وقع الاتحاد البحريني لكرة السلة اتفاقية استراتيجية هامة مع فريق "Dallas Mavericks" الأمريكي لكرة السلة بالتعاون مع صندوق العمل "تمكين"، في خطوة تطويرية لافتة للغاية، تتضمن العديد من البنود الهامة، وسيستفيد منها اللاعبون والمدربون، والذي سيعود بالنفع على كرة السلة البحرينية بشكل عام.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الكبيرة والمستمرة التي يبذلها سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رئيس الاتحاد والذي ما لبث أن قام بالعديد من الخطوات الهامة في هذا السبيل، وهو ما جعل كرة السلة البحرينية في حالة تطور مستمر وستصل لأعلى المستويات بأذن الله، بالإضافة للجهود الحثيثة من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد.
ومن أبرز بنود الشراكة الاستراتيجية إقامة معسكر خارجي لعدة لاعبين بحرينيين في تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية ويتم اختيارهم عن طريق الاتحاد البحريني لكرة السلة.
وتنص الاتفاقية على أن يستقبل فريق "Dallas Mavericks" ممثلاً بفريق "Texas Legends" وهو أحد الفرق المنتمية إلى مجموعة الاتحاد الوطني لكرة السلة الأمريكي "NBA G League"، عدداً من المدربين البحرينيين للمشاركة مع المدربين المحليين هناك، وأيضاً يُرسل الفريق الأمريكي نجومه إلى البحرين لحضور بعض الفعاليات الرياضية السلاوية الكُبرى ويلتقي به المختصون باللعبة في البحرين.
ومن أبرز الفعاليات التي من الممكن أن يحضرها نجوم السلة "الأمريكان" نهائيات المسابقات المحلية وكذلك قرعة كأس خليفة بن سلمان والتي تُعتبر من أهم الأحداث التي يقيمها اتحاد السلة سنوياً.
وأعرب سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة عن ارتياحه الكبير لتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع فريق "Dallas Mavericks" والتي من المُمكن أن تكون إحدى أكبر الخطوات التطويرية التي يقوم بها الاتحاد.
وأشار إلى أن "بنود اتفاقية الشراكة من شأنها أن ترفع من مستوى اللاعبين البحرينيين والمدربين أيضاً من خلال المعايشة مع أفضل اللاعبين والمدربين في أمريكا والتي تُعتبر موطن كرة السلة في العالم، إذ إن نجومنا الصغار سيحتكون مع اللاعبين هناك وسيستفيدون من التدريب تحت يد أفضل المدربين المتخصصين في تدريب الصغار والناشئين في اللعبة".
وقال سموه إن إيفاد المدربين البحرينيين إلى أمريكا سيكون لاكتساب الخبرة ومعايشة كل ماهو جديد بشأن كرة السلة والتعرف عليه لنقل هذه الخبرات إلى البحرين خصوصاً أن الولايات المتحدة الأمريكية هي موطن كرة السلة العالمية.
وأضاف سموه: "هذه الشراكة جاءت بعد دراسة وافية قام بها الاتحاد، وارتأى في النهاية أن هنالك فائدة كبيرة من توقيعها وبالتالي فإن الاتحاد ماضٍ في تفعيلها إن شاء الله، ونحن واثقون من النجاح، وبالتأكيد فإن هذه الشراكة ستُشكل نقلة نوعية لكرة السلة البحرينية التي ستحصد ثمار ذلك على المدى القريب والبعيد".
وبين سمو الشيخ عيسى بن علي أن الاتحاد البحريني لكرة السلة دائماً ما يحرص على دعم وإنجاح المبادرات التي يقدمها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والتي تشكل نبراساً لتطوير الحركة الرياضية البحرينية بصورة عامة ورياضة كرة السلة على وجه الخصوص، ومنها مبادرة برنامج "استجابة"، إذ تدخل هذه الشراكة الاستراتيجية مع النادي الأمريكي من ضمن جانب الشراكات التي تهدف للوصول إلى الاحترافية.
وقال: "دائماً ما يكون الحرص واضحاً في المبادرة على الاستثمار في الجانب البشري والمتمثل هنا في اللاعبين والمدربين، إذ سيتم الاطلاع على كيفية العمل الاحترافي في النادي الأمريكي وكل ما يقومون به من اهتمام ورعاية هناك باللاعبين والمدربين من أجل العمل على تطبيقه هنا للوصول لدرجة عالية من الاحترافية في الاتحاد البحريني لكرة السلة".
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين" د.إبراهيم جناحي، إن هذه الشراكة تأتي في سبيل تعزيز تنافسية الشباب البحريني وتطوير مهاراتهم وذلك من خلال تزويدهم بالتدريب المختص على أيدي المدربين المحترفين ليتمكنوا من الارتقاء بالقطاع الرياضي في المملكة.
وأضاف: "نحن نبحث عن الفرص التطويرية في كافة القطاعات ومنها القطاع الرياضي الذي أصبح له دور كبير في السنوات الأخيرة في خلق فرص عمل ذات مردود مجزٍ، وبالتالي فإننا نسعى إلى زيادة مساهمته في الاقتصاد الوطني كونه من القطاعات الواعدة والتي تملك العديد من الفرص التي يجب توظيفها لتحقق النتائج المرجوة على النحو الأمثل".
ويأتي ذلك في إطار الجهود الكبيرة والمستمرة التي يبذلها سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رئيس الاتحاد والذي ما لبث أن قام بالعديد من الخطوات الهامة في هذا السبيل، وهو ما جعل كرة السلة البحرينية في حالة تطور مستمر وستصل لأعلى المستويات بأذن الله، بالإضافة للجهود الحثيثة من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد.
ومن أبرز بنود الشراكة الاستراتيجية إقامة معسكر خارجي لعدة لاعبين بحرينيين في تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية ويتم اختيارهم عن طريق الاتحاد البحريني لكرة السلة.
وتنص الاتفاقية على أن يستقبل فريق "Dallas Mavericks" ممثلاً بفريق "Texas Legends" وهو أحد الفرق المنتمية إلى مجموعة الاتحاد الوطني لكرة السلة الأمريكي "NBA G League"، عدداً من المدربين البحرينيين للمشاركة مع المدربين المحليين هناك، وأيضاً يُرسل الفريق الأمريكي نجومه إلى البحرين لحضور بعض الفعاليات الرياضية السلاوية الكُبرى ويلتقي به المختصون باللعبة في البحرين.
ومن أبرز الفعاليات التي من الممكن أن يحضرها نجوم السلة "الأمريكان" نهائيات المسابقات المحلية وكذلك قرعة كأس خليفة بن سلمان والتي تُعتبر من أهم الأحداث التي يقيمها اتحاد السلة سنوياً.
وأعرب سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة عن ارتياحه الكبير لتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع فريق "Dallas Mavericks" والتي من المُمكن أن تكون إحدى أكبر الخطوات التطويرية التي يقوم بها الاتحاد.
وأشار إلى أن "بنود اتفاقية الشراكة من شأنها أن ترفع من مستوى اللاعبين البحرينيين والمدربين أيضاً من خلال المعايشة مع أفضل اللاعبين والمدربين في أمريكا والتي تُعتبر موطن كرة السلة في العالم، إذ إن نجومنا الصغار سيحتكون مع اللاعبين هناك وسيستفيدون من التدريب تحت يد أفضل المدربين المتخصصين في تدريب الصغار والناشئين في اللعبة".
وقال سموه إن إيفاد المدربين البحرينيين إلى أمريكا سيكون لاكتساب الخبرة ومعايشة كل ماهو جديد بشأن كرة السلة والتعرف عليه لنقل هذه الخبرات إلى البحرين خصوصاً أن الولايات المتحدة الأمريكية هي موطن كرة السلة العالمية.
وأضاف سموه: "هذه الشراكة جاءت بعد دراسة وافية قام بها الاتحاد، وارتأى في النهاية أن هنالك فائدة كبيرة من توقيعها وبالتالي فإن الاتحاد ماضٍ في تفعيلها إن شاء الله، ونحن واثقون من النجاح، وبالتأكيد فإن هذه الشراكة ستُشكل نقلة نوعية لكرة السلة البحرينية التي ستحصد ثمار ذلك على المدى القريب والبعيد".
وبين سمو الشيخ عيسى بن علي أن الاتحاد البحريني لكرة السلة دائماً ما يحرص على دعم وإنجاح المبادرات التي يقدمها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والتي تشكل نبراساً لتطوير الحركة الرياضية البحرينية بصورة عامة ورياضة كرة السلة على وجه الخصوص، ومنها مبادرة برنامج "استجابة"، إذ تدخل هذه الشراكة الاستراتيجية مع النادي الأمريكي من ضمن جانب الشراكات التي تهدف للوصول إلى الاحترافية.
وقال: "دائماً ما يكون الحرص واضحاً في المبادرة على الاستثمار في الجانب البشري والمتمثل هنا في اللاعبين والمدربين، إذ سيتم الاطلاع على كيفية العمل الاحترافي في النادي الأمريكي وكل ما يقومون به من اهتمام ورعاية هناك باللاعبين والمدربين من أجل العمل على تطبيقه هنا للوصول لدرجة عالية من الاحترافية في الاتحاد البحريني لكرة السلة".
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لصندوق العمل "تمكين" د.إبراهيم جناحي، إن هذه الشراكة تأتي في سبيل تعزيز تنافسية الشباب البحريني وتطوير مهاراتهم وذلك من خلال تزويدهم بالتدريب المختص على أيدي المدربين المحترفين ليتمكنوا من الارتقاء بالقطاع الرياضي في المملكة.
وأضاف: "نحن نبحث عن الفرص التطويرية في كافة القطاعات ومنها القطاع الرياضي الذي أصبح له دور كبير في السنوات الأخيرة في خلق فرص عمل ذات مردود مجزٍ، وبالتالي فإننا نسعى إلى زيادة مساهمته في الاقتصاد الوطني كونه من القطاعات الواعدة والتي تملك العديد من الفرص التي يجب توظيفها لتحقق النتائج المرجوة على النحو الأمثل".