توّج رئيس الاتحاد الرياضي البحريني للجامعات د.الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة، ورئيس اتحاد الكرة الطائرة الشيخ علي بن محمد آل خليفة، فريق جامعة البحرين بلقب الدوري الوطني للجامعات للكرة الطائرة، وسلّما جامعة العلوم التطبيقية ميداليات المركز الثاني، والجامعة الأهلية ميداليات المركز الثالث، بحضور كبار مسؤولي الجامعات والضيوف خلال اليوم الختامي الذي احتضنته صالة اتحاد الطائرة بالرفاع وسط حضور جماهيري جيّد العدد تفاعل مع أحداث المباراة بشكل لافت.
وكان فريق جامعة البحرين قد حصد اللقب في نسخته الأولى بعد تفوقه على فريق جامعة العلوم التطبيقية في المباراة النهائية بشوطين نظيفين 25/15، 25/19 في المواجهة التي أدارها الحكمان الدوليان خالد الشوملي حكم أول وسيد محمد الموسوي حكم ثانٍ.
وسبقها لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع وجمع جامعتي أما الدولية والأهلية، إذ تمكّن الأخير من التفوق فيه بشوطين مقابل شوط واحد 22/25،25/17،17/15 وقادها الدوليان سيد محمد الموسوي وأحمد يوسف.
وجاءت المباراة الأخيرة متكافئة بين الطرفين، وتعرّض فيها نجم جامعة الأهلية محمد يوسف إلى إصابة خلال الشوط الأول عند النتيجة 21/19 لصالح أما الأهلية باصطدام اللاعب بأحد جوانب إعلانات الصالة عند محاولة الدفاع عن أحد الكرات، غير أنّ لاعب الأهلية عاد من جديد لمواصلة اللعب والمساهمة في فوز فريقه بالمباراة.
وفرض لاعبو جامعة البحرين شخصيتهم أمام فريق العلوم التطبيقية في المباراة النهائية، ولم يجد زملاء عيسى الكعبي كابتن البحرين صعوبة تذكر في استعراض تشكيلات ألعابهم الفنية التي قادها صانع اللعب إبراهيم دعبل لضاربيه جاسم تركي وإبراهيم محمد عباس سلطان وعلي حسين ومحمد سعود من مختلف مراكز اللعب، بينما اتسمت ألعاب العلوم التطبيقية بالانفتاح من قبل معد الفريق خالد إبراهيم على الأطراف لثلاثي الفريق يوسف المالود وأحمد رمزي وسيد مجيد محمد كاظم.
وإذا كانت الأفضلية في الشوط الأول قد صبّت في صالح البحرين رغم تباري لاعبيه في إهدار الإرسال بمناسبة ومن غير مناسبة، فإنّ الشوط الثاني قد سجّل تكافؤاً جراء دخول لاعبي العلوم التطبيقية في أجواء اللقاء، غير أنّ خبرة وتركيز لاعبي البحرين قد حسمت الموقف في نهاية الطواف.
واعتبر الحكم الدولي للكرة الطائرة سيد محمد الموسوي أنّ الدوري الوطني للجامعات للكرة الطائرة في نسخته الأولى، والذي شارك في قيادة بعض مبارياته بأنه شكّل له تجربة ثرية اكتسب منها خبرة من خلال قيادة قرابة عشر مباريات في سنته الدولية الأولى.
ولفت الموسوي إلى أنّ المستويات القوية التي قدمتها بعض الجامعات كانت مفاجأة له شخصياً، والتي شعر من خلالها كأنه يقود مواجهات على شاكلة منافسات الدرجة الأولى، وهذا الذي أخذه إلى القول بأنه تحكيمياً قد استفاد من التجربة.
ويرى حكم الكرة الطائرة الدولي بأنّ الدوري الوطني للجامعات في مختلف الألعاب والكرة الطائرة على وجه التحديد فرصة مواتية للاعبين الذين يحتاجون لأخذ فرصتهم وإثبات الذات، متمنيا في الوقت نفسه أن تكون هناك لائحة داخلية تضع ضبطاً لتسجيل اللاعبين وفق فترة محددة بحسب تعبيره.
وفي ختام تصريحه وجّه الموسوي شكره الوافر للجنة الحكام باتحاد الطائرة التي يرأسها راشد جابر على إتاحة الفرصة له بالتواجد في هذا المعترك الرياضي الجامعي سعياً وراء تطوير المستوى واكتساب خبرات جديدة.
وحصل محمد هرونة صانع ألعاب الجامعة الأهلية على كأس أفضل صانع لعب في الدوري الوطني للجامعات للكرة الطائرة، بينما حصل جاسم تركي من جامعة البحرين على كأس أفضل ضارب في الدوري، ونال زميله في الفريق محمد عقيل على كأس أفضل مدافع حر(ليبرو) في المسابقة.
من جانبه، أكّد سلمان خالد لاعب صفوف جامعة العلوم التطبيقية للكرة الطائرة بأنّ المردود الذي قدمه فريقه في المباراة النهائية أمام جامعة البحرين ليس هو المردود الذي يعكس حقيقة مستوى فريقه، بل إنّ لدى عناصر الفريق أفضل من ذلك، ولكن من الأمور الطبيعية في المنافسات والميادين الرياضية ألّا تكون في يومك في مباراة ما.
ولفت لاعب العلوم التطبيقية إلى أنّ مسؤولي الجامعة قد وفروا لهم كلّ الظروف التي من شأنها تساعدهم كلاعبين أن يقدّموا أفضل ما لديهم في المباراة، وكذلك الجهاز الفني للفريق بقيادة الكابتن يوسف الزياني الذي درس مكامن القوة والضعف لدى الفريق المنافس، غير أننا لم نوفق خلال المباراة خاصة في الشوط الثاني الذي أهدرنا فيه قرابة 9 إرسالات وربما هذه سجلت فارقاً صبّ في صالح جامعة البحرين.
ويرى سلمان خالد بأنّ خطتنا في المباراة كانت قائمة على يل حوائط الصد غير أنّ الأمور لم تسر كما يشتهون، والفريق خلال الموسم الحالي قد حقق المركز الثاني مقارنة بالمركز الثالث في الموسم الماضي، وهذا يعني أنّ الفريق يتطور ويسير في الطريق المرسوم إليه، مؤكدا على أنّ فريقه الموسم القادم سيكون رقماً صعباً فانتظروه بحسب تأكيده.
فيما أوضح جاسم تركي لاعب جامعة البحرين للكرة الطائرة والحائز على جائزة أفضل ضارب في الدوري الجامعي بأنّ مستواهم في المباراة النهائية أمام العلوم التطبيقية قد تأثر جراء توقف تدريبات بعض الأندية التي ينتمي إليها بعض اللاعبين، كما أنّ حصصهم التدريبية هي الأخرى قد تأثرت نظراً لارتباط بعض اللاعبين بأنديتهم التي مازالت موجودة على خارطة المنافسة.
ويرى تركي أنّ المباراة النهائية لم تكن صعبة لفريقه، غير أنهم ربما وقعوا كلاعبين في مطبّ التراخي والثقة الزائدة خلال الشوط الثاني، وربما هذان العاملان من غير التقليل من إمكانات الفريق المنافس قد ساعدا لاعبي الأخير على العودة إلى جوّ المباراة.
ورداً على سؤال عن وجود تذمّر من بعض اللاعبين بشأن الاختيارات التي طالت أصحاب الألقاب الفردية، قال لاعب جامعة البحرين مبتسماً: "الأمر يرجع للجنة التي قامت بهذا الاختيار، واللاعبون الذين وقع عليهم الاختيار ليس لهم علاقة بذلك".
وكان فريق جامعة البحرين قد حصد اللقب في نسخته الأولى بعد تفوقه على فريق جامعة العلوم التطبيقية في المباراة النهائية بشوطين نظيفين 25/15، 25/19 في المواجهة التي أدارها الحكمان الدوليان خالد الشوملي حكم أول وسيد محمد الموسوي حكم ثانٍ.
وسبقها لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع وجمع جامعتي أما الدولية والأهلية، إذ تمكّن الأخير من التفوق فيه بشوطين مقابل شوط واحد 22/25،25/17،17/15 وقادها الدوليان سيد محمد الموسوي وأحمد يوسف.
وجاءت المباراة الأخيرة متكافئة بين الطرفين، وتعرّض فيها نجم جامعة الأهلية محمد يوسف إلى إصابة خلال الشوط الأول عند النتيجة 21/19 لصالح أما الأهلية باصطدام اللاعب بأحد جوانب إعلانات الصالة عند محاولة الدفاع عن أحد الكرات، غير أنّ لاعب الأهلية عاد من جديد لمواصلة اللعب والمساهمة في فوز فريقه بالمباراة.
وفرض لاعبو جامعة البحرين شخصيتهم أمام فريق العلوم التطبيقية في المباراة النهائية، ولم يجد زملاء عيسى الكعبي كابتن البحرين صعوبة تذكر في استعراض تشكيلات ألعابهم الفنية التي قادها صانع اللعب إبراهيم دعبل لضاربيه جاسم تركي وإبراهيم محمد عباس سلطان وعلي حسين ومحمد سعود من مختلف مراكز اللعب، بينما اتسمت ألعاب العلوم التطبيقية بالانفتاح من قبل معد الفريق خالد إبراهيم على الأطراف لثلاثي الفريق يوسف المالود وأحمد رمزي وسيد مجيد محمد كاظم.
وإذا كانت الأفضلية في الشوط الأول قد صبّت في صالح البحرين رغم تباري لاعبيه في إهدار الإرسال بمناسبة ومن غير مناسبة، فإنّ الشوط الثاني قد سجّل تكافؤاً جراء دخول لاعبي العلوم التطبيقية في أجواء اللقاء، غير أنّ خبرة وتركيز لاعبي البحرين قد حسمت الموقف في نهاية الطواف.
واعتبر الحكم الدولي للكرة الطائرة سيد محمد الموسوي أنّ الدوري الوطني للجامعات للكرة الطائرة في نسخته الأولى، والذي شارك في قيادة بعض مبارياته بأنه شكّل له تجربة ثرية اكتسب منها خبرة من خلال قيادة قرابة عشر مباريات في سنته الدولية الأولى.
ولفت الموسوي إلى أنّ المستويات القوية التي قدمتها بعض الجامعات كانت مفاجأة له شخصياً، والتي شعر من خلالها كأنه يقود مواجهات على شاكلة منافسات الدرجة الأولى، وهذا الذي أخذه إلى القول بأنه تحكيمياً قد استفاد من التجربة.
ويرى حكم الكرة الطائرة الدولي بأنّ الدوري الوطني للجامعات في مختلف الألعاب والكرة الطائرة على وجه التحديد فرصة مواتية للاعبين الذين يحتاجون لأخذ فرصتهم وإثبات الذات، متمنيا في الوقت نفسه أن تكون هناك لائحة داخلية تضع ضبطاً لتسجيل اللاعبين وفق فترة محددة بحسب تعبيره.
وفي ختام تصريحه وجّه الموسوي شكره الوافر للجنة الحكام باتحاد الطائرة التي يرأسها راشد جابر على إتاحة الفرصة له بالتواجد في هذا المعترك الرياضي الجامعي سعياً وراء تطوير المستوى واكتساب خبرات جديدة.
وحصل محمد هرونة صانع ألعاب الجامعة الأهلية على كأس أفضل صانع لعب في الدوري الوطني للجامعات للكرة الطائرة، بينما حصل جاسم تركي من جامعة البحرين على كأس أفضل ضارب في الدوري، ونال زميله في الفريق محمد عقيل على كأس أفضل مدافع حر(ليبرو) في المسابقة.
من جانبه، أكّد سلمان خالد لاعب صفوف جامعة العلوم التطبيقية للكرة الطائرة بأنّ المردود الذي قدمه فريقه في المباراة النهائية أمام جامعة البحرين ليس هو المردود الذي يعكس حقيقة مستوى فريقه، بل إنّ لدى عناصر الفريق أفضل من ذلك، ولكن من الأمور الطبيعية في المنافسات والميادين الرياضية ألّا تكون في يومك في مباراة ما.
ولفت لاعب العلوم التطبيقية إلى أنّ مسؤولي الجامعة قد وفروا لهم كلّ الظروف التي من شأنها تساعدهم كلاعبين أن يقدّموا أفضل ما لديهم في المباراة، وكذلك الجهاز الفني للفريق بقيادة الكابتن يوسف الزياني الذي درس مكامن القوة والضعف لدى الفريق المنافس، غير أننا لم نوفق خلال المباراة خاصة في الشوط الثاني الذي أهدرنا فيه قرابة 9 إرسالات وربما هذه سجلت فارقاً صبّ في صالح جامعة البحرين.
ويرى سلمان خالد بأنّ خطتنا في المباراة كانت قائمة على يل حوائط الصد غير أنّ الأمور لم تسر كما يشتهون، والفريق خلال الموسم الحالي قد حقق المركز الثاني مقارنة بالمركز الثالث في الموسم الماضي، وهذا يعني أنّ الفريق يتطور ويسير في الطريق المرسوم إليه، مؤكدا على أنّ فريقه الموسم القادم سيكون رقماً صعباً فانتظروه بحسب تأكيده.
فيما أوضح جاسم تركي لاعب جامعة البحرين للكرة الطائرة والحائز على جائزة أفضل ضارب في الدوري الجامعي بأنّ مستواهم في المباراة النهائية أمام العلوم التطبيقية قد تأثر جراء توقف تدريبات بعض الأندية التي ينتمي إليها بعض اللاعبين، كما أنّ حصصهم التدريبية هي الأخرى قد تأثرت نظراً لارتباط بعض اللاعبين بأنديتهم التي مازالت موجودة على خارطة المنافسة.
ويرى تركي أنّ المباراة النهائية لم تكن صعبة لفريقه، غير أنهم ربما وقعوا كلاعبين في مطبّ التراخي والثقة الزائدة خلال الشوط الثاني، وربما هذان العاملان من غير التقليل من إمكانات الفريق المنافس قد ساعدا لاعبي الأخير على العودة إلى جوّ المباراة.
ورداً على سؤال عن وجود تذمّر من بعض اللاعبين بشأن الاختيارات التي طالت أصحاب الألقاب الفردية، قال لاعب جامعة البحرين مبتسماً: "الأمر يرجع للجنة التي قامت بهذا الاختيار، واللاعبون الذين وقع عليهم الاختيار ليس لهم علاقة بذلك".