أعرب علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى عن عظيم شكره وتقديره وأعضاء مجلس الشورى لما يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى للسلطة التشريعية من رعاية واهتمام متواصلين، وما يحظى به مجلس الشورى من متابعة مستمرة من لدن جلالته، لافتاً إلى أن ما تضمنه الخطاب السامي الذي تفضل به جلالته خلال افتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الخامس، من مبادئ وتوجيهات، يشكل خارطة عمل للمرحلة المقبلة، بما يرسخ المسيرة التنموية الشاملة والرائدة في المملكة، مؤكداً بذل الجهود لكل ما من شأنه رفعة وتقدم مملكة البحرين، وتعزيز مسيرتها المباركة.

وأشار معالي رئيس مجلس الشورى بعد تشرفه وأعضاء مجلس الشورى بلقاء جلالة الملك المفدى اليوم الأربعاء لتسليم جلالته رد مجلس الشورى على الخطاب الملكي السامي، إلى اعتزاز مجلس الشورى بما تحقق من مكتسبات وطنية للوطن والمواطنين في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، مشيداً بالرؤى والتوجيهات الملكية التي عبر عنها جلالته خلال اللقاء، والتي تؤكد الترابط واللحمة الوطنية، انطلاقاً من الثوابت المتينة والأسس الراسخة في ميثاق العمل الوطني والدستور، وتعزيز دولة المؤسسات والقانون.

فيما جدد رئيس مجلس الشورى وأعضاء المجلس العهد والولاء لمواصلة البناء على مُنجزات الوطن، وأن يكون حصاد هذا الفصل التشريعي مثمراً بالخير للبحرين، ولمن يعيش على ترابها الغالي، وبما يستجيب لتوجيهات جلالته السديدة، ورؤيته المستقبلية لغدٍ أفضل.