة على مستقبل أردوغان؟! فقد جرت الأحد 31 مارس أول انتخابات البلديات المحلية في تركيا في ظل النظام الرئاسي الجديد، الذي أقره استفتاء أبريل 2017. وأعلن أردوغان أن حزب «العدالة والتنمية» قد «أحرز مجدداً المرتبة الأولى في الانتخابات بفارق كبير منذ انتخابات نوفمبر 2002». لكن ما لم يقله أن حزب العدالة والتنمية الحاكم خسر الانتخابات البلدية في أنقرة وإزمير وأنطاليا، بحسب فرز النسبة الأكبر. وشهدت إسطنبول فجر الإثنين «تجاذباً» للفوز بين الفريقين. إذ أعلن مرشح المعارضة لبلدية أسطنبول أكرم إمام أوغلو، فوزه برئاسة بلدية كبرى مدن تركيا، وذلك بعد ساعات على إعلان منافسه مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم، فوزه في هذه المعركة التي أظهرت نتائجها الأولية أن الفارق ضئيل بين الرجلين. وقال إمام أوغلو «أود أن أعلن لسكان أسطنبول، ولكل تركيا، أنه وفقاً لأرقامنا، من الواضح أننا فزنا بإسطنبول».
المهم هنا هو عدم حسم حزب أردوغان للنتائج في معركة إسطنبول ما يعني أن العاصمة لم تعد خاتماً في يد أردوغان كما كانت من قبل بشكل حاسم. ربما لعدم وجود حرية للتظاهر أو التعبير عن الرأي في تركيا بشكل كامل، في ظل حكم الرئيس الحالي، رجب طيب أردوغان. وحسب محلل تركي شهير: بالإضافة إلى أن المعارضة هشة وأردوغان يعتقل الأقوياء العرب والعالم. وهذه الانتخابات البلدية لم تشهد تركيا مثلها من قبل، حيث كانت تحسم لمصلحة حزب العدالة والتنمية الذي ربما كان يحظى بتغطية إعلامية ساحقة.
* اختلاج النبض:
فاز أردوغان بالانتخابات البلدية لكن الانتخابات تلك أرسلت مؤشراً أن تركيا لم تعد خاتماً في إصبعه.
لكن هل يعرف أحد أن نتائج الانتخابات كان ذات دلالات مهمة على مستقبل أردوغان؟! فقد جرت الأحد 31 مارس أول انتخابات البلديات المحلية في تركيا في ظل النظام الرئاسي الجديد، الذي أقره استفتاء أبريل 2017. وأعلن أردوغان أن حزب «العدالة والتنمية» قد «أحرز مجدداً المرتبة الأولى في الانتخابات بفارق كبير منذ انتخابات نوفمبر 2002». لكن ما لم يقله أن حزب العدالة والتنمية الحاكم خسر الانتخابات البلدية في أنقرة وإزمير وأنطاليا، بحسب فرز النسبة الأكبر. وشهدت إسطنبول فجر الإثنين «تجاذباً» للفوز بين الفريقين. إذ أعلن مرشح المعارضة لبلدية أسطنبول أكرم إمام أوغلو، فوزه برئاسة بلدية كبرى مدن تركيا، وذلك بعد ساعات على إعلان منافسه مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم، فوزه في هذه المعركة التي أظهرت نتائجها الأولية أن الفارق ضئيل بين الرجلين. وقال إمام أوغلو «أود أن أعلن لسكان أسطنبول، ولكل تركيا، أنه وفقاً لأرقامنا، من الواضح أننا فزنا بإسطنبول».
المهم هنا هو عدم حسم حزب أردوغان للنتائج في معركة إسطنبول ما يعني أن العاصمة لم تعد خاتماً في يد أردوغان كما كانت من قبل بشكل حاسم. ربما لعدم وجود حرية للتظاهر أو التعبير عن الرأي في تركيا بشكل كامل، في ظل حكم الرئيس الحالي، رجب طيب أردوغان. وحسب محلل تركي شهير: بالإضافة إلى أن المعارضة هشة وأردوغان يعتقل الأقوياء العرب والعالم. وهذه الانتخابات البلدية لم تشهد تركيا مثلها من قبل، حيث كانت تحسم لمصلحة حزب العدالة والتنمية الذي ربما كان يحظى بتغطية إعلامية ساحقة.
* اختلاج النبض:
فاز أردوغان بالانتخابات البلدية لكن الانتخابات تلك أرسلت مؤشراً أن تركيا لم تعد خاتماً في إصبعه.