الخرطوم - (وكالات): في تطور سريع للأحداث، أعلن مصدر طبي سوداني، الإثنين، مقتل اثنين، أحدهما عنصر بالقوات المسلحة، أثناء تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، أمام مقر وزارة الدفاع في العاصمة الخرطوم.
من ناحيته، قال وزير الداخلية السوداني، بشارة جمعة أمام البرلمان الإثنين إن 6 أشخاص قتلوا في العاصمة الخرطوم خلال احتجاجات على مدى يومي السبت والأحد، بينما قتل شخص آخر في إقليم دارفور غرب البلاد.
وأضاف جمعة في بيانه، الذي اطلعت رويترز على نسخة منه، أن 15 مدنياً و42 من قوات الأمن أصيبوا في الاحتجاجات. وذكر أن 2496 محتجاً اعتقلوا في الخرطوم.
وتدخل جنود سودانيون لحماية متظاهرين، الإثنين، بعدما حاولت قوات الأمن فض اعتصام يشارك فيه آلاف المحتجين ضد الحكومة أمام مقر وزارة الدفاع وسط الخرطوم، وفق محتجين ونشطاء.
وانطلق عناصر من شرطة مكافحة الشغب وقوات الأمن، بحسب الشهود، بشاحنات صغيرة تجاه المتظاهرين وهم يطلقون الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق المحتجين الذين يقدر عددهم بنحو ثلاثة آلاف رجل وامرأة.
كما خرج الجنود المكلفون بحراسة مجمع الوزارة لحماية المتظاهرين، وأطلقوا رصاصات تحذيرية في الهواء، وفق المحتجين والنشطاء.
وقال الشهود إن قوات الأمن انسحبت دون رد وتم نشر جنود حول المنطقة، وردد المحتجون هتاف "الجيش حامينا" و"شعب واحد.. جيش واحد". ولم ترد على الفور تقارير عن وقوع إصابات.
في المقابل، كذّب وزير الإعلام، حسن إسماعيل، وهو أيضاً المتحدث باسم الحكومة، هذه التقارير.
وقال إسماعيل: "تم تفريغ التجمهر أمام القيادة العامة تماماً وبصورة لم تخلف خسائر في جميع الأطراف"، لافتاً إلى أن "الأجهزة الأمنية متماسكة وتعمل بطاقة إيجابية وتناسق تام".
وفي تطور سريع للأحداث، أعلن مصدر طبي سوداني، الإثنين، مقتل اثنين، أحدهما عنصر بالقوات المسلحة، أثناء تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، أمام مقر وزارة الدفاع في العاصمة الخرطوم.
وأوضحت لجنة أطباء السودان المركزية أن "سامي شيخ الدين، من منسوبي القوات المسلحة توفي متأثراً بجراحه "أثناء محاولته الدفاع عن المعتصمين بعد تبادل لإطلاق النار مع قوات أمنية".
وأضافت اللجنة في بيان "كما توفي المواطن إبراهيم عثمان "55 عاماً"، متأثراً بجراحه نتيجة لتعرضه للضرب والتعذيب من قبل الأمن بضاحية جنوبي الخرطوم".
وفي وقت سابق، الإثنين، قال "تجمع المهنيين السودانيين" المنظم للتظاهرات" إن "وحدات وطنية من القوات المسلحة قامت بحماية المتظاهرين المعتصمين أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم".
وأضاف التجمع في بيان "أن "عشرات من قوات الأمن تتجمع بالقرب من قيادة الجيش لفض الاعتصام مستخدمة كل أنواع القمع".
ووثق مقطع فيديو، نشرته صفحة على موقع "فيسبوك"، لحظة تدخل قوات تابعة للجيش، عصر الأحد، لمنع قوات الأمن من فض الاعتصام، الذي ينفذه آلاف السودانيين، أمام مقر وزارة الدفاع في العاصمة الخرطوم.
ويرصد الفيديو قوات الأمن وهي تطلق الغاز المسيل للدموع بكثافة، في محاولة لفض الاعتصام وتفريق المتظاهرين.
وبعدها بدقائق قليلة، وصلت عناصر تابعة الجيش السوداني إلى مكان الاعتصام، للتدخل وحث الأمن على الانسحاب ووقف إطلاق الغاز المسيل للدموع.
ومن خلال المقطع، يمكن سماع سودانيين يقولون "وصل الجيش وصل الجيش"، قبل أن يظهر أفراد باللباس العسكري يلوحون بأيديهم لقوات الأمن، ويطلبون منهم الابتعاد والانسحاب، وهو الأمر الذي استجابت له العناصر الأمنية بشكل فوري.
ويشهد السودان حركة احتجاجية منذ 19 ديسمبر، إذ يتهم المتظاهرون حكومة الرئيس عمر البشير بسوء إدارة اقتصاد البلاد، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء في ظل نقص في الوقود والعملات الأجنبية.
وانفجر الغضب الشعبي من تردي الأوضاع الاقتصادية في الشارع، عقب قرار الحكومة رفع أسعار الخبز ثلاثة أضعاف.
وسرعان ما تصاعدت وتيرة التحرك ليتحوّل إلى مسيرات في أنحاء البلاد ضد حكم البشير.
وبحسب مسؤولين، قتل 32 شخصاً في أعمال عنف على صلة بالتظاهرات حتى الآن، بينما تقدر منظمة "هيومن رايتس ووتش" عدد القتلى بـ51، بينهم أطفال وموظفون في قطاع الصحة.
وتشهد الخرطوم اعتصام آلاف المحتجين أمام مقر وزارة الدفاع وإقامة الرئيس السوداني عمر البشير وسط العاصمة.
وكان مجلس الدفاع والأمن الوطني في السودان، قد أكد بعد اجتماع برئاسة عمر البشير، السبت، على ضرورة الاستماع إلى مطالب المحتجين الذين "يمثلون شريحة من شرائح المجتمع".
ويشهد السودان احتجاجات مستمرة مناهضة للحكومة منذ 19 ديسمبر الماضي، اندلعت في البداية بسبب ارتفاع الأسعار ونقص السيولة النقدية، لكنها تطورت إلى احتجاجات مناهضة لحكم الرئيس البشير المستمر منذ 30 عاماً.
من ناحيته، قال وزير الداخلية السوداني، بشارة جمعة أمام البرلمان الإثنين إن 6 أشخاص قتلوا في العاصمة الخرطوم خلال احتجاجات على مدى يومي السبت والأحد، بينما قتل شخص آخر في إقليم دارفور غرب البلاد.
وأضاف جمعة في بيانه، الذي اطلعت رويترز على نسخة منه، أن 15 مدنياً و42 من قوات الأمن أصيبوا في الاحتجاجات. وذكر أن 2496 محتجاً اعتقلوا في الخرطوم.
وتدخل جنود سودانيون لحماية متظاهرين، الإثنين، بعدما حاولت قوات الأمن فض اعتصام يشارك فيه آلاف المحتجين ضد الحكومة أمام مقر وزارة الدفاع وسط الخرطوم، وفق محتجين ونشطاء.
وانطلق عناصر من شرطة مكافحة الشغب وقوات الأمن، بحسب الشهود، بشاحنات صغيرة تجاه المتظاهرين وهم يطلقون الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق المحتجين الذين يقدر عددهم بنحو ثلاثة آلاف رجل وامرأة.
كما خرج الجنود المكلفون بحراسة مجمع الوزارة لحماية المتظاهرين، وأطلقوا رصاصات تحذيرية في الهواء، وفق المحتجين والنشطاء.
وقال الشهود إن قوات الأمن انسحبت دون رد وتم نشر جنود حول المنطقة، وردد المحتجون هتاف "الجيش حامينا" و"شعب واحد.. جيش واحد". ولم ترد على الفور تقارير عن وقوع إصابات.
في المقابل، كذّب وزير الإعلام، حسن إسماعيل، وهو أيضاً المتحدث باسم الحكومة، هذه التقارير.
وقال إسماعيل: "تم تفريغ التجمهر أمام القيادة العامة تماماً وبصورة لم تخلف خسائر في جميع الأطراف"، لافتاً إلى أن "الأجهزة الأمنية متماسكة وتعمل بطاقة إيجابية وتناسق تام".
وفي تطور سريع للأحداث، أعلن مصدر طبي سوداني، الإثنين، مقتل اثنين، أحدهما عنصر بالقوات المسلحة، أثناء تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، أمام مقر وزارة الدفاع في العاصمة الخرطوم.
وأوضحت لجنة أطباء السودان المركزية أن "سامي شيخ الدين، من منسوبي القوات المسلحة توفي متأثراً بجراحه "أثناء محاولته الدفاع عن المعتصمين بعد تبادل لإطلاق النار مع قوات أمنية".
وأضافت اللجنة في بيان "كما توفي المواطن إبراهيم عثمان "55 عاماً"، متأثراً بجراحه نتيجة لتعرضه للضرب والتعذيب من قبل الأمن بضاحية جنوبي الخرطوم".
وفي وقت سابق، الإثنين، قال "تجمع المهنيين السودانيين" المنظم للتظاهرات" إن "وحدات وطنية من القوات المسلحة قامت بحماية المتظاهرين المعتصمين أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم".
وأضاف التجمع في بيان "أن "عشرات من قوات الأمن تتجمع بالقرب من قيادة الجيش لفض الاعتصام مستخدمة كل أنواع القمع".
ووثق مقطع فيديو، نشرته صفحة على موقع "فيسبوك"، لحظة تدخل قوات تابعة للجيش، عصر الأحد، لمنع قوات الأمن من فض الاعتصام، الذي ينفذه آلاف السودانيين، أمام مقر وزارة الدفاع في العاصمة الخرطوم.
ويرصد الفيديو قوات الأمن وهي تطلق الغاز المسيل للدموع بكثافة، في محاولة لفض الاعتصام وتفريق المتظاهرين.
وبعدها بدقائق قليلة، وصلت عناصر تابعة الجيش السوداني إلى مكان الاعتصام، للتدخل وحث الأمن على الانسحاب ووقف إطلاق الغاز المسيل للدموع.
ومن خلال المقطع، يمكن سماع سودانيين يقولون "وصل الجيش وصل الجيش"، قبل أن يظهر أفراد باللباس العسكري يلوحون بأيديهم لقوات الأمن، ويطلبون منهم الابتعاد والانسحاب، وهو الأمر الذي استجابت له العناصر الأمنية بشكل فوري.
ويشهد السودان حركة احتجاجية منذ 19 ديسمبر، إذ يتهم المتظاهرون حكومة الرئيس عمر البشير بسوء إدارة اقتصاد البلاد، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء في ظل نقص في الوقود والعملات الأجنبية.
وانفجر الغضب الشعبي من تردي الأوضاع الاقتصادية في الشارع، عقب قرار الحكومة رفع أسعار الخبز ثلاثة أضعاف.
وسرعان ما تصاعدت وتيرة التحرك ليتحوّل إلى مسيرات في أنحاء البلاد ضد حكم البشير.
وبحسب مسؤولين، قتل 32 شخصاً في أعمال عنف على صلة بالتظاهرات حتى الآن، بينما تقدر منظمة "هيومن رايتس ووتش" عدد القتلى بـ51، بينهم أطفال وموظفون في قطاع الصحة.
وتشهد الخرطوم اعتصام آلاف المحتجين أمام مقر وزارة الدفاع وإقامة الرئيس السوداني عمر البشير وسط العاصمة.
وكان مجلس الدفاع والأمن الوطني في السودان، قد أكد بعد اجتماع برئاسة عمر البشير، السبت، على ضرورة الاستماع إلى مطالب المحتجين الذين "يمثلون شريحة من شرائح المجتمع".
ويشهد السودان احتجاجات مستمرة مناهضة للحكومة منذ 19 ديسمبر الماضي، اندلعت في البداية بسبب ارتفاع الأسعار ونقص السيولة النقدية، لكنها تطورت إلى احتجاجات مناهضة لحكم الرئيس البشير المستمر منذ 30 عاماً.