أكد الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني الدكتور فوزي عبد الله أمين حرص الجمعية على العمل مع شركائها من الجمعيات والهيئات والمؤسسات التطوعية والخيرية في مملكة البحرين من أجل تعزيز فاعلية حضور المملكة في مجالات العمل الإغاثي على الصعيدين المحلي والعالمي، لافتاً إلى أن هذا العمل يتم في إطار "التحالف الإنساني البحريني"، وهو مظلة جرى إطلاقها مؤخراً يعمل أعضاؤها على التنسيق فيما بينهم في تقديم المساعدات للمستضعفين وضحايا الكوارث والصراعات داخل وخارج البحرين.
وخلال ندوة نظمها مجلس العوضية واستضاف فيها جمعية الهلال الأحمر البحريني، أكد د. أمين أن الهلال الأحمر يتبنى دائماً شعار "الشراكة في العمل الإنساني"، وقال إن من الأمثلة على ذلك الشراكة مع جمعيات إسلامية بالبحرين في تقديم مساعدات إغاثية فاعلة إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة، وكذلك لأقلية الروهينجا المضطهدة النازحة إلى بنغلاديش، إضافة إلى العمل داخل البحرين مع جمعيات وفرق تطوعية مختلفة في مجال نشر الوعي الصحي والبيئي وغير ذلك".
وأوضح د. أمين أن جمعيات وهيئات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حول العالم هي كيانات اعتبارية معترف بها عالميا، وجميع الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني ملزمة باحترام شارة الهلال والصليب، وبعدم التعرض إطلاقاً لمن يحمل هذه الشارة سواء أكان إنساناً أو عربة إسعاف أو نقل مساعدات أو صناديق إغاثية، وقال "هذا ما يميز الهلال الأحمر البحريني، ويجعل حضوره في ساحات العمل الإغاثي ضرورة لا غنى عنها".
وأشار إلى حرص الهلال الأحمر البحريني على عدم المبالغة في الإعلان عن مشاريعه الإغاثية، وقال "لدينا أسلوب مختلف عن أسلوب استدرار العطف من أجل الحصول على تبرعات، ونحرص على توفير تغطية إعلامية متوازنة لما نقوم به من مشاريع على أرض الواقع".
وأوضح أن جمعية الهلال الأحمر البحريني زادت من توجهها نحو تنمية مواردها المالية، وإيجاد مصادر مستدامة للدخل، بما يمكنها من الاستمرار في النهوض بمسؤوليتها في تقديم العون الإغاثي والمساعدات الإنسانية، مشيرا في هذا الإطار إلى أن الجمعية تقوم حاليا بتوزيع مساعدات رمضان على نحو أربعة آلاف أسرة، إضافة إلى نحو 400 أسرة تستفيد شهرياً من تلك المساعدات.
وكشف عن توجه الهلال الأحمر لجذب المزيد من المتطوعين الشباب، وبناء قدراتهم، ودمجهم في مشاريع الجمعية الإنسانية والإغاثية، وتشجيع تواصلهم مع نظرائهم في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر حول العالم من خلال مشاركتهم في مؤتمرات ومعسكرات ودورات ذات صلة خارج البحرين.
ولفت د. أمين إلى أن الهلال الأحمر البحريني لديه سجل بأسماء متطوعين مدربين جاهزين للتدخل وتقديم الدعم اللازم في عمليات الإسعاف أو الإخلاء في حال تعرضت البحرين لا سمح الله لأي حالة طارئة، وأوضح أن هؤلاء المتطوعين يشاركون في تدريبات عملية جنباً إلى جنب مع كوادر من وزارات الصحة وغيرها.
وكان د. أمين تحدث في بداية اللقاء في مجلس العوضية عن نشأة الهلال والصليب الأحمر ودوره الإنساني في العالم، لافتاً إلى الهلال الأحمر البحريني تأسس في العام 1970برئاسة المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة، وقد نهض الهلال حينها بدور مهم في مساعدة الشرائح الأكثر ضعفاً، فأنشأ مراكز لتعليم الخياطة وتصفيف الشعر وغيرها من المهن التي يمكن أن توفر دخلاً لبنات الأسر المتعففة تحديداً، كما كان لدى الهلال مركز للعناية بالمسنين عبارة عن سياراتي إسعاف مع كوادر متخصصة، وذلك قبل أن تنقل هذه المهام لجهات أخرى مثل وزارتي العمل والصحة وغيرها.
ولفت إلى أن الهلال الأحمر البحريني وبناء على دعم سخي وتوجيه من حكومة البحرين كان على الدوام في مقدمة الجهات التي تنبري لتلبية نداءات الإغاثة الدولية، وأول مساعدات أرسلها كانت لتركيا التي ضربها زلزال في العام 1971، كما قدم مساعدات لمتضرري إعصار الفلبين، وزلزال باكستان، وأسهم في إعادة بناء مدارس بعد تسونامي اندونيسيا وتايلند، وقام بتجهيز عشرين مركزاً صحياً في السودان بعد الفيضانات هناك، إضافة إلى المساهمة في بناء مدرسة في مخيم الزعتري للاجئين السوريين، ومدرسة أخرى في قطاع غزة باسم البحرين وإنشاء مستشفى للعيون في الصومال وبشراكة مع المؤسسة الخيرية الملكية.
وخلال ندوة نظمها مجلس العوضية واستضاف فيها جمعية الهلال الأحمر البحريني، أكد د. أمين أن الهلال الأحمر يتبنى دائماً شعار "الشراكة في العمل الإنساني"، وقال إن من الأمثلة على ذلك الشراكة مع جمعيات إسلامية بالبحرين في تقديم مساعدات إغاثية فاعلة إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة، وكذلك لأقلية الروهينجا المضطهدة النازحة إلى بنغلاديش، إضافة إلى العمل داخل البحرين مع جمعيات وفرق تطوعية مختلفة في مجال نشر الوعي الصحي والبيئي وغير ذلك".
وأوضح د. أمين أن جمعيات وهيئات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حول العالم هي كيانات اعتبارية معترف بها عالميا، وجميع الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني ملزمة باحترام شارة الهلال والصليب، وبعدم التعرض إطلاقاً لمن يحمل هذه الشارة سواء أكان إنساناً أو عربة إسعاف أو نقل مساعدات أو صناديق إغاثية، وقال "هذا ما يميز الهلال الأحمر البحريني، ويجعل حضوره في ساحات العمل الإغاثي ضرورة لا غنى عنها".
وأشار إلى حرص الهلال الأحمر البحريني على عدم المبالغة في الإعلان عن مشاريعه الإغاثية، وقال "لدينا أسلوب مختلف عن أسلوب استدرار العطف من أجل الحصول على تبرعات، ونحرص على توفير تغطية إعلامية متوازنة لما نقوم به من مشاريع على أرض الواقع".
وأوضح أن جمعية الهلال الأحمر البحريني زادت من توجهها نحو تنمية مواردها المالية، وإيجاد مصادر مستدامة للدخل، بما يمكنها من الاستمرار في النهوض بمسؤوليتها في تقديم العون الإغاثي والمساعدات الإنسانية، مشيرا في هذا الإطار إلى أن الجمعية تقوم حاليا بتوزيع مساعدات رمضان على نحو أربعة آلاف أسرة، إضافة إلى نحو 400 أسرة تستفيد شهرياً من تلك المساعدات.
وكشف عن توجه الهلال الأحمر لجذب المزيد من المتطوعين الشباب، وبناء قدراتهم، ودمجهم في مشاريع الجمعية الإنسانية والإغاثية، وتشجيع تواصلهم مع نظرائهم في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر حول العالم من خلال مشاركتهم في مؤتمرات ومعسكرات ودورات ذات صلة خارج البحرين.
ولفت د. أمين إلى أن الهلال الأحمر البحريني لديه سجل بأسماء متطوعين مدربين جاهزين للتدخل وتقديم الدعم اللازم في عمليات الإسعاف أو الإخلاء في حال تعرضت البحرين لا سمح الله لأي حالة طارئة، وأوضح أن هؤلاء المتطوعين يشاركون في تدريبات عملية جنباً إلى جنب مع كوادر من وزارات الصحة وغيرها.
وكان د. أمين تحدث في بداية اللقاء في مجلس العوضية عن نشأة الهلال والصليب الأحمر ودوره الإنساني في العالم، لافتاً إلى الهلال الأحمر البحريني تأسس في العام 1970برئاسة المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة، وقد نهض الهلال حينها بدور مهم في مساعدة الشرائح الأكثر ضعفاً، فأنشأ مراكز لتعليم الخياطة وتصفيف الشعر وغيرها من المهن التي يمكن أن توفر دخلاً لبنات الأسر المتعففة تحديداً، كما كان لدى الهلال مركز للعناية بالمسنين عبارة عن سياراتي إسعاف مع كوادر متخصصة، وذلك قبل أن تنقل هذه المهام لجهات أخرى مثل وزارتي العمل والصحة وغيرها.
ولفت إلى أن الهلال الأحمر البحريني وبناء على دعم سخي وتوجيه من حكومة البحرين كان على الدوام في مقدمة الجهات التي تنبري لتلبية نداءات الإغاثة الدولية، وأول مساعدات أرسلها كانت لتركيا التي ضربها زلزال في العام 1971، كما قدم مساعدات لمتضرري إعصار الفلبين، وزلزال باكستان، وأسهم في إعادة بناء مدارس بعد تسونامي اندونيسيا وتايلند، وقام بتجهيز عشرين مركزاً صحياً في السودان بعد الفيضانات هناك، إضافة إلى المساهمة في بناء مدرسة في مخيم الزعتري للاجئين السوريين، ومدرسة أخرى في قطاع غزة باسم البحرين وإنشاء مستشفى للعيون في الصومال وبشراكة مع المؤسسة الخيرية الملكية.