القاهرة - عصام بدوي
قال الباحث في المعهد العراقي للتنمية والديمقراطية، الدكتور أمير الساعدي، إن "الضربات التركية للشمال العراقي ليست الأولى والتي تسببت في عدة موجات نزوح نتيجة الخروقات السيادية التي تقوم بها القوات التركية"، متابعاً أن "المشكلة الأخطر أن هناك تجاوز كبير على القانون الإنساني الدولي الذي لا تراعيه أنقرة"، موضحاً أن "تركيا تنتهك القانون الدولي والإنساني بقصف شمال العراق".
وأضاف السعدي خلال لقاء له على فضائية الغد، التي تبث من القاهرة مع الإعلامي محمد عبد الله، أن "نزوح المدنيين من شمال العراق يأتي دون إلزام الجانب التركي بالتعويضات، كما أن الجانب التركي لم يبلغ المدنيين بالابتعاد عن الساحات التي يمكن أن يتم استهدافها".
وأشار إلى أنه "كان يجب أن يكون هناك تنسيق بين حكومة كردستان والحكومة الاتحادية لتوفير أماكن يمكن أن تكون ملجأً للنازحين، خاصة في ظل وجود حالات نزوح أخرى نتيجة السيول والفيضانات".
وأوضح السعدي، أن "تركيا تبث الرعب منتهكة القانون الدولي والإنساني"، لافتاً إلى أن "حكومة كردستان مع الحكومة الاتحادية سبق وأن احتوت موجات النزوح الكبيرة بعد معارك تنظيم "داعش""، لافتاً إلى أنه "يمكن اليوم احتواء تلك الأعداد الصغيرة التي فرت نتيجة القصف التركي".
قال الباحث في المعهد العراقي للتنمية والديمقراطية، الدكتور أمير الساعدي، إن "الضربات التركية للشمال العراقي ليست الأولى والتي تسببت في عدة موجات نزوح نتيجة الخروقات السيادية التي تقوم بها القوات التركية"، متابعاً أن "المشكلة الأخطر أن هناك تجاوز كبير على القانون الإنساني الدولي الذي لا تراعيه أنقرة"، موضحاً أن "تركيا تنتهك القانون الدولي والإنساني بقصف شمال العراق".
وأضاف السعدي خلال لقاء له على فضائية الغد، التي تبث من القاهرة مع الإعلامي محمد عبد الله، أن "نزوح المدنيين من شمال العراق يأتي دون إلزام الجانب التركي بالتعويضات، كما أن الجانب التركي لم يبلغ المدنيين بالابتعاد عن الساحات التي يمكن أن يتم استهدافها".
وأشار إلى أنه "كان يجب أن يكون هناك تنسيق بين حكومة كردستان والحكومة الاتحادية لتوفير أماكن يمكن أن تكون ملجأً للنازحين، خاصة في ظل وجود حالات نزوح أخرى نتيجة السيول والفيضانات".
وأوضح السعدي، أن "تركيا تبث الرعب منتهكة القانون الدولي والإنساني"، لافتاً إلى أن "حكومة كردستان مع الحكومة الاتحادية سبق وأن احتوت موجات النزوح الكبيرة بعد معارك تنظيم "داعش""، لافتاً إلى أنه "يمكن اليوم احتواء تلك الأعداد الصغيرة التي فرت نتيجة القصف التركي".