بغداد - (وكالات): أعلنت وزارة الخارجية العراقية، الخميس، عن افتتاح مقر القنصلية السعودية لدى العاصمة بغداد، بينما أعرب العراق عن نواياه فتح بعثة دبلوماسية له في المناطق الشرقية للمملكة.
وجرت مراسم افتتاح القنصلية السعودية في بغداد بمشاركة وزير الخارجية العراقي، محمد علي الحكيم، ووزير التجارة والاستثمار السعودي، ماجد القصبي.
وقالت الخارجية العراقية، في بيان صدر عنها بهذا الصدد، إن ذلك يأتي "كمؤشر عملي على تعزيز التواصل بين بغداد والرياض، وحرص البلدين الشقيقين على تيسير الخدمات القنصلية، وتقديم التسهيلات إلى الراغبين في زيارة الديار المقدسة في المملكة لأداء الحج، والعمرة، وزيارة العتبات المقدسة في العراق، ولتسهيل إجراءات حركة العمل، والتبادل التجاري بين البلدين".
وتعليقاً على افتتاح القنصلية السعودية في بغداد، وصف المتحدث باسم الوزارة، أحمد الصحاف، العلاقة بين العراق والسعودية بأنها "استراتيجية"، مشيراً إلى أن "العراق يمضي بتوازن وقوة لبناء مصالحه".
وفي وقت سابق، قال وزير التجارة والاستثمار السعودي إن المملكة "ستفتتح قنصليتها في بغداد للبدء في إصدار تأشيرات للعراقيين".
وسبق أن أعلن القصبي، عقب وصوله بغداد، الأربعاء، على رأس وفد رسمي وتجاري كبير، أن السعودية تستعد لافتتاح قنصلية لها في العاصمة العراقية، وأكد على وجود تحضيرات لافتتاح 3 قنصليات في محافظات أخرى.
في غضون ذلك، أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية العراقية اعتزام بلاده فتح قنصلية لها في المناطق الشرقية للسعودية.
وقال الصحاف، إنه "في إطار افتتاح القنصلية الجديدة للسعودية في بغداد فإن العراق سيبادر إلى جهود مناظرة في هذا السياق وربما سنشهد تنسيقاً مع الجانب السعودي بفتح قنصلية عراقية في بعض المناطق الشرقية من السعودية"، لافتاً إلى أن ذلك "سينعكس على طبيعة الرحلات الجوية بين بغداد وجدة والرياض ولربما لاحقاً ستكون الدمام".
وأضاف الصحاف أن هذا الأمر "سيساهم في رفع مستوى التبادل التجاري والسياحي والثقافي بين البلدين".
واستقبلت العاصمة العراقية، وفداً سعودياً رفيعاً ضم عدداً من الوزراء والمسؤولين، بهدف توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والتجارية والثقافية. وأبلغ مصدر سعودي أن "مجموع أعضاء الوفد السعودي يناهز المائة".
وكشف وزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد القصبي عن منحة سعودية للعراق بمبلغ مليار دولار، وهدية من خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عبارة عن بناء مدينة رياضية في العراق.
وجاء حديث الوزير السعودي تزامناً مع وصول وفد سعودي رفيع برئاسة القصبي إلى بغداد، لحضور الدورة الثانية لمجلس التنسيق السعودي - العراقي.
ويضم الوفد السعودي 100 مسؤول بينهم 7 وزراء، ويعد الأكبر من نوعه منذ 30 عاماً، حسبما أكد السفير العراقي لدى الرياض، قحطان الجنابي.
ووقع الجانبان السعودي والعراقي، في بغداد، مذكرة تفاهم، لزيادة التبادل التجاري والتعاون الاستثماري والاقتصادي. واتفق الطرفان على تنسيق الرؤى والمواقف في المنتديات والمؤتمرات والمعارض الاقتصادية الإقليمية والدولية، والاهتمام بإجراء البحوث والدراسات الاقتصادية، لسد الثغرات في القوانين التجارية والاقتصادية والمعايير الدولية.
وذكر نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط العراقي، ثامر عباس الغضبان، في بيان، أن "العراق والسعودية سيعقدان على مدى يومين اجتماعات كثيرة ضمن أعمال الدورة الثانية لمجلس التنسيق، لبحث تعزيز التعاون المشترك".
وجرت مراسم افتتاح القنصلية السعودية في بغداد بمشاركة وزير الخارجية العراقي، محمد علي الحكيم، ووزير التجارة والاستثمار السعودي، ماجد القصبي.
وقالت الخارجية العراقية، في بيان صدر عنها بهذا الصدد، إن ذلك يأتي "كمؤشر عملي على تعزيز التواصل بين بغداد والرياض، وحرص البلدين الشقيقين على تيسير الخدمات القنصلية، وتقديم التسهيلات إلى الراغبين في زيارة الديار المقدسة في المملكة لأداء الحج، والعمرة، وزيارة العتبات المقدسة في العراق، ولتسهيل إجراءات حركة العمل، والتبادل التجاري بين البلدين".
وتعليقاً على افتتاح القنصلية السعودية في بغداد، وصف المتحدث باسم الوزارة، أحمد الصحاف، العلاقة بين العراق والسعودية بأنها "استراتيجية"، مشيراً إلى أن "العراق يمضي بتوازن وقوة لبناء مصالحه".
وفي وقت سابق، قال وزير التجارة والاستثمار السعودي إن المملكة "ستفتتح قنصليتها في بغداد للبدء في إصدار تأشيرات للعراقيين".
وسبق أن أعلن القصبي، عقب وصوله بغداد، الأربعاء، على رأس وفد رسمي وتجاري كبير، أن السعودية تستعد لافتتاح قنصلية لها في العاصمة العراقية، وأكد على وجود تحضيرات لافتتاح 3 قنصليات في محافظات أخرى.
في غضون ذلك، أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية العراقية اعتزام بلاده فتح قنصلية لها في المناطق الشرقية للسعودية.
وقال الصحاف، إنه "في إطار افتتاح القنصلية الجديدة للسعودية في بغداد فإن العراق سيبادر إلى جهود مناظرة في هذا السياق وربما سنشهد تنسيقاً مع الجانب السعودي بفتح قنصلية عراقية في بعض المناطق الشرقية من السعودية"، لافتاً إلى أن ذلك "سينعكس على طبيعة الرحلات الجوية بين بغداد وجدة والرياض ولربما لاحقاً ستكون الدمام".
وأضاف الصحاف أن هذا الأمر "سيساهم في رفع مستوى التبادل التجاري والسياحي والثقافي بين البلدين".
واستقبلت العاصمة العراقية، وفداً سعودياً رفيعاً ضم عدداً من الوزراء والمسؤولين، بهدف توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والتجارية والثقافية. وأبلغ مصدر سعودي أن "مجموع أعضاء الوفد السعودي يناهز المائة".
وكشف وزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد القصبي عن منحة سعودية للعراق بمبلغ مليار دولار، وهدية من خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عبارة عن بناء مدينة رياضية في العراق.
وجاء حديث الوزير السعودي تزامناً مع وصول وفد سعودي رفيع برئاسة القصبي إلى بغداد، لحضور الدورة الثانية لمجلس التنسيق السعودي - العراقي.
ويضم الوفد السعودي 100 مسؤول بينهم 7 وزراء، ويعد الأكبر من نوعه منذ 30 عاماً، حسبما أكد السفير العراقي لدى الرياض، قحطان الجنابي.
ووقع الجانبان السعودي والعراقي، في بغداد، مذكرة تفاهم، لزيادة التبادل التجاري والتعاون الاستثماري والاقتصادي. واتفق الطرفان على تنسيق الرؤى والمواقف في المنتديات والمؤتمرات والمعارض الاقتصادية الإقليمية والدولية، والاهتمام بإجراء البحوث والدراسات الاقتصادية، لسد الثغرات في القوانين التجارية والاقتصادية والمعايير الدولية.
وذكر نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط العراقي، ثامر عباس الغضبان، في بيان، أن "العراق والسعودية سيعقدان على مدى يومين اجتماعات كثيرة ضمن أعمال الدورة الثانية لمجلس التنسيق، لبحث تعزيز التعاون المشترك".