باريس - لوركا خيزران
حسمت فرنسا موقفها بشكل نهائي من "الجهاديات" الفرنسيات اللاتي ذهبن إلى مناطق تنظيم الدولة "داعش" بوصفهن "مقاتلات عدوات"، الأمر الذي رأى فيه المحلل السياسي الفرنسي فرانك سيرغالا في تصريح لـ"الوطن"، "طيا نهائيا لصفحة نساء "داعش" وقطعا لطريق عودتهن لفرنسا".
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في مقابلة مع موقع صحيفة "ويست فرانس" الإلكتروني إن "كل من ذهب إلى الأراضي التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها في العراق وسوريا من الفرنسيين، وانضم لصفوفه قد حارب فرنسا، وهو بالتالي عدو، سواء كان رجلا أم امرأة".
واعتبر لودريان أن "الفرنسيات اللواتي ذهبن إلى العراق وسوريا حيث الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة، هن "مقاتلات" وينبغي معاملتهن على هذا الأساس".
وقال الوزير ، "ألاحظ بانتباه نوع التعاطف الذي يبديه عدد من محامي النساء "الجهاديات"، لكنهن مقاتلات، مناصرات للجهاد. يجب معاملتهن على هذا الأساس".
وشدد لودريان على أن "موقف فرنسا "واضح منذ البداية، وهو أنه ليست هناك عودة".
ولدى سؤاله عن احتمال التمييز بين الجهاديين الرجال والجهاديات النساء، أوضح الوزير أن "هؤلاء الفرنسيين الذين قاتلوا في صفوف "داعش"، قاتلوا فرنسا. فهم بالتالي أعداء، ويجب التعامل معهم ومحاكمتهم في المكان الذي ارتكبوا فيه جرائمهم، وخصوصا في العراق وسوريا".
وأضاف "ما قلته الآن ينطبق على الرجال وكذلك على النساء. على النساء وكذلك على الرجال. لأنهم عندما يذهبون إلى العراق وسوريا في 2014 و2015 و2016، فذلك يكون بشكل عام للقتال".
من جهته، قال المحلل السياسي الفرنسي فرانك سيرجالا لـ"الوطن" إن "فرنسا طوت صفحة نساء "داعش"، لقد كان الموقف المتخوف من عودتهن واضحا منذ البداية، لكن فرنسا الآن أقفلت هذا النلف بوصفهن كعدوات".
وأضاف أن "هناك مشكلة الأولاد. والأطفال الفرنسيين الصغار الذين مازالوا مع أمهاتهن الجهاديات، وهو الامر الذي يجب أن تفكر الحكومة الفرنسية في كيفية التعامل معه".
وبحسب وزير الدولة الفرنسي للداخلية لوران نونيز، هناك 500 طفل "من أهل فرنسيين" موجودون بين سوريا والعراق.
وأوضح عبر قناة "فرانس 2" أن "نحو مئة "من هؤلاء الأطفال" عادوا منذ عام 2015، وعدد منهم محتجزون" وبعضهم توفوا. أما الآخرون البالغ عددهم "بين مئتين وثلاثمئة طفل"، "فلا نعرف تماماً أين هم".
حسمت فرنسا موقفها بشكل نهائي من "الجهاديات" الفرنسيات اللاتي ذهبن إلى مناطق تنظيم الدولة "داعش" بوصفهن "مقاتلات عدوات"، الأمر الذي رأى فيه المحلل السياسي الفرنسي فرانك سيرغالا في تصريح لـ"الوطن"، "طيا نهائيا لصفحة نساء "داعش" وقطعا لطريق عودتهن لفرنسا".
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في مقابلة مع موقع صحيفة "ويست فرانس" الإلكتروني إن "كل من ذهب إلى الأراضي التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها في العراق وسوريا من الفرنسيين، وانضم لصفوفه قد حارب فرنسا، وهو بالتالي عدو، سواء كان رجلا أم امرأة".
واعتبر لودريان أن "الفرنسيات اللواتي ذهبن إلى العراق وسوريا حيث الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة، هن "مقاتلات" وينبغي معاملتهن على هذا الأساس".
وقال الوزير ، "ألاحظ بانتباه نوع التعاطف الذي يبديه عدد من محامي النساء "الجهاديات"، لكنهن مقاتلات، مناصرات للجهاد. يجب معاملتهن على هذا الأساس".
وشدد لودريان على أن "موقف فرنسا "واضح منذ البداية، وهو أنه ليست هناك عودة".
ولدى سؤاله عن احتمال التمييز بين الجهاديين الرجال والجهاديات النساء، أوضح الوزير أن "هؤلاء الفرنسيين الذين قاتلوا في صفوف "داعش"، قاتلوا فرنسا. فهم بالتالي أعداء، ويجب التعامل معهم ومحاكمتهم في المكان الذي ارتكبوا فيه جرائمهم، وخصوصا في العراق وسوريا".
وأضاف "ما قلته الآن ينطبق على الرجال وكذلك على النساء. على النساء وكذلك على الرجال. لأنهم عندما يذهبون إلى العراق وسوريا في 2014 و2015 و2016، فذلك يكون بشكل عام للقتال".
من جهته، قال المحلل السياسي الفرنسي فرانك سيرجالا لـ"الوطن" إن "فرنسا طوت صفحة نساء "داعش"، لقد كان الموقف المتخوف من عودتهن واضحا منذ البداية، لكن فرنسا الآن أقفلت هذا النلف بوصفهن كعدوات".
وأضاف أن "هناك مشكلة الأولاد. والأطفال الفرنسيين الصغار الذين مازالوا مع أمهاتهن الجهاديات، وهو الامر الذي يجب أن تفكر الحكومة الفرنسية في كيفية التعامل معه".
وبحسب وزير الدولة الفرنسي للداخلية لوران نونيز، هناك 500 طفل "من أهل فرنسيين" موجودون بين سوريا والعراق.
وأوضح عبر قناة "فرانس 2" أن "نحو مئة "من هؤلاء الأطفال" عادوا منذ عام 2015، وعدد منهم محتجزون" وبعضهم توفوا. أما الآخرون البالغ عددهم "بين مئتين وثلاثمئة طفل"، "فلا نعرف تماماً أين هم".