نشرت مجلة المغناطيسية والمواد المغناطيسية "Journal of Magnetism and Magnetic Materials"، بحثاً أعدته الطالبة في الفيزياء التطبيقية في كلية العلوم بجامعة البحرين زهرة يعقوب، لنيل درجة الماجستير في تخصصها.
وتعتبر مجلة المغناطيسية والمواد المغناطيسية من أهم المجلات العلمية العالمية المهتمة بعلوم وتطبيقات الفيزياء.
وأشاد عميد كلية العلوم في الجامعة د.محمد الحلو، بالمستوى الرفيع الذي تميّز به بحث الطالبة، وكذلك بتوجهات الجامعة لدفع مشاريع طلبة الماجستير بالكلية لتكون بمستوى البحوث المنشورة في المجلات العالمية المرموقة المتخصصة، لتحقق مشاريع الدراسات العليا الهدف الأساس منها، وهو المساهمة في الإنتاج المعرفي على مستوى دول العالم.
وخلص بحث الطالبة، إلى أن فراغات الأوكسجين سببٌ رئيسٌ في ظهور قوة مغناطيسية قوية لدى مواد أشباه الموصلات المطعمة بأيونات الكوبلت.
وأوضح د.محمد الحلو ود.عقيل داخل، مشرفا بحث الطالبة، أن الدراسة تقع في مجال إدخال خصائص إضافية للمواد، دون تغيير سلوكها أو وظيفتها الأساسية، مشيرين إلى أن إدخال الخصائص المغناطيسية للرقائق الإلكترونية، يمكِّنها من القيام بوظيفتين في الوقت ذاته، وهما: تنفيذ العمليات، والتحكم بالتيار من خلال استقطاب العزم المغناطيسي.
وأكد أن استخدام هذه المواد الجديدة يساعد على دمج أكثر من عملية إلكترونية في نفس الركيزة الإلكترونية كالعمليات الضوئية (ثنائيات الضوء)، والإلكترونية (الاستشعار)، والأجهزة المغناطيسية (الذاكرة)، لما لهذه العمليات من تطبيقات تكنولوجية واسعة.
وقالت يعقوب: "إن نتائج الدراسة أظهرت بأن طريقة التحضير لها الأثر الكبير في سلوك أنظمة أشباه الموصلات المغناطيسية"، موضحة بأن سلوك العينات المحضرة بالطريقة الاعتيادية دل على عدم وجود ترابط فرومغناطيسي بين أيونات الكوبلت في المادة المحضرة.
وأضافت أنه تمت معالجة نفس العينات حرارياً تحت غاز الهيدروجين، الذي بدوره يتحد مع الأوكسجين ويخرج على شكل ماء، مما يترك فراغات للأوكسجين في المادة.
وقالت: "لذلك أظهرت العينات المعالجة بالهيدروجين سلوكاً فيرومغناطيسياً قوياً وواضحاً عند درجة حرارة الغرفة، بسبب وجود فراغات الأوكسجين التي لعبت دوراً أساسياً في تكوين وسط يوفر ترابطاً فيرومغناطيسياً غير مباشر بين أيونات الكوبلت المتباعدة.
وتعتبر مجلة المغناطيسية والمواد المغناطيسية من أهم المجلات العلمية العالمية المهتمة بعلوم وتطبيقات الفيزياء.
وأشاد عميد كلية العلوم في الجامعة د.محمد الحلو، بالمستوى الرفيع الذي تميّز به بحث الطالبة، وكذلك بتوجهات الجامعة لدفع مشاريع طلبة الماجستير بالكلية لتكون بمستوى البحوث المنشورة في المجلات العالمية المرموقة المتخصصة، لتحقق مشاريع الدراسات العليا الهدف الأساس منها، وهو المساهمة في الإنتاج المعرفي على مستوى دول العالم.
وخلص بحث الطالبة، إلى أن فراغات الأوكسجين سببٌ رئيسٌ في ظهور قوة مغناطيسية قوية لدى مواد أشباه الموصلات المطعمة بأيونات الكوبلت.
وأوضح د.محمد الحلو ود.عقيل داخل، مشرفا بحث الطالبة، أن الدراسة تقع في مجال إدخال خصائص إضافية للمواد، دون تغيير سلوكها أو وظيفتها الأساسية، مشيرين إلى أن إدخال الخصائص المغناطيسية للرقائق الإلكترونية، يمكِّنها من القيام بوظيفتين في الوقت ذاته، وهما: تنفيذ العمليات، والتحكم بالتيار من خلال استقطاب العزم المغناطيسي.
وأكد أن استخدام هذه المواد الجديدة يساعد على دمج أكثر من عملية إلكترونية في نفس الركيزة الإلكترونية كالعمليات الضوئية (ثنائيات الضوء)، والإلكترونية (الاستشعار)، والأجهزة المغناطيسية (الذاكرة)، لما لهذه العمليات من تطبيقات تكنولوجية واسعة.
وقالت يعقوب: "إن نتائج الدراسة أظهرت بأن طريقة التحضير لها الأثر الكبير في سلوك أنظمة أشباه الموصلات المغناطيسية"، موضحة بأن سلوك العينات المحضرة بالطريقة الاعتيادية دل على عدم وجود ترابط فرومغناطيسي بين أيونات الكوبلت في المادة المحضرة.
وأضافت أنه تمت معالجة نفس العينات حرارياً تحت غاز الهيدروجين، الذي بدوره يتحد مع الأوكسجين ويخرج على شكل ماء، مما يترك فراغات للأوكسجين في المادة.
وقالت: "لذلك أظهرت العينات المعالجة بالهيدروجين سلوكاً فيرومغناطيسياً قوياً وواضحاً عند درجة حرارة الغرفة، بسبب وجود فراغات الأوكسجين التي لعبت دوراً أساسياً في تكوين وسط يوفر ترابطاً فيرومغناطيسياً غير مباشر بين أيونات الكوبلت المتباعدة.