دبي - (العربية نت): قال محمد الخنيفر المصرفي المتخصص في أسواق الدين والائتمان، إن "سندات "أرامكو" بقيمة 12 مليار دولار والتي لاقت تغطية قياسية ضخمة بقيمة 100 مليار دولار، مكنت الشركة من تحقيق نجاح باهر بأسواق الدين العالمية".
واعتبر الخنيفر أن "العائد المنخفض بالنسبة لأسواق الدين، يعكس هذا النجاح الكبير، بحيث تخطت سندات أرامكو كل التوقعات، وأعادت تسعير منحنى العائد على السندات السيادية الحكومية السعودية نفسها، وبالتالي سيخفض ذلك كلفة الاقتراض على المملكة وعلى دول المنطقة عند إصدار سندات من أبوظبي أو الكويت في المستقبل".
وبحكم أن السندات هي أدوات دين، وتوفر اقتراضاً ضخماً للدول وللصفقات الكبرى، فإن تراجع العائد على إصدار أرامكو يعني تراجع معدل الفوائد المدفوعة، مقابل ذلك الاقتراض، وكلما زادت الملاءة المالية وزادت الثقة الاستثمارية زاد الطلب على السندات وقلت كلفة الاقتراض من خلالها.
وأشار الخنيفر إلى الدعم الكبير الذي حظيت به سندات أرامكو من النتائج المالية، القوية المتمثلة بأرباح سنوية تفوقت على كل شركات العالم، وجعلت أرامكو صاحبة أعلى ربحية في العالم بقيمة 111 مليار دولار العالم الماضي.
كما أشار إلى "ترويج مشاهير وول ستريت مثل رئيس بنك جي بي مورغان لهذا الإصدار، ونستطيع أن نقول إن أرامكو أنجزت أمراً نادراً في أسواق الدين العالمية، من خلال منح عائد يزيد بـ 10 إلى 25 نقطة أساس، فوق أذونات الخزانة الأمريكية وهذه سابقة في تسعير السندات".
وقال إن أرامكو نجحت في أن تحظى بسعر مميز لسنداتها لخمس سنوات بلغ 2.87% مقارنة مع 2.99% للسندات السيادية السعودية، وهنا أعادت أرامكو تسعير السندات الحكومية السعودية وهذا يعد فائدة للمملكة، بحيث استفادت إصدارات السعودية من إصدارات أرامكو بخفض تكلفة الاقتراض، وتعزيز الثقة بأسواق الدين، والإقبال الكبير وتهافت المستثمرين على شرائها.
وأضاف أن "التسعير الذي حصلت عليه أرامكو يعكس الجسارة في التسعير عبر ضغط الهوامش الائتمانية وجعل المستثمرين ينظرون إلى أرامكو بقدم المساواة مع شركات نفط لديها تصنيف أعلى".
وأشار إلى أن هذه الخطوة "من الممكن أن تخفض تكلفة الاقتراض على السعودية حسب العوائد إلى الأدنى وسيكون له تأثير إيجابي على الكويت وأبوظبي في إصداراتهم المستقبلية".
واعتبر أن "إقبال وشهية مبالغة من المستثمرين الدوليين على سندات أرامكو عززت التسعير المنخفض، وما رأيناه في السوق مع أول تداول لسندات أرامكو، يعد بأنه بداية قوية جدا وقد ارتفعت كافة أسعار الشرائح الخمسة وتقلص العائد أكثر مقارنة مع العائد الأساسي وكان باستطاعة أرامكو تقليل هوامش العائد أكثر".
وأفاد الخنيفر بأن "إصدار أرامكو جلب معه سيولة في السوق الأساسية واستمرت تلك السيولة في السوق الثانوية وهذه السيولة جاءت من قاعدة المستثمرين الذين يركزون على الأوراق المالية ذات التصنيف الاستثماري ومن الشركات التي لم يكن متاحاً لها هذا الاستثمار من قبل".
وقال الخنيفر إن المستثمرين قد رأوا "كيف أن الصناديق والمستثمرين كانوا يقومون برفع حجم طلباتهم على سندات أرامكو لعلمهم بأن التخصيص سيكون منخفض مع كثرة الطلبات، لذلك رأينا المستثمرين يتهافتون ليضمنوا اقتطاع حصة من السندات".
المستثمرون الآسيويون
وعن تنوع اهتمام المستثمرين بالآجال من الإصدار الحالي، قال الخنيفر "وجدنا اهتماما من الصناديق الأمريكية وشركات التأمين التايوانية على الآجال الطويلة وتركزت الطلبات الآسيوية على سندات الـ 30 سنة بالتحديد، فيما كان المستثمرون من الخليج وآسيا مهتمون بالآجال المتوسطة والقصيرة من السندات".
وأشار إلى مكامن القوة في النتائج المالية لشركة "أرامكو" المتمثلة بأرباح سنوية تفوق 111 مليار دولار، واحتياطي مثبت من النفط بمقدار 266 مليار برميل.
وارتفعت سندات شركة أرامكو المصدرة حديثاً في تداولات الأربعاء، حيث سجلت السندات لأجل 30 سنة الارتفاع الأكبر بسنت واحد بـ1%.
وكانت الطلبات على سندات أرامكو فاقت 100 مليار دولار لكن الشركة اكتفت بجمع 12 مليار دولار، قسمت على 5 شرائح، وسعرت عند الحد الأدنى من هامش النطاق المبدئي.
وبلغت شريحة الـ3 سنوات مليار دولار بفائدة 55 نقطة فوق عائد سندات الخزانة الأمريكية، وشريحة الـ5 سنوات بقيمة ملياري دولار وبعائد 75 نقطة أساس فوق سندات الخزانة، إضافةً إلى 3 مليارات دولار لكل من شرائح 10 سنوات و20 سنة و30 سنة، بعائد 105 نقاط، و140 نقطة و155 نقطة أساس على التوالي.
واعتبر الخنيفر أن "العائد المنخفض بالنسبة لأسواق الدين، يعكس هذا النجاح الكبير، بحيث تخطت سندات أرامكو كل التوقعات، وأعادت تسعير منحنى العائد على السندات السيادية الحكومية السعودية نفسها، وبالتالي سيخفض ذلك كلفة الاقتراض على المملكة وعلى دول المنطقة عند إصدار سندات من أبوظبي أو الكويت في المستقبل".
وبحكم أن السندات هي أدوات دين، وتوفر اقتراضاً ضخماً للدول وللصفقات الكبرى، فإن تراجع العائد على إصدار أرامكو يعني تراجع معدل الفوائد المدفوعة، مقابل ذلك الاقتراض، وكلما زادت الملاءة المالية وزادت الثقة الاستثمارية زاد الطلب على السندات وقلت كلفة الاقتراض من خلالها.
وأشار الخنيفر إلى الدعم الكبير الذي حظيت به سندات أرامكو من النتائج المالية، القوية المتمثلة بأرباح سنوية تفوقت على كل شركات العالم، وجعلت أرامكو صاحبة أعلى ربحية في العالم بقيمة 111 مليار دولار العالم الماضي.
كما أشار إلى "ترويج مشاهير وول ستريت مثل رئيس بنك جي بي مورغان لهذا الإصدار، ونستطيع أن نقول إن أرامكو أنجزت أمراً نادراً في أسواق الدين العالمية، من خلال منح عائد يزيد بـ 10 إلى 25 نقطة أساس، فوق أذونات الخزانة الأمريكية وهذه سابقة في تسعير السندات".
وقال إن أرامكو نجحت في أن تحظى بسعر مميز لسنداتها لخمس سنوات بلغ 2.87% مقارنة مع 2.99% للسندات السيادية السعودية، وهنا أعادت أرامكو تسعير السندات الحكومية السعودية وهذا يعد فائدة للمملكة، بحيث استفادت إصدارات السعودية من إصدارات أرامكو بخفض تكلفة الاقتراض، وتعزيز الثقة بأسواق الدين، والإقبال الكبير وتهافت المستثمرين على شرائها.
وأضاف أن "التسعير الذي حصلت عليه أرامكو يعكس الجسارة في التسعير عبر ضغط الهوامش الائتمانية وجعل المستثمرين ينظرون إلى أرامكو بقدم المساواة مع شركات نفط لديها تصنيف أعلى".
وأشار إلى أن هذه الخطوة "من الممكن أن تخفض تكلفة الاقتراض على السعودية حسب العوائد إلى الأدنى وسيكون له تأثير إيجابي على الكويت وأبوظبي في إصداراتهم المستقبلية".
واعتبر أن "إقبال وشهية مبالغة من المستثمرين الدوليين على سندات أرامكو عززت التسعير المنخفض، وما رأيناه في السوق مع أول تداول لسندات أرامكو، يعد بأنه بداية قوية جدا وقد ارتفعت كافة أسعار الشرائح الخمسة وتقلص العائد أكثر مقارنة مع العائد الأساسي وكان باستطاعة أرامكو تقليل هوامش العائد أكثر".
وأفاد الخنيفر بأن "إصدار أرامكو جلب معه سيولة في السوق الأساسية واستمرت تلك السيولة في السوق الثانوية وهذه السيولة جاءت من قاعدة المستثمرين الذين يركزون على الأوراق المالية ذات التصنيف الاستثماري ومن الشركات التي لم يكن متاحاً لها هذا الاستثمار من قبل".
وقال الخنيفر إن المستثمرين قد رأوا "كيف أن الصناديق والمستثمرين كانوا يقومون برفع حجم طلباتهم على سندات أرامكو لعلمهم بأن التخصيص سيكون منخفض مع كثرة الطلبات، لذلك رأينا المستثمرين يتهافتون ليضمنوا اقتطاع حصة من السندات".
المستثمرون الآسيويون
وعن تنوع اهتمام المستثمرين بالآجال من الإصدار الحالي، قال الخنيفر "وجدنا اهتماما من الصناديق الأمريكية وشركات التأمين التايوانية على الآجال الطويلة وتركزت الطلبات الآسيوية على سندات الـ 30 سنة بالتحديد، فيما كان المستثمرون من الخليج وآسيا مهتمون بالآجال المتوسطة والقصيرة من السندات".
وأشار إلى مكامن القوة في النتائج المالية لشركة "أرامكو" المتمثلة بأرباح سنوية تفوق 111 مليار دولار، واحتياطي مثبت من النفط بمقدار 266 مليار برميل.
وارتفعت سندات شركة أرامكو المصدرة حديثاً في تداولات الأربعاء، حيث سجلت السندات لأجل 30 سنة الارتفاع الأكبر بسنت واحد بـ1%.
وكانت الطلبات على سندات أرامكو فاقت 100 مليار دولار لكن الشركة اكتفت بجمع 12 مليار دولار، قسمت على 5 شرائح، وسعرت عند الحد الأدنى من هامش النطاق المبدئي.
وبلغت شريحة الـ3 سنوات مليار دولار بفائدة 55 نقطة فوق عائد سندات الخزانة الأمريكية، وشريحة الـ5 سنوات بقيمة ملياري دولار وبعائد 75 نقطة أساس فوق سندات الخزانة، إضافةً إلى 3 مليارات دولار لكل من شرائح 10 سنوات و20 سنة و30 سنة، بعائد 105 نقاط، و140 نقطة و155 نقطة أساس على التوالي.