أحمد التميمي
يلتقي في الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، زعيم إيطاليا يوفنتوس، مع الفريق الهولندي العريق أياكس أمستردام، صاحب الصولات والجولات الأوروبية في السابق، والذي أخرج لنا العديد من عمالقة كرة القدم في المستطيل الأخضر و في الإدارات الفنية. الفريقين قد سبق لهما أن التقيا في نهائي عام 1996 من دوري الأبطال، حين انتهى وقت المباراة الأصلي بالتعادل لهدف لكل منهما، وانتهت المباراة بفوز السيدة الإيطالية بضربات الترجيح بنتيجة 4-2.
لقاء يحمل في طياته الكثير من المعاني، فهو يجمع بين اليوفي الذي يعتبر أحد أكثر الفرق المرشحة لنيل البطولة، فقد تواجد في نهائيين في آخر ثلاثة مواسم، و يتصدر الآن الدوري الإيطالي بفارق مريح يجعله يركز على الأبطال بشكل كامل دون تشويش، ويملك كلمة السر في الفوز بالبطولة في آخر ثلاث مواسم،؛ كرستيانو رونالدو.
أما أياكس أمستردام، فهو فريق شاب بالكامل، أتى ليحدث ثورة على وضع الكرة الهولندية الحالي، ويعيد زراعة الأمل بالجيل الجديد لكرة الطواحين. عدة أسباب تجعل الحذر من أياكس واجب نلخصها فيما يأتي:
مشوار الفريق في البطولة
في مشوار الفريق في البطولة التقى بفريقين من كبار أوروبا، حيث جمع دور المجموعات بينه وبين بايرن ميونخ الألماني، وانتهت مباراتي الذهاب والإياب بالتعادل 1-1 و 3-3، وسط سيطرة شبه مطلقة للهولنديين خصوصاً في المباراة الأولى. أما في دور الستة عشر، فقد التقوا بحامل اللقب والفريق الذي لا يقهر في الأبطال ريال مدريد، و استطاعوا أن يحققوا ريمونتادا مذلة بحق الميرينغي، فقد خسر أياكس مباراة الذهاب بنتيجة هدف لهدفين، ثم عاد لينهي المباراة بنتيجة أربعة لواحد، وسط ذهول كبير من جماهير ريال مدريد. لذا فإن الفريق لم يقدم مستوى كبيراً في مباراة واحد فحسب حتى نقول بأن ذلك كان محض صدفة أم أنهم فعلوه بدافع الحماس، أياكس بالفعل فريق قوي، وعازم على الوصول إلى أبعد ما يمكن في هذه البطولة.
الماكينة التهديفية للفريق
أياكس أمستردام سجل في آخر عشرة مباريات لعبها في شتى البطولات: خمسة وثلاثون هدفاً، أي أنه يسجل بمعدل 3.5 هدف في كل مباراة، معدل مخيف جداً لأي فريق منافس. أياكس يملك السرعة في تحرك اللاعبين ومعدل أعمار منخفض، وهو على النقيض تماماً من يوفنتوس، لذلك سيواجه يوفنتوس مشكلة حقيقية أمام الفريق الهولندي.
يلتقي في الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، زعيم إيطاليا يوفنتوس، مع الفريق الهولندي العريق أياكس أمستردام، صاحب الصولات والجولات الأوروبية في السابق، والذي أخرج لنا العديد من عمالقة كرة القدم في المستطيل الأخضر و في الإدارات الفنية. الفريقين قد سبق لهما أن التقيا في نهائي عام 1996 من دوري الأبطال، حين انتهى وقت المباراة الأصلي بالتعادل لهدف لكل منهما، وانتهت المباراة بفوز السيدة الإيطالية بضربات الترجيح بنتيجة 4-2.
لقاء يحمل في طياته الكثير من المعاني، فهو يجمع بين اليوفي الذي يعتبر أحد أكثر الفرق المرشحة لنيل البطولة، فقد تواجد في نهائيين في آخر ثلاثة مواسم، و يتصدر الآن الدوري الإيطالي بفارق مريح يجعله يركز على الأبطال بشكل كامل دون تشويش، ويملك كلمة السر في الفوز بالبطولة في آخر ثلاث مواسم،؛ كرستيانو رونالدو.
أما أياكس أمستردام، فهو فريق شاب بالكامل، أتى ليحدث ثورة على وضع الكرة الهولندية الحالي، ويعيد زراعة الأمل بالجيل الجديد لكرة الطواحين. عدة أسباب تجعل الحذر من أياكس واجب نلخصها فيما يأتي:
مشوار الفريق في البطولة
في مشوار الفريق في البطولة التقى بفريقين من كبار أوروبا، حيث جمع دور المجموعات بينه وبين بايرن ميونخ الألماني، وانتهت مباراتي الذهاب والإياب بالتعادل 1-1 و 3-3، وسط سيطرة شبه مطلقة للهولنديين خصوصاً في المباراة الأولى. أما في دور الستة عشر، فقد التقوا بحامل اللقب والفريق الذي لا يقهر في الأبطال ريال مدريد، و استطاعوا أن يحققوا ريمونتادا مذلة بحق الميرينغي، فقد خسر أياكس مباراة الذهاب بنتيجة هدف لهدفين، ثم عاد لينهي المباراة بنتيجة أربعة لواحد، وسط ذهول كبير من جماهير ريال مدريد. لذا فإن الفريق لم يقدم مستوى كبيراً في مباراة واحد فحسب حتى نقول بأن ذلك كان محض صدفة أم أنهم فعلوه بدافع الحماس، أياكس بالفعل فريق قوي، وعازم على الوصول إلى أبعد ما يمكن في هذه البطولة.
الماكينة التهديفية للفريق
أياكس أمستردام سجل في آخر عشرة مباريات لعبها في شتى البطولات: خمسة وثلاثون هدفاً، أي أنه يسجل بمعدل 3.5 هدف في كل مباراة، معدل مخيف جداً لأي فريق منافس. أياكس يملك السرعة في تحرك اللاعبين ومعدل أعمار منخفض، وهو على النقيض تماماً من يوفنتوس، لذلك سيواجه يوفنتوس مشكلة حقيقية أمام الفريق الهولندي.