دبي - (العربية نت): سيطر الجيش الوطني الليبي، الجمعة، على بلدة تبعد 40 كيلومترا جنوب العاصمة طرابلس.
وقال ساكن ومصدر بقوات شرق ليبيا إن القوات التابعة للقائد العسكري خليفة حفتر سيطرت، الجمعة، على بلدة "سوق الخميس"، نقلا عن "رويترز".
وأضافا أن السيطرة على البلدة تمت بعد اشتباكات مع قوات متحالفة مع الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس
وفي وقت سابق، أفادت مصادر العربية بوقوع اشتباكات بين الجيش الليبي وقوات الوفاق على بعد 45 كلم من العاصمة الليبية.
إلى ذلك، قال قائد عسكري، الجمعة، إن قوات ليبية متحالفة مع حكومة طرابلس المعترف بها دولياً أسرت 145 من قوات شرق ليبيا "الجيش الوطني الليبي".
وذكر قائد غرفة عمليات المنطقة الغربية أن الأسرى اعتقلوا في مدينة الزاوية غرب طرابلس، مشيراً إلى الاستيلاء على 60 مركبة، نقلاً عن "رويترز".
وذكر بيان للمنطقة العسكرية الغربية التابعة لحكومة الوفاق أن "المنطقة العسكرية وهي تستنكر التحركات العسكرية التي تقوم بها بعض المجموعات التابعة لحفتر، تؤكد أنها تمكنت اليوم من صد هجوم باغٍ قامت به تلك المجموعات بمنطقتي أبوشيبة والهيرة، وأنها لن تتهاون وستتخذ الإجراءات اللازمة في حينها".
وأوضح البيان أنه "في الوقت الذي شهدت فيه المنطقة الغربية تحسناً ملحوظاً على الصعيدين الأمني والاجتماعي، والذي بدأت تلوح من خلاله في الأفق بوادر لانفراج الأزمة التي تشهدها البلاد، نستغرب ونتفاجأ بمن كان يدعي بالأمس أنه يحارب الإرهاب، إذا به يمارس الإرهاب ذاته اليوم على مناطق آمنة مستقرة يعيش أهلها في سلم اجتماعي".
وأفاد البيان "أن إثارة الفتنة والزج بشباب أبرياء في أتون حرب أكبر الرابحين فيها خاسر بهدف خلط الأوراق قبل موعد انعقاد المؤتمر الجامع المزمع عقده في أبريل الجاري لإفساد المسار السلمي الذي ارتضاه الشعب الليبي بمختلف مكوناته الاجتماعية وعلق عليه الآمال كحل لإنهاء الانقسام وتوحيد مؤسسات الدولة".
ودعت المنطقة العسكرية الغربية "أعيان وحكماء المناطق والمدن إلى تغليب مصلحة الوطن وإبعاد شبح الحرب عن مناطقهم ومدنهم وقراهم وعلي المنطقة الغربية بالكامل، والعمل جميعاً بروح الفريق لإبعاد أي مجموعات مسلحة من خارج المنطقة، والالتزام بالعهود والمواثيق الموقعة بين مناطق الجبل جميعاً والساحل بنبذ الخلاف وعدم استخدام أراضي المنطقة ساحة حرب أو ممرات للعبور والتمركز لأي جهات أخرى معادية وحفظ الجوار".
هذا وصرحت مصادر للعربية مساء الخميس بأن قوات حكومة الوفاق الليبية استعادت السيطرة على بوابة 27 غرب طرابلس بعد انسحاب الجيش الليبي منها.
وفي نفس السياق، أفاد مصدر أمني لوكالة فرانس برنس أنه تم طرد قوات الجيش الليبي، الذي يقوده خليفة حفتر ليل الخميس الجمعة من حاجز أمني يبعد 27 كلم غرب طرابلس، بعد ساعات من سيطرتها عليه.
وشوهد فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبي في بوابة 27 غرب طرابلس والتي استعادتها قوات الوفاق من الجيش الذي سيطر عليها ليلة الخميس. وفق مراسل "العربية".
وقال مصدر فرانس برس إن قوات مناهضة لحفتر من مدينة الزاوية التي تبعد نحو عشرين كيلومترا إلى الغرب من هذا الحاجز، استعادت الموقع بعد "اشتباك قصير".
وكان مصدر محلي كشف في وقت سابق للعربية أنه تم إقفال الطريق الساحلي الرابط بين طرابلس وغربها بعد التحركات الأخيرة للجيش.
وأضاف ليل الخميس الجمعة أن مجالس مصراتة والزنتان العسكرية أعلنت دخولها في مواجهة مع الجيش الليبي.
إلى ذلك، حذر وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية، فتحي باشاغا، مساء الخميس، من عواقب التحرك الذي قام به الجيش باتجاه طرابلس، متوعداً بالتصدي له بحلول اليوم الجمعة، قائلاً: "الدماء ستُسفك من الطرفين ومن استخدم هذا السلاح سوف يقضي عليه".
يذكر أن قوات الجيش الليبي كانت سيطرت مساء الخميس على حاجز عسكري يقع على بعد 27 كيلومتراً من البوابة الغربية لطرابلس. وأكّد اللواء عبد السلام الحاسي، آمر غرفة عمليّات المنطقة الغربية في الجيش الوطني الليبي، الذي يقوده حفتر، أنّ قواته سيطرت على الحاجز من دون قتال.
وأتى تحرك الجيش الليبي، بعد دعوة من قائده لدخول العاصمة الليبية، طرابلس، في تطور دراماتيكي قلب المشهد العام قبل أيام على مؤتمر وطني كان يفترض عقده للتوصل إلى تسوية.
وقال حفتر في تسجيل صوتي وجهه إلى قوات الجيش الخميس: "لبيك طرابلس لبيك، دقّت الساعة وآن الأوان وحان موعدنا مع الفتح المبين".
وأضاف: "ادخلوها بسلام على من أراد السلام، ولا تطلقوا النار إلا رداً على من أطلق النار منهم، ومن ألقى سلاحه منهم فهو آمن، ومن لزم بيته فهو آمن، ومن رفع الراية البيضاء فهو آمن، مرافق العاصمة أمانة في أعناقكم".
وقابلت فصائل موالية لحكومة الوفاق برئاسة، فايز السراج، تحرك الجيش وتقدمه في محيط طرابلس بعد سيطرته على مدينتي صرمان وغريان بإعلان النفير العام، وسط مخاوف دولية من انزلاق الأوضاع نحو حرب دموية.
وعلى وقع هذا التأزم الخطير في طرابلس، يتوقع أن يجتمع الجمعة مجلس الأمن الدولي، بناء على طلب بريطاني.
فقد طلبت بريطانيا مساء الخميس عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا، حيث تتسارع التطورات العسكرية منذرة بخطر اندلاع نزاع جديد.
وقال ساكن ومصدر بقوات شرق ليبيا إن القوات التابعة للقائد العسكري خليفة حفتر سيطرت، الجمعة، على بلدة "سوق الخميس"، نقلا عن "رويترز".
وأضافا أن السيطرة على البلدة تمت بعد اشتباكات مع قوات متحالفة مع الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس
وفي وقت سابق، أفادت مصادر العربية بوقوع اشتباكات بين الجيش الليبي وقوات الوفاق على بعد 45 كلم من العاصمة الليبية.
إلى ذلك، قال قائد عسكري، الجمعة، إن قوات ليبية متحالفة مع حكومة طرابلس المعترف بها دولياً أسرت 145 من قوات شرق ليبيا "الجيش الوطني الليبي".
وذكر قائد غرفة عمليات المنطقة الغربية أن الأسرى اعتقلوا في مدينة الزاوية غرب طرابلس، مشيراً إلى الاستيلاء على 60 مركبة، نقلاً عن "رويترز".
وذكر بيان للمنطقة العسكرية الغربية التابعة لحكومة الوفاق أن "المنطقة العسكرية وهي تستنكر التحركات العسكرية التي تقوم بها بعض المجموعات التابعة لحفتر، تؤكد أنها تمكنت اليوم من صد هجوم باغٍ قامت به تلك المجموعات بمنطقتي أبوشيبة والهيرة، وأنها لن تتهاون وستتخذ الإجراءات اللازمة في حينها".
وأوضح البيان أنه "في الوقت الذي شهدت فيه المنطقة الغربية تحسناً ملحوظاً على الصعيدين الأمني والاجتماعي، والذي بدأت تلوح من خلاله في الأفق بوادر لانفراج الأزمة التي تشهدها البلاد، نستغرب ونتفاجأ بمن كان يدعي بالأمس أنه يحارب الإرهاب، إذا به يمارس الإرهاب ذاته اليوم على مناطق آمنة مستقرة يعيش أهلها في سلم اجتماعي".
وأفاد البيان "أن إثارة الفتنة والزج بشباب أبرياء في أتون حرب أكبر الرابحين فيها خاسر بهدف خلط الأوراق قبل موعد انعقاد المؤتمر الجامع المزمع عقده في أبريل الجاري لإفساد المسار السلمي الذي ارتضاه الشعب الليبي بمختلف مكوناته الاجتماعية وعلق عليه الآمال كحل لإنهاء الانقسام وتوحيد مؤسسات الدولة".
ودعت المنطقة العسكرية الغربية "أعيان وحكماء المناطق والمدن إلى تغليب مصلحة الوطن وإبعاد شبح الحرب عن مناطقهم ومدنهم وقراهم وعلي المنطقة الغربية بالكامل، والعمل جميعاً بروح الفريق لإبعاد أي مجموعات مسلحة من خارج المنطقة، والالتزام بالعهود والمواثيق الموقعة بين مناطق الجبل جميعاً والساحل بنبذ الخلاف وعدم استخدام أراضي المنطقة ساحة حرب أو ممرات للعبور والتمركز لأي جهات أخرى معادية وحفظ الجوار".
هذا وصرحت مصادر للعربية مساء الخميس بأن قوات حكومة الوفاق الليبية استعادت السيطرة على بوابة 27 غرب طرابلس بعد انسحاب الجيش الليبي منها.
وفي نفس السياق، أفاد مصدر أمني لوكالة فرانس برنس أنه تم طرد قوات الجيش الليبي، الذي يقوده خليفة حفتر ليل الخميس الجمعة من حاجز أمني يبعد 27 كلم غرب طرابلس، بعد ساعات من سيطرتها عليه.
وشوهد فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبي في بوابة 27 غرب طرابلس والتي استعادتها قوات الوفاق من الجيش الذي سيطر عليها ليلة الخميس. وفق مراسل "العربية".
وقال مصدر فرانس برس إن قوات مناهضة لحفتر من مدينة الزاوية التي تبعد نحو عشرين كيلومترا إلى الغرب من هذا الحاجز، استعادت الموقع بعد "اشتباك قصير".
وكان مصدر محلي كشف في وقت سابق للعربية أنه تم إقفال الطريق الساحلي الرابط بين طرابلس وغربها بعد التحركات الأخيرة للجيش.
وأضاف ليل الخميس الجمعة أن مجالس مصراتة والزنتان العسكرية أعلنت دخولها في مواجهة مع الجيش الليبي.
إلى ذلك، حذر وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية، فتحي باشاغا، مساء الخميس، من عواقب التحرك الذي قام به الجيش باتجاه طرابلس، متوعداً بالتصدي له بحلول اليوم الجمعة، قائلاً: "الدماء ستُسفك من الطرفين ومن استخدم هذا السلاح سوف يقضي عليه".
يذكر أن قوات الجيش الليبي كانت سيطرت مساء الخميس على حاجز عسكري يقع على بعد 27 كيلومتراً من البوابة الغربية لطرابلس. وأكّد اللواء عبد السلام الحاسي، آمر غرفة عمليّات المنطقة الغربية في الجيش الوطني الليبي، الذي يقوده حفتر، أنّ قواته سيطرت على الحاجز من دون قتال.
وأتى تحرك الجيش الليبي، بعد دعوة من قائده لدخول العاصمة الليبية، طرابلس، في تطور دراماتيكي قلب المشهد العام قبل أيام على مؤتمر وطني كان يفترض عقده للتوصل إلى تسوية.
وقال حفتر في تسجيل صوتي وجهه إلى قوات الجيش الخميس: "لبيك طرابلس لبيك، دقّت الساعة وآن الأوان وحان موعدنا مع الفتح المبين".
وأضاف: "ادخلوها بسلام على من أراد السلام، ولا تطلقوا النار إلا رداً على من أطلق النار منهم، ومن ألقى سلاحه منهم فهو آمن، ومن لزم بيته فهو آمن، ومن رفع الراية البيضاء فهو آمن، مرافق العاصمة أمانة في أعناقكم".
وقابلت فصائل موالية لحكومة الوفاق برئاسة، فايز السراج، تحرك الجيش وتقدمه في محيط طرابلس بعد سيطرته على مدينتي صرمان وغريان بإعلان النفير العام، وسط مخاوف دولية من انزلاق الأوضاع نحو حرب دموية.
وعلى وقع هذا التأزم الخطير في طرابلس، يتوقع أن يجتمع الجمعة مجلس الأمن الدولي، بناء على طلب بريطاني.
فقد طلبت بريطانيا مساء الخميس عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا، حيث تتسارع التطورات العسكرية منذرة بخطر اندلاع نزاع جديد.