براء ملحم
انتخب أعضاء الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين ممثلي المجلس التنفيذي الجديد للاتحاد الذي سيقود الدورة المقبلة للاتحاد والتي تستمر حتى العام 2023، حيث تم انتخاب أعضاء المجلس التنفيذي البالغ عددهم 15 عضواً من بين 18 مترشحاً وتم تزكية كل من يعقوب يوسف محمد رئيساً للمجلس التنفيذي وباسم قمبر كويتان نائباً للرئيس وانتخاب زبيدة البلوشي نائباً ثانياً للرئيس.
وفاز في الانتخابات كل من يعقوب يوسف وأسامة سلمان وحمد السبيعي من نقابة عمال جيبك، وعلي البنعلي وباسم كويتان وعبدالله معراج من نقابة عمال ألبا، وباسم سيادي ومحمد يحيى مراد من النقابة الحرة لعمال بتلكو، وزبيدة البلوشي وعبدالله جناحي من النقابة الوطنية لعمال طيران الخليج، وبسيم جاسم الذوادي وسارة النعيمي من النقابة الحرة لعمال بابكو، وأيمن سلمان حسن من نقابة الإنشاءات والخدمات والصيانة، ومحمد عبدالله من النقابة الوطنية لعمال جارمكو، وأخيراً أحمد فقيهي من نقابة عمال تطوير.
وقام سامي البحيري من جمعية كرامة لحقوق الإنسان بمراقبة العملية الانتخابية.
وكان الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين قد عقد المؤتمر العام الاعتيادي الأول لانتخاب المجلس التنفيذي للاتحاد السبت 6 أبريل 2019 حيث تم في بداية المؤتمر انتخاب النقابي سلطان سعيد بلال رئيساً للمؤتمر، بعدها تم انتخاب كل من غسان عبدالله ومحمد راشد الرميثي نواباً للرئيس، ونواف العامر وعبدالعزيز بوضاحي مقررين للمؤتمر، كما قام أعضاء المؤتمر بانتخاب لجنة اعتماد العضوية برئاسة عبدالله عبدالرحمن وعضوية أسمهان الجودر وعلي مرزوق واللجنة المشرفة على عملية الانتخابات برئاسة فهد البنغدير وعضوية الدكتور جاسم المهندي وخالد القوتي ويوسف أحمد وخالد السبيعي كعضو مراقب.
وبعد اعتماد المؤتمر لتقارير اللجان المذكور تم بدء عملية انتخاب أعضاء المجلس التنفيذي حيث تنافس 18 نقابياً على مقاعد المجلس التنفيذي البالغة 15 مقعداً، وبعد الانتهاء من عملية فرز الأصوات تم الإعلان عن أسماء الفائزين بعضوية المجلس التنفيذي.
وبعد انتهاء أعمال المؤتمر قدم يعقوب يوسف محمد رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين شكر المجلس التنفيذي لأعضاء المؤتمر العام الاعتيادي الأول على ثقتهم الغالية في المجلس الجديد والذي سيحمل هذه الأمانة بكل إخلاص، مؤكداً اعتزازه بهذه الثقة الغالية وأنه سيواصل دوره الرائد في الدفاع عن حقوق العمال، مشيداً بالوقت ذاته بأعضاء المجلس التنفيذي في الدورة السابقة ومقدراً لهم نشاطهم ومجهوداتهم الكبيرة التي بذلوها خلال العامين الماضيين، مؤكداً بأن الدماء الشابة والجديدة في المجلس التنفيذي ستكون داعمة على تعزيز مكانة الاتحاد الحر في جميع المجالات.
كما أكد رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين بأن المجلس التنفيذي سيواصل تعاونه مع جميع أطراف الحوار الاجتماعي من أجل المساهمة في دفع مسيرة التنمية والبناء.
وقدم يعقوب يوسف شكره لجميع من حضر ودعم المؤتمر العام مؤكداً على أهمية التكاتف ومد جسور المودة بين الجميع لما فيه صالح البحرين وشعبها.
وشهد المؤتمر العام الأول للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين سيلاً من الخلافات والمشادات الكلامية بين رئيس المؤتمر العام المنتخب وعدد من ممثلي النقابات التي تمثلت في انسحابات بعضهم والاعتراض على آلية إدارة المؤتمر من قبل الرئيس التي امتدت لساعات طويلة قبل التصويت وإعلان نتائج الفائزين بانتخابات مجلس إدارة الاتحاد.
كما شهد المؤتمر منذ بدايته شداً وجذباً ونقاشات حادة لـ8 ساعات أدت إلى علو الأصوات وخلق نوع من الفوضى الكلامية بين الحضور، إضافة إلى انسحاب أحدهم، بسبب اتهام البعض بتحيز رئاسة المؤتمر، الأمر الذي خلق مشادات كلامية لا تعد ولا تحصى بين عدد من أعضاء النقابة وبلال رئيس المؤتمر.
وبعد نقاش طويل وقبل الذهاب إلى التصويت على أعضاء مجلس الإدارة، وافق الأعضاء بالأغلبية على اعتماد التقريرين المالي والأدبي واعتماد لجنة انتخاب العضوية، ليقوم الرئيس بعدها بالبدء بعملية التصويت على أعضاء مجلس الإدارة القادم.
انتخب أعضاء الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين ممثلي المجلس التنفيذي الجديد للاتحاد الذي سيقود الدورة المقبلة للاتحاد والتي تستمر حتى العام 2023، حيث تم انتخاب أعضاء المجلس التنفيذي البالغ عددهم 15 عضواً من بين 18 مترشحاً وتم تزكية كل من يعقوب يوسف محمد رئيساً للمجلس التنفيذي وباسم قمبر كويتان نائباً للرئيس وانتخاب زبيدة البلوشي نائباً ثانياً للرئيس.
وفاز في الانتخابات كل من يعقوب يوسف وأسامة سلمان وحمد السبيعي من نقابة عمال جيبك، وعلي البنعلي وباسم كويتان وعبدالله معراج من نقابة عمال ألبا، وباسم سيادي ومحمد يحيى مراد من النقابة الحرة لعمال بتلكو، وزبيدة البلوشي وعبدالله جناحي من النقابة الوطنية لعمال طيران الخليج، وبسيم جاسم الذوادي وسارة النعيمي من النقابة الحرة لعمال بابكو، وأيمن سلمان حسن من نقابة الإنشاءات والخدمات والصيانة، ومحمد عبدالله من النقابة الوطنية لعمال جارمكو، وأخيراً أحمد فقيهي من نقابة عمال تطوير.
وقام سامي البحيري من جمعية كرامة لحقوق الإنسان بمراقبة العملية الانتخابية.
وكان الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين قد عقد المؤتمر العام الاعتيادي الأول لانتخاب المجلس التنفيذي للاتحاد السبت 6 أبريل 2019 حيث تم في بداية المؤتمر انتخاب النقابي سلطان سعيد بلال رئيساً للمؤتمر، بعدها تم انتخاب كل من غسان عبدالله ومحمد راشد الرميثي نواباً للرئيس، ونواف العامر وعبدالعزيز بوضاحي مقررين للمؤتمر، كما قام أعضاء المؤتمر بانتخاب لجنة اعتماد العضوية برئاسة عبدالله عبدالرحمن وعضوية أسمهان الجودر وعلي مرزوق واللجنة المشرفة على عملية الانتخابات برئاسة فهد البنغدير وعضوية الدكتور جاسم المهندي وخالد القوتي ويوسف أحمد وخالد السبيعي كعضو مراقب.
وبعد اعتماد المؤتمر لتقارير اللجان المذكور تم بدء عملية انتخاب أعضاء المجلس التنفيذي حيث تنافس 18 نقابياً على مقاعد المجلس التنفيذي البالغة 15 مقعداً، وبعد الانتهاء من عملية فرز الأصوات تم الإعلان عن أسماء الفائزين بعضوية المجلس التنفيذي.
وبعد انتهاء أعمال المؤتمر قدم يعقوب يوسف محمد رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين شكر المجلس التنفيذي لأعضاء المؤتمر العام الاعتيادي الأول على ثقتهم الغالية في المجلس الجديد والذي سيحمل هذه الأمانة بكل إخلاص، مؤكداً اعتزازه بهذه الثقة الغالية وأنه سيواصل دوره الرائد في الدفاع عن حقوق العمال، مشيداً بالوقت ذاته بأعضاء المجلس التنفيذي في الدورة السابقة ومقدراً لهم نشاطهم ومجهوداتهم الكبيرة التي بذلوها خلال العامين الماضيين، مؤكداً بأن الدماء الشابة والجديدة في المجلس التنفيذي ستكون داعمة على تعزيز مكانة الاتحاد الحر في جميع المجالات.
كما أكد رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين بأن المجلس التنفيذي سيواصل تعاونه مع جميع أطراف الحوار الاجتماعي من أجل المساهمة في دفع مسيرة التنمية والبناء.
وقدم يعقوب يوسف شكره لجميع من حضر ودعم المؤتمر العام مؤكداً على أهمية التكاتف ومد جسور المودة بين الجميع لما فيه صالح البحرين وشعبها.
وشهد المؤتمر العام الأول للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين سيلاً من الخلافات والمشادات الكلامية بين رئيس المؤتمر العام المنتخب وعدد من ممثلي النقابات التي تمثلت في انسحابات بعضهم والاعتراض على آلية إدارة المؤتمر من قبل الرئيس التي امتدت لساعات طويلة قبل التصويت وإعلان نتائج الفائزين بانتخابات مجلس إدارة الاتحاد.
كما شهد المؤتمر منذ بدايته شداً وجذباً ونقاشات حادة لـ8 ساعات أدت إلى علو الأصوات وخلق نوع من الفوضى الكلامية بين الحضور، إضافة إلى انسحاب أحدهم، بسبب اتهام البعض بتحيز رئاسة المؤتمر، الأمر الذي خلق مشادات كلامية لا تعد ولا تحصى بين عدد من أعضاء النقابة وبلال رئيس المؤتمر.
وبعد نقاش طويل وقبل الذهاب إلى التصويت على أعضاء مجلس الإدارة، وافق الأعضاء بالأغلبية على اعتماد التقريرين المالي والأدبي واعتماد لجنة انتخاب العضوية، ليقوم الرئيس بعدها بالبدء بعملية التصويت على أعضاء مجلس الإدارة القادم.