تتجه ألمانيا لفتح آفاق التعاون التجاري مع مملكة البحرين وخصوصاً في الطاقة المتجددة والابتكار والزراعة إلى جانب العديد من القطاعات الأخرى، معتبرة البحرين من ضمن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ذات أهمية اقتصادية لبرلين.
وكانت وزيرة الاقتصاد Birgitte Zypries قالت في مايو 2017، إن هناك العديد من الأسباب الوجيهة التي تجعلنا نستمر في تطوير علاقات جيدة بيننا وبين الدول العربية"، داعية إلى توفير ظروف إطارية ملائمة للمصدريين الألمان.
وأكد معهد HIE-RO لريادة الأعمال والتنمية الإقليمية التابع لجامعة روستوك بألمانيا، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعتبر وجهة تصدير هامة بالنسبة للشركات الألمانية، ومع هذا انخفضت الصادرات بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة إلى بعض هذه الدول.
وبين المعهد، أن التدابير الداعمة للتعاون التجاري تعتبر من النقاط المفصلية لفتح المجال أمام الإمكانات الاقتصادية للشركات المحلية.
وذكر: "أنه على الرغم من أن التعاون التجاري الألماني-البحريني له باع طويل، إلا أنه مازال هناك بعض الشركات الألمانية، على سبيل المثال في مقاطعة مكلينبورغ، تفتقر إلى الروابط ذات الصلة مع الشركاء التجاريين هناك".
يذكر أن إحدى أنشطة "HIE-RO"، تتمثل في تنفيذ الإجراءات التي من شأنها تعزيز وجود المؤسسات الألمانية الصغيرة والمتوسطة، حيث تم إسناد مهمة تأسيس هيكل تعاون للمنظمات الوسيطة كرابط بين شركات مقاطعة مكلينبورغ وشركاء تجارة محتملين في البحرين.
وقال: "تم اتخاذ خطوات فعلية أولية بنجاح، ورغم ذلك مازال HIE-RO يبدى رغبته بالتعاون مع شركاء آخرين ذوي الصلة لدمج القدرات وبالتالي إنشاء منصة متينة للتعاون التجاري بين ألمانيا والبحرين.
وعلى الرغم من أن الاهتمامات الرئيسة للشركات الممثلة من قبل المعهد تغطي مجالات الابتكار المتعلقة بتجديد الطاقة، وبناء المباني والهندسة والتنمية الإقليمية بالإضافة للزراعة، أكد أنه من غير المستبعد فتح المجالات في باقي القطاعات.
وكانت وزيرة الاقتصاد Birgitte Zypries قالت في مايو 2017، إن هناك العديد من الأسباب الوجيهة التي تجعلنا نستمر في تطوير علاقات جيدة بيننا وبين الدول العربية"، داعية إلى توفير ظروف إطارية ملائمة للمصدريين الألمان.
وأكد معهد HIE-RO لريادة الأعمال والتنمية الإقليمية التابع لجامعة روستوك بألمانيا، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعتبر وجهة تصدير هامة بالنسبة للشركات الألمانية، ومع هذا انخفضت الصادرات بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة إلى بعض هذه الدول.
وبين المعهد، أن التدابير الداعمة للتعاون التجاري تعتبر من النقاط المفصلية لفتح المجال أمام الإمكانات الاقتصادية للشركات المحلية.
وذكر: "أنه على الرغم من أن التعاون التجاري الألماني-البحريني له باع طويل، إلا أنه مازال هناك بعض الشركات الألمانية، على سبيل المثال في مقاطعة مكلينبورغ، تفتقر إلى الروابط ذات الصلة مع الشركاء التجاريين هناك".
يذكر أن إحدى أنشطة "HIE-RO"، تتمثل في تنفيذ الإجراءات التي من شأنها تعزيز وجود المؤسسات الألمانية الصغيرة والمتوسطة، حيث تم إسناد مهمة تأسيس هيكل تعاون للمنظمات الوسيطة كرابط بين شركات مقاطعة مكلينبورغ وشركاء تجارة محتملين في البحرين.
وقال: "تم اتخاذ خطوات فعلية أولية بنجاح، ورغم ذلك مازال HIE-RO يبدى رغبته بالتعاون مع شركاء آخرين ذوي الصلة لدمج القدرات وبالتالي إنشاء منصة متينة للتعاون التجاري بين ألمانيا والبحرين.
وعلى الرغم من أن الاهتمامات الرئيسة للشركات الممثلة من قبل المعهد تغطي مجالات الابتكار المتعلقة بتجديد الطاقة، وبناء المباني والهندسة والتنمية الإقليمية بالإضافة للزراعة، أكد أنه من غير المستبعد فتح المجالات في باقي القطاعات.