الرياض (رويترز): قالت الرئيسة التنفيذية لمجموعة سامبا المالية السعودية، رانيا نشار، إن المجموعة، ثالث أكبر بنك من حيث الأصول في المملكة، تتوقع أن تسجل مصارف السعودية نموا للأصول في خانة العشرات بحلول أوائل 2020، بدعم من خطط الحكومة الرامية لتنويع اقتصاد البلاد المعتمد على النفط.
وتخطط الرياض لزيادة الإنفاق الحكومي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 1.11 تريليون ريال "295 مليار دولار" هذا العام، من 1.03 تريليون في 2018، في مسعى لتحفيز النمو الاقتصادي الذي تضرر جراء أسعار النفط المنخفضة نسبياً.
ومن الأمثلة التي تلقي الضوء على فورة الاستثمارات في السعودية منتجع القدية الترفيهي قرب الرياض الذي تقدر تكلفته بمليارات الدولارات، حيث بدأت أعمال الإنشاء بالمشروع في أبريل من العام الماضي، وسيضم ما يزيد على 300 مرفق ترفيهي وتعليمي.
وقالت رانيا نشار الرئيسة التنفيذية لمجموعة سامبا في مقابلة "أعلنت الحكومة عن عدد من المشروعات القادرة على إحداث تحول في قطاعات الترفيه والسياحة والإسكان والمشروعات الصغيرة والمتوسطة. كل هذه المبادرات ستضيف عدة مليارات من الدولارات إلى سامبا والقطاع المصرفي".
وتابعت "نعتقد أن الائتمان سيشهد صعوداً حاداً، وربما نرى نموا للأصول في خانة العشرات، إن لم يكن بنهاية هذا العام فبحلول أوائل 2020".
وتتوقع نشار، التي أصبحت في 2017 أول امرأة تتولى منصب الرئيس التنفيذي لبنك تجاري سعودي مدرج، تسارع نمو القروض في الربع الثالث.
وقالت نشار إن مجموعة سامبا ستزيد إقراض الأفراد للاستفادة من فرص الرهن العقاري وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وحققت سامبا زيادة عشرة في المئة في صافي ربح 2018 وتأتي في ترتيب المصارف السعودية بعد البنك الأهلي التجاري وبنك الرياض من حيث إجمالي الأصول.
وأضافت نشار أن المجموعة تتطلع إلى فرص لإصدار سندات.
وفيما يتعلق بعمليات الاندماج في القطاع المصرفي السعودي، قالت نشار إن سامبا لا تدرس جديا أي مقترحات للاندماج مع بنوك أخرى.
ولا تتوقع نشار أي تأثير كبير على نمو سامبا جراء عمليات الاندماج التي تمت في الآونة الأخيرة، ومن بينها اندماج البنك الأهلي التجاري مع بنك الرياض والبنك السعودي البريطاني مع البنك الأول.
وقالت "يمكننا تحقيق مكاسب من زيادة النشاط من عملاء هذه الكيانات المندمجة الذين يؤثرون تنويع البنوك التي يتعاملون معها لتشمل مصارف أخرى".
وتخطط الرياض لزيادة الإنفاق الحكومي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 1.11 تريليون ريال "295 مليار دولار" هذا العام، من 1.03 تريليون في 2018، في مسعى لتحفيز النمو الاقتصادي الذي تضرر جراء أسعار النفط المنخفضة نسبياً.
ومن الأمثلة التي تلقي الضوء على فورة الاستثمارات في السعودية منتجع القدية الترفيهي قرب الرياض الذي تقدر تكلفته بمليارات الدولارات، حيث بدأت أعمال الإنشاء بالمشروع في أبريل من العام الماضي، وسيضم ما يزيد على 300 مرفق ترفيهي وتعليمي.
وقالت رانيا نشار الرئيسة التنفيذية لمجموعة سامبا في مقابلة "أعلنت الحكومة عن عدد من المشروعات القادرة على إحداث تحول في قطاعات الترفيه والسياحة والإسكان والمشروعات الصغيرة والمتوسطة. كل هذه المبادرات ستضيف عدة مليارات من الدولارات إلى سامبا والقطاع المصرفي".
وتابعت "نعتقد أن الائتمان سيشهد صعوداً حاداً، وربما نرى نموا للأصول في خانة العشرات، إن لم يكن بنهاية هذا العام فبحلول أوائل 2020".
وتتوقع نشار، التي أصبحت في 2017 أول امرأة تتولى منصب الرئيس التنفيذي لبنك تجاري سعودي مدرج، تسارع نمو القروض في الربع الثالث.
وقالت نشار إن مجموعة سامبا ستزيد إقراض الأفراد للاستفادة من فرص الرهن العقاري وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وحققت سامبا زيادة عشرة في المئة في صافي ربح 2018 وتأتي في ترتيب المصارف السعودية بعد البنك الأهلي التجاري وبنك الرياض من حيث إجمالي الأصول.
وأضافت نشار أن المجموعة تتطلع إلى فرص لإصدار سندات.
وفيما يتعلق بعمليات الاندماج في القطاع المصرفي السعودي، قالت نشار إن سامبا لا تدرس جديا أي مقترحات للاندماج مع بنوك أخرى.
ولا تتوقع نشار أي تأثير كبير على نمو سامبا جراء عمليات الاندماج التي تمت في الآونة الأخيرة، ومن بينها اندماج البنك الأهلي التجاري مع بنك الرياض والبنك السعودي البريطاني مع البنك الأول.
وقالت "يمكننا تحقيق مكاسب من زيادة النشاط من عملاء هذه الكيانات المندمجة الذين يؤثرون تنويع البنوك التي يتعاملون معها لتشمل مصارف أخرى".