نعم، وباختصار شديد، لقد نجح سباق «فورمولا واحد» الذي احتضنته مملكة البحرين قبل يومين. ووضع هذا النجاح المبهر اسم هذا الوطن مرة أخرى على خارطة السياحة العالمية والرياضات الدولية بامتياز. حين يصرح وزير شؤون الشباب والرياضة بأن عدد المنظِّمين والمشاركين في إدارة هذا السباق العالمي بنحو 2000 شاب بحريني فلا غرابة أن ينجح هذا السباق. فالشاب البحريني لا يضع يده في أمرٍ إلا أنجحهُ.
لم ينقل لي أحد عن هذه النجاحات، ولا أحتاج سماع رواية من أحد، فأنا حضرتُ سباق فورمولا واحد ورأيت أن تنظيمه كان من أروع التنظيمات التي يمكن أن تشهدها أية فعالية كبرى في أنحاء العالم. فلا داعي للمجاملات ولا للمزايدات ولا للتهويل، فكل شيء في السباق يدل على أن كل من قام بتنظيمه يستحق كل الاحترام والتقدير. من أصغر عامل فيهم لأكبرهم. هؤلاء وللأمانة لم يناموا ولم ينالوا قسطاً من الراحة ولم يلتقوا بعوائلهم ولم يستمتعوا حتى بمشاهدة السباق، وإنما عملوا مخلصين لإنجاحه على الرغم من كل الظروف الصعبة والمناخ القاسي الذي صادف قدومه هذا العام، ومع ذلك وقف الجميع بكل ثبات وصبر لينجح هذا الحدث العالمي، ونجح. فتحياتنا وتقديرنا للجنود المجهولين.
شباب وشابات يستقبلونك من على بُعد عدَّة كيلومترات من مدخل الحلبة، وهناك تجد من الاستقبال والحفاوة ما لا يمكن وصفهما أبداً، فكل شيء في سباق فورمولا واحد في البحرين له نكهة بحرينية خالصة. أمَّا الضيوف فلا يشعرون بأية غربة في تلكم الحلبة التي تمثلت فيها البحرنة مع العولمة والحداثة بأجمل تجلياتها.
لم نجد «غلطة واحدة» كما يقولون في سباق هذا العام، من وقت دخولك لحين خروجك وما بينهما، إذ تجد الحفاوة والتنظيم والأمن والأمان والفرح والسعادة وهي تغمر وجوه الجميع. فكل كان يعمل للبحرين ولإنجاح مكانتها وسمعتها وهذا ما حدث، فالنوايا الوطنية الطيبة كانت صادقة، والشباب والشابات كانوا عند الموعد، فلم يخذلوا الوطن في ساعة احتاج أن يرتفع اسمه عالياً. كل الجهات مشكورة دون استثناء، وكل الجهات الحكومية عملت بجد ومثابرة لإنجاح هذا السباق، وعلى رأسهم وزارة الداخلية التي استنفرت لتوفير الأمن والسلامة لضيوف الحدث العالمي، كما لا يمكن أن نغض الطرف عن حركة وجهود رجال المرور الأعزاء الذين عملوا فوق طاقتهم، وللأمانة نقولها، أنْ لولا حضورهم لما نجح القسم الأكبر من هذا المهرجان العالمي، لأنهم من أمَّن كافة الطرق التي تؤدي للحلبة وهم من أمَّن خروج كل المركبات في وقت قياسي جداً. كما لا يمكن نسيان جهود الدفاع المدني ووزارة الدفاع كذلك في تأمين كل ما يحتاجه السباق.
كما لا يمكن أن ننسى جهود وزارات مهمة كوزارة شؤون الشباب والرياضة ووزارة الأشغال ووزارة التجارة وبقية الوزارات الأخرى، وكذلك الهيئات الأخرى كهيئة الثقافة والسياحة على المجهودات التي بذلوها بشكل واضح لينجح عرسنا الرياضي العالمي.
ألف مبروك للبحرين هذا النجاح، وشكراً لمكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على دعوتنا وإسعادنا لمشاهدة هذا الحدث الموسمي الكبير وتسجيل أهم ما ورد فيه من جوانب، حيث اللقاء يتجدد معكم كل عام على الفرح والسعادة وحب الوطن. «للحديث بقية».
لم ينقل لي أحد عن هذه النجاحات، ولا أحتاج سماع رواية من أحد، فأنا حضرتُ سباق فورمولا واحد ورأيت أن تنظيمه كان من أروع التنظيمات التي يمكن أن تشهدها أية فعالية كبرى في أنحاء العالم. فلا داعي للمجاملات ولا للمزايدات ولا للتهويل، فكل شيء في السباق يدل على أن كل من قام بتنظيمه يستحق كل الاحترام والتقدير. من أصغر عامل فيهم لأكبرهم. هؤلاء وللأمانة لم يناموا ولم ينالوا قسطاً من الراحة ولم يلتقوا بعوائلهم ولم يستمتعوا حتى بمشاهدة السباق، وإنما عملوا مخلصين لإنجاحه على الرغم من كل الظروف الصعبة والمناخ القاسي الذي صادف قدومه هذا العام، ومع ذلك وقف الجميع بكل ثبات وصبر لينجح هذا الحدث العالمي، ونجح. فتحياتنا وتقديرنا للجنود المجهولين.
شباب وشابات يستقبلونك من على بُعد عدَّة كيلومترات من مدخل الحلبة، وهناك تجد من الاستقبال والحفاوة ما لا يمكن وصفهما أبداً، فكل شيء في سباق فورمولا واحد في البحرين له نكهة بحرينية خالصة. أمَّا الضيوف فلا يشعرون بأية غربة في تلكم الحلبة التي تمثلت فيها البحرنة مع العولمة والحداثة بأجمل تجلياتها.
لم نجد «غلطة واحدة» كما يقولون في سباق هذا العام، من وقت دخولك لحين خروجك وما بينهما، إذ تجد الحفاوة والتنظيم والأمن والأمان والفرح والسعادة وهي تغمر وجوه الجميع. فكل كان يعمل للبحرين ولإنجاح مكانتها وسمعتها وهذا ما حدث، فالنوايا الوطنية الطيبة كانت صادقة، والشباب والشابات كانوا عند الموعد، فلم يخذلوا الوطن في ساعة احتاج أن يرتفع اسمه عالياً. كل الجهات مشكورة دون استثناء، وكل الجهات الحكومية عملت بجد ومثابرة لإنجاح هذا السباق، وعلى رأسهم وزارة الداخلية التي استنفرت لتوفير الأمن والسلامة لضيوف الحدث العالمي، كما لا يمكن أن نغض الطرف عن حركة وجهود رجال المرور الأعزاء الذين عملوا فوق طاقتهم، وللأمانة نقولها، أنْ لولا حضورهم لما نجح القسم الأكبر من هذا المهرجان العالمي، لأنهم من أمَّن كافة الطرق التي تؤدي للحلبة وهم من أمَّن خروج كل المركبات في وقت قياسي جداً. كما لا يمكن نسيان جهود الدفاع المدني ووزارة الدفاع كذلك في تأمين كل ما يحتاجه السباق.
كما لا يمكن أن ننسى جهود وزارات مهمة كوزارة شؤون الشباب والرياضة ووزارة الأشغال ووزارة التجارة وبقية الوزارات الأخرى، وكذلك الهيئات الأخرى كهيئة الثقافة والسياحة على المجهودات التي بذلوها بشكل واضح لينجح عرسنا الرياضي العالمي.
ألف مبروك للبحرين هذا النجاح، وشكراً لمكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على دعوتنا وإسعادنا لمشاهدة هذا الحدث الموسمي الكبير وتسجيل أهم ما ورد فيه من جوانب، حيث اللقاء يتجدد معكم كل عام على الفرح والسعادة وحب الوطن. «للحديث بقية».