الرياض - (وكالات): ركزت الصحف السعودية على عدد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "اليوم" السعودية، في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "من تونس إلى الشرقية فالبحرين"، هكذا هي همة الزعامات الكبرى التي تؤمن بمسؤولياتها محلياً وعربياً ودولياً، الزعامات الاستثنائية التي لا تعوقها المسافات، ولا الأعباء، عن أداء دورها في طي كل الأبعاد لصالح بُعد واحد، وهو القيام على الوجه الأكمل بمسؤوليات الزعامة.
وأشارت إلى أن خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز والذي عاد للتو من الجمهورية التونسية، بعد أن رأس وفد المملكة في القمة العربية الـ30، ليستأنف مجدداً دوره في متابعة عمليات التنمية في أرجاء بلاده ليصل إلى المنطقة الشرقية لرعاية وتدشين عدد من المشاريع التنموية في هذا الجزء العزيز من بلادنا، وفي مقدمتها مركز الحرب الجوي، مسبوقاً وكما هي العادة التي أصبحت لازمة لكل زياراته التفقدية إلى مختلف مناطق البلاد، بمبادرة إطلاق سراح السجناء المعسرين لإضفاء الفرحة على الجميع، مما يعكس عنايته حفظه الله بكافة شرائح المجتمع، وحرصه على أن تكون هذه الزيارات بوابة للفرح الكبير الذي تستجلبه مشاريع الخير والبناء التي يتم تدشينها أو وضع حجر أساسها، إضافة إلى مثل هذه المواقف الإنسانية التي تريد أن تفتح كل الأبواب للفرح بلقاء ذويهم ممن أخذتهم ظروف المديونيات بعيداً عن أهلهم لتعم الفرحة كل الأسر في لفتة إنسانية لا يجيدها إلا زعيم بمرتبة أب للجميع، ثم ليواصل أيده الله رحلته إلى الشقيقة البحرين في إطار الزيارات الأخوية بين الأشقاء، وبما يتيح المزيد من الفرص لدعم العلاقات وتطويرها خاصة حينما تكون العلاقة بين البلدين بمثل هذه الدرجة من الحميمية التي تضيف إلى اللحمة العربية، وتزيد من تمتين العلاقات.
وبينت أن "هذه التنقلات المتتالية تتضح قوة إرادة الزعامة الحقيقية على استثمار كافة تفاصيل الوقت للاستمرار في البناء داخلياً وإقليمياً في كل ما من شأنه رفعة الوطن، وترسيخ علاقاته الأخوية بمحيطه العربي، كما تكشف بنفس الوقت عن حرصه حفظه الله على المضي في السباق مع الزمن من أجل تكريس كل الوقت لصناعة الإنجاز محلياً وعربيا ودوليا، وفتح الآفاق أمام البلاد باتجاه المستقبل الأفضل، الذي تصنعه مثل هذه الهمة العالية التي لا تعرف الراحة أو الاسترخاء، فقط لأنها تؤمن بأن السباق مع الوقت هو أثمن السباقات وأغلاها في تاريخ الأوطان التي تفتش لها ولشعبها عن موقع متألق تحت الشمس، وهو ما يصنعه قائد الأمة، وزعيمها، ومؤسس مجدها الجديد القائم على حكمة الشيوخ، وهمة الشباب، ورؤية الشباب".
من جهتها، قالت صحيفة "عكاظ" السعودية في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "التخبط السياسي القطري"، تضاعفت خلال الآونة الأخيرة وتيرة ارتباك وتخبط النظام القطري نتيجة المسارات الخاطئة التي انتهجها النظام في سياساته المضطربة، التي أفضت إلى سقوط مدوٍ في القمة العربية الأخيرة في تونس، بعد أن قرر أمير قطر تميم بن حمد الانسحاب المفاجئ قبل إلقاء كلمته اعتراضا على انتقاد التدخلات التركية والإيرانية في شؤون الدول العربية، وهو ما يعد خروجاً على الإجماع العربي وانعكاسا لحالة التخبط السياسي التي باتت مسيطرة ومهيمنة على التحركات الحالية في قطر، التي تخسر يوماً بعد يوم جميع رهاناتها السياسية منذ أن قررت الارتماء في أحضان نظامي الملالي وأردوغان وخدمة أجنداتهما التوسعية في المنطقة، وتبني سياسات متهورة ومعادية لوحدة الصف العربي أخرجتها عن محيطها الدافئ.
واعتبرت أن "هذه السياسات دفعت قطر تجاه تحديات غير مسبوقة على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، تفوق قدرة دولة صغيرة مثل قطر على مواجهتها والسيطرة عليها، وأضحى المال القطري الذي أنفقه نظام الحمدين بسخاء على التنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة والمشاريع الفاسدة وبالاً عليه بعد أن أصبح يجني تبعاته مع انكشاف سلسلة من الفضائح والرشاوى التي اعتقد النظام خاطئاً أنها ستخرجه من أزماته، والتي كان آخرها شراء مصداقية بعض وسائل الإعلام الأمريكي الشهيرة لتمرير أجنداته، وما سبقها من فضائح مدوية حول ملف استضافة كأس العالم 2022، وتوظيف مؤسساته الإعلامية الصفراء لتبني خطاب معادٍ لسياسات دول الجوار العربي الذي ينتمي له".
وختمت، "لا جديد في قطر سوى الانهيار الذي يتضاعف ويخلق لها أزمات داخلية وخارجية عميقة نتيجة تمادي الدوحة في الرهان على نهجها الخاطئ وسياساتها الرعناء التي ضاعفت من هوة الخلاف بينها وبين عالمها العربي، وأثبتت يوماً بعد يوم صحة مواقف الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب بمقاطعة النظام القطري ومراهقاته السياسية التي ستنتهي به إلى الهاوية".
وأشارت إلى أن خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز والذي عاد للتو من الجمهورية التونسية، بعد أن رأس وفد المملكة في القمة العربية الـ30، ليستأنف مجدداً دوره في متابعة عمليات التنمية في أرجاء بلاده ليصل إلى المنطقة الشرقية لرعاية وتدشين عدد من المشاريع التنموية في هذا الجزء العزيز من بلادنا، وفي مقدمتها مركز الحرب الجوي، مسبوقاً وكما هي العادة التي أصبحت لازمة لكل زياراته التفقدية إلى مختلف مناطق البلاد، بمبادرة إطلاق سراح السجناء المعسرين لإضفاء الفرحة على الجميع، مما يعكس عنايته حفظه الله بكافة شرائح المجتمع، وحرصه على أن تكون هذه الزيارات بوابة للفرح الكبير الذي تستجلبه مشاريع الخير والبناء التي يتم تدشينها أو وضع حجر أساسها، إضافة إلى مثل هذه المواقف الإنسانية التي تريد أن تفتح كل الأبواب للفرح بلقاء ذويهم ممن أخذتهم ظروف المديونيات بعيداً عن أهلهم لتعم الفرحة كل الأسر في لفتة إنسانية لا يجيدها إلا زعيم بمرتبة أب للجميع، ثم ليواصل أيده الله رحلته إلى الشقيقة البحرين في إطار الزيارات الأخوية بين الأشقاء، وبما يتيح المزيد من الفرص لدعم العلاقات وتطويرها خاصة حينما تكون العلاقة بين البلدين بمثل هذه الدرجة من الحميمية التي تضيف إلى اللحمة العربية، وتزيد من تمتين العلاقات.
وبينت أن "هذه التنقلات المتتالية تتضح قوة إرادة الزعامة الحقيقية على استثمار كافة تفاصيل الوقت للاستمرار في البناء داخلياً وإقليمياً في كل ما من شأنه رفعة الوطن، وترسيخ علاقاته الأخوية بمحيطه العربي، كما تكشف بنفس الوقت عن حرصه حفظه الله على المضي في السباق مع الزمن من أجل تكريس كل الوقت لصناعة الإنجاز محلياً وعربيا ودوليا، وفتح الآفاق أمام البلاد باتجاه المستقبل الأفضل، الذي تصنعه مثل هذه الهمة العالية التي لا تعرف الراحة أو الاسترخاء، فقط لأنها تؤمن بأن السباق مع الوقت هو أثمن السباقات وأغلاها في تاريخ الأوطان التي تفتش لها ولشعبها عن موقع متألق تحت الشمس، وهو ما يصنعه قائد الأمة، وزعيمها، ومؤسس مجدها الجديد القائم على حكمة الشيوخ، وهمة الشباب، ورؤية الشباب".
من جهتها، قالت صحيفة "عكاظ" السعودية في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "التخبط السياسي القطري"، تضاعفت خلال الآونة الأخيرة وتيرة ارتباك وتخبط النظام القطري نتيجة المسارات الخاطئة التي انتهجها النظام في سياساته المضطربة، التي أفضت إلى سقوط مدوٍ في القمة العربية الأخيرة في تونس، بعد أن قرر أمير قطر تميم بن حمد الانسحاب المفاجئ قبل إلقاء كلمته اعتراضا على انتقاد التدخلات التركية والإيرانية في شؤون الدول العربية، وهو ما يعد خروجاً على الإجماع العربي وانعكاسا لحالة التخبط السياسي التي باتت مسيطرة ومهيمنة على التحركات الحالية في قطر، التي تخسر يوماً بعد يوم جميع رهاناتها السياسية منذ أن قررت الارتماء في أحضان نظامي الملالي وأردوغان وخدمة أجنداتهما التوسعية في المنطقة، وتبني سياسات متهورة ومعادية لوحدة الصف العربي أخرجتها عن محيطها الدافئ.
واعتبرت أن "هذه السياسات دفعت قطر تجاه تحديات غير مسبوقة على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، تفوق قدرة دولة صغيرة مثل قطر على مواجهتها والسيطرة عليها، وأضحى المال القطري الذي أنفقه نظام الحمدين بسخاء على التنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة والمشاريع الفاسدة وبالاً عليه بعد أن أصبح يجني تبعاته مع انكشاف سلسلة من الفضائح والرشاوى التي اعتقد النظام خاطئاً أنها ستخرجه من أزماته، والتي كان آخرها شراء مصداقية بعض وسائل الإعلام الأمريكي الشهيرة لتمرير أجنداته، وما سبقها من فضائح مدوية حول ملف استضافة كأس العالم 2022، وتوظيف مؤسساته الإعلامية الصفراء لتبني خطاب معادٍ لسياسات دول الجوار العربي الذي ينتمي له".
وختمت، "لا جديد في قطر سوى الانهيار الذي يتضاعف ويخلق لها أزمات داخلية وخارجية عميقة نتيجة تمادي الدوحة في الرهان على نهجها الخاطئ وسياساتها الرعناء التي ضاعفت من هوة الخلاف بينها وبين عالمها العربي، وأثبتت يوماً بعد يوم صحة مواقف الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب بمقاطعة النظام القطري ومراهقاته السياسية التي ستنتهي به إلى الهاوية".