براء ملحم

أكدت وزارة المواصلات والاتصالات، أن إدارة المناطق اللوجستية التابعة لشؤون الموانئ والملاحة البحرية تقوم حالياً بالإعداد للمرحلة الثانية من منطقة البحرين اللوجستية والعمل على دراسة خيارات التمويل الملائمة لمشروع التوسعة المتوقع تنفيذه في غضون السنوات القادمة.

وأضافت في تصريح لـ"الوطن"، أن "شؤون المونئ" بالوزارة، تعمل حالياً على تلك المرحلة، وذلك نظراً للإقبال المتوقع على المنطقة كونها الوحيدة المعفيّة من الضريبة في البحرين.

وأوضحت الوزارة، أن منطقة البحرين اللوجستية تضم، نخبة من الشركات الإقليمية والعالمية الرائدة في مجال النقل والخدمات اللوجستية، أبرزها شركة أرامكس، المؤيد ويلهمسن، شميدت لوجستكس، وشركة وكالة الخليج، إضافةً إلى منصة التسوق الصينية والمشهورة عالمياً جولي شيك، ومجموعة أرمادا الكويتية المتخصصة في مجال الأزياء والتجزئة.

وأشارت "المواصلات والاتصالات"، إلى أن المنطقة تحتضن أيضاً، مجموعة من الشركات المحلية المعروفة مثل شركة بي وبي اللوجستية، شركة يوسف عبدالوهاب الحواج وأولاده، شركة أوال أكسبرس وغيرها الكثير، مؤكدة أنه تم تأجير ما يقارب 80% من أراضي منطقة البحرين اللوجستية حتى الآن.

يشار إلى أنه، تم إنشاء منطقة البحرين اللوجستية في العام 2008 على مساحة قدرها كيلومتر مربع من الأرض المحاذية لميناء خليفة بن سلمان. كما تعد أول مرفق متخصص للوجستيات في المنطقة حيث توفر بيئة رفيعة المستوى للشركات اللوجستية العاملة بأعلى شروط الجودة.

وتم تصميم المنطقة، لكي توفر للشركات المحلية والإقليمية والعالمية قاعدة للعمل في منطقة جمركية للإفادة من موقع البحرين المتميز لخدمة الأسواق في شمال الخليج العربي والوصول إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بشكل سريع واقتصادي.

وفي حين أن الشركات اللوجستية هي المرشح المفضّل، ترحب منطقة البحرين اللوجستية أيضا بتجار التجزئة والموزعين. وتشمل الأنشطة اللوجستية النموذجية تجميع المكونات، ووضع الملصقات على المنتجات، والتغليف وإعادة التغليف والخلط والوزن والتعبئة في أكياس والتحميل على المنصات.

كما تقدم منطقة البحرين اللوجستية خدمات مصممة خصيصا لتلبية احتياجات الشركات العاملة في القطاع اللوجستي مهما كان حجم أعمالها أو طبيعتها.