أكد سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة رئيس الإتحاد الملكي البحريني للفروسية وسباقات القدرة نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة، أن زيارة فد فرسان مجمع الفروسية بالعاصمة التركمانية عشق آباد للبحرين، تترجم أهمية الرياضة في تعزيز العلاقات الثنائية.

واستقبل سموه في قرية القدرة، وفد فرسان مجمع الفروسية بالعاصمة التركمانية الذي سيشارك في حفل افتتاح معرض البحرين للإنتاج الحيواني "مراعي 5" الثلاثاء، حيث أعرب سموه عن تطلعه إلى تعزيز أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين في مجال رياضة الفروسية.

كما أشاد سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، بمستوى فرسان تركمانستان في رياضة الفروسية ومهاراتهم العالية مؤكداً أهمية رياضة الفروسية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين متمنياً لهم التوفيق والنجاح.

وأشار سموه، إلى اهتمام البحرين الجاد بالفروسية وسباقات القدرة لما تملكه المملكة من أعرق المرابط للخيل العربية الأصيلة والمسجلة في منظمة "الواهو" والتي تشتهر بنقاوة سلالاتها وقوة تحملها وقدرتها التنافسية العالية التي تمكنها من الوصول إلى منصات التتويج في كل المنافسات الإقليمية والعالمية.

وخلال اللقاء، شاهد سموه عدد من الخيول التركمانية، واستمع إلى شرح حول اهتمام تركمانستان بهذه الخيول، وفي الختام قدم الوفد هدية تذكارية لسموه بهذه المناسبة.

من جهته أعرب أعضاء الوفد عن شكرهم الوافر لمملكة البحرين لاستضافتهم ولإتاحة الفرصة لهم لتقديم عروضهم امام جماهير المملكة مشيدين بالدور المحوري والبارز لمملكة البحرين في نجاح و تطور رياضة الفروسية والرياضات المختصة بالخيل مؤكدين اهتمامهم بالدور البحريني الذي يعزز من فرص تطوير وتجديد طرق التدريب والاعتناء بالخيل بأحدث الاساليب، وبامتلاك المدربين أصحاب الخبرات الواسعة الذي يعكس حرص المسؤولين في تركمانستان على دعم هذه الرياضة بالإضافة إلى المكانة البحرينية البارزة على خارطة الفروسية وسباقات الخيل.

يذكر أن وفد فرسان مجمع الفروسية قاموا بتقديم عروض أمام حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، خلال زيارة جلالته العاصمة التركمانية عشق آباد، حيث تم العرض بسلالات نادرة هي نفسها التي ستقدم عرضاً لألعاب الفروسية التي تمتاز بالدقة والتنفيذ المتقن للفرسان التركمانيين خلال افتتاح معرض مراعي الذي سيفتتح اليوم 9 أبريل الجاري تحت الرعاية الملكية السامية.