باريس - لوركا خيزران
ألقت إدارة الأمن الداخلي الفرنسي القبض على رجل خطط للهجوم على روضة أطفال وأخذهم رهائن لاستدراج الشرطة وقتلهم، فيما حصلت "الوطن" على معلومات من مصدر مطلع على التحقيق تفيد بأن الرجل قد لا يواجه تهما تتعلق بالإرهاب بسبب معاناته من اضطرابات نفسية وعدم وجود أدلة على انتسابه لجماعات متطرفة.
في حين لم تكشف الجهات الأمنية الفرنسية أي تفاصيل تتعلق بالدوافع الكامنة وراء العملية، كما أنها لم تعلق على الحادثة، وكشف تلفزيون "بي إف إم" الإخباري أن الشرطة تعرفت على مخططات الرجل "30 عاماً"، ومحاولته الحصول على أسلحة قبل اعتقاله من منزله في سين إي مارن قرب باريس.
وفي التحقيقات اعترف المتهم بمخططاته وقال إنه يعتبر نفسه "الابن الروحي" لمحمد مراح، الجهادي الفرنسي الذي قتل 7 أشخاص عام 2012، في تولوز الفرنسية، بينهم 3 أطفال.
وقال مصدر مطلع على مسار التحقيق لـ"الوطن" إن "الشرطة لم تعثر على دلائل تؤكد انضمام المتهم إلى "داعش" أو اعتناقه أفكاراً جهادية، لكنه عمل على محو آثاره الإلكترونية وتاريخ التصفح على الإنترنت واستخدم ما يعرف بالـ "دارك ويب"".
ورغم أن الشرطة ترجح وجود مشاكل نفسية لدى المتهم دفعته إلى التخطيط للجريمة، إلا أن طريقة التخطيط واختيار الهدف تشكل صدى لدعاية تنظيم "داعش".
وتشير المعلومات إلى أن السلطات الفرنسية أوقفت رجلاً آخر متورط بالقضية بتهمة تأمين الدعم اللوجيستي.
ألقت إدارة الأمن الداخلي الفرنسي القبض على رجل خطط للهجوم على روضة أطفال وأخذهم رهائن لاستدراج الشرطة وقتلهم، فيما حصلت "الوطن" على معلومات من مصدر مطلع على التحقيق تفيد بأن الرجل قد لا يواجه تهما تتعلق بالإرهاب بسبب معاناته من اضطرابات نفسية وعدم وجود أدلة على انتسابه لجماعات متطرفة.
في حين لم تكشف الجهات الأمنية الفرنسية أي تفاصيل تتعلق بالدوافع الكامنة وراء العملية، كما أنها لم تعلق على الحادثة، وكشف تلفزيون "بي إف إم" الإخباري أن الشرطة تعرفت على مخططات الرجل "30 عاماً"، ومحاولته الحصول على أسلحة قبل اعتقاله من منزله في سين إي مارن قرب باريس.
وفي التحقيقات اعترف المتهم بمخططاته وقال إنه يعتبر نفسه "الابن الروحي" لمحمد مراح، الجهادي الفرنسي الذي قتل 7 أشخاص عام 2012، في تولوز الفرنسية، بينهم 3 أطفال.
وقال مصدر مطلع على مسار التحقيق لـ"الوطن" إن "الشرطة لم تعثر على دلائل تؤكد انضمام المتهم إلى "داعش" أو اعتناقه أفكاراً جهادية، لكنه عمل على محو آثاره الإلكترونية وتاريخ التصفح على الإنترنت واستخدم ما يعرف بالـ "دارك ويب"".
ورغم أن الشرطة ترجح وجود مشاكل نفسية لدى المتهم دفعته إلى التخطيط للجريمة، إلا أن طريقة التخطيط واختيار الهدف تشكل صدى لدعاية تنظيم "داعش".
وتشير المعلومات إلى أن السلطات الفرنسية أوقفت رجلاً آخر متورط بالقضية بتهمة تأمين الدعم اللوجيستي.