* وضع الرئيس السوداني قيد الإقامة الجبرية
* منع البشير من مغادرة السودان مساء الأربعاء
* اعتقال أكثر من 100 شخصية مقربة من البشير
* إغلاق مطار الخرطوم أمام الملاحة الجوية
* التلفزيون الرسمي ينوه لبيان مرتقب للجيش
* المخابرات تحذر السودانيين من جر البلاد لانفلات أمني شامل
* تجمع المهنيين يناشد السودانيين التوجه للاعتصام أمام مقر الجيش
الخرطوم – (وكالات): أكدت تقارير صحافية سودانية "تنحي الرئيس السوداني عمر البشير عن الحكم"، مضيفة أن "قيادات جديدة ستكون على رأس السلطة في السودان"، فيما ذكرت مصادر سودانية أنه "تم تشكيل مجلس انتقالي لتولي شؤون البلاد برئاسة الفريق أول عوض بن عوف"، وفقا لما بثته قنوات فضائية عربية بينها "العربية الحدث" و"سكاي نيوز عربية".
في الوقت ذاته، أعلن التلفزيون السوداني في خبر عاجل أن "القوات المسلحة ستبث بياناً هاماً بعد قليل"، وكشفت تقارير أنه "تم منع الرئيس البشير من مغادرة السودان أمس الأربعاء، فيما تحدثت مصادر عن اعتقال أكثر من 100 شخصية مقربة من البشير صباح الخميس". وأكدت مصادر سودانية "إغلاق مطار الخرطوم أمام الملاحة الجوية".
وفي وقت سابق، أفادت مصادر سودانية لقناة "سكاي نيوز عربية" بأن "الرئيس السوداني تحت الإقامة الجبرية"، في وقت قالت القوات المسلحة إنها "ستبث بيانا هاما".
وأفادت المصادر "باعتقال أعضاء المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم".
وطالت الاعتقالات، حسب المصادر، كلا من النائب الأول السابق للبشير، علي عثمان محمد طه، ووزير الدفاع الأسبق، الفريق عبد الرحيم محمد حسين.
ومع ترقب البيان "الهام" الذي سيصدره الجيش السوداني، ناشد تجمع نقابي السودانيين الالتحاق بالمعتصمين أمام مقر وزارة الدفاع وسط العاصمة الخرطوم، صباح الخميس.
وأعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون، صباح الخميس، أن القوات المسلحة السودانية ستُصدر "بياناً هامّاً في وقت مبكر، عقب أنباء عن دخول ضباط من الجيش المقر الواقع في أم درمان.
وأفاد شهود بأن سيارات عسكرية طوقت مبنى الإذاعة والتلفزيون التي بدأت ببث أناشيد وطنية، بانتظار البيان الذي يأتي بعد أشهر من الاحتجاجات على حكم الرئيس عمر البشير.
وأكد شهود أن "مئات السودانيين بدأوا بالفعل التوافد إلى أمام مقر وزارة الدفاع، حيث يعتصم الآلاف منذ السبت الماضي بعد فشل كافة محاولات الأمن لفض الاعتصام".
وكانت قوات الجيش تصدت لمحاولات الأمن، في خطوة اعتبرها مراقبون اصطفاف بعض ضباط المؤسسة العسكرية إلى جانب المعتصمين الذين يطالبون برحيل البشير.
يأتي هذا بالتزامن مع تدفق المزيد من المتظاهرين إلى مقر القيادة العامة في الخرطوم، مع تسجيل مظاهر احتفالية في بعض الشوارع.
وكانت الإذاعة السودانية الرسمية أفادت صباح الخميس بأن بياناً هاماً سيصدر عن القوات المسلحة. في حين أفادت أنباء عن احتمال حصول انقلاب عسكري في البلاد.
كما وردت أنباء عن دخول مجموعة من ضباط الجيش مبنى الإذاعة والتلفزيون وطلبهم ضم جميع الموجات. وأفادت مصادر بحصول اجتماع لقيادة أركان الجيش بدون حضور الرئيس عمر البشير.
وأكد شهود انتشار قوات ومدرعات حول القصر الرئاسي، ومنع الدخول إليه أو الخروج منه.
إلى ذلك، أفادت تقارير ومصادر سودانية بأن الإذاعة السودانية تبث أغاني وطنية منذ الصباح، مشيرة إلى أن هذا غالباً ما كان يحدث في البلاد قبيل أي انقلاب.
وأضافت أن أعداد المعتصمين أمام مقر قيادة الأركان في الخرطوم تزايدت مساء الأربعاء، على الرغم من كافة الإشاعات التي انتشرت لتخويف المتظاهرين.
يأتي هذا في حين أكد شهود عيان أن تعزيزات مكثفة تتواجد في محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون في أم درمان.
كما أشاروا إلى انتشار كثيف لقوات الدعم السريع في شوارع الخرطوم الرئيسية.
في المقابل، دعا تجمع المهنيين إلى التوجه لمقر الاعتصام أمام مقر الجيش والبقاء فيه.
يذكر أن جهاز الأمن والمخابرات السوداني كان أصدر مساء الأربعاء بياناً أكد فيه "مراقبته لحراك الأمة السودانية المستلهم لروح أبريل الجسورة"، موضحاً "إيمانه بحق التظاهر السلمي الذي كفله الدستور والمواثيق الحقوقية ما كان ملتزما بالضوابط المنظمة وحقوق الآخرين المرعية" .
وأضاف في بيان "تابع الجهاز بدء التظاهرات وجموع المتظاهرين قائما بواجباته المكفولة قانونا في مراقبة الأحداث منذ بدئها إلى أن تطورت لاتجاهات سالبة تنحو نحو التخريب والنهب والسلب وترويع الآمنين وقطع الطرق والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وغيرها من الممارسات السالبة من قلة مغيبة العقل والضمير"، داعياً المواطنين "للانتباه إلى محاولات جر البلاد إلى انفلات أمني شامل"، مؤكداً "قدرته والمنظومة الأمنية على حسم العناصر المتفلتة نصحا بالحسنى أو أخذا بالقوة المقيدة بالقانون" .
* منع البشير من مغادرة السودان مساء الأربعاء
* اعتقال أكثر من 100 شخصية مقربة من البشير
* إغلاق مطار الخرطوم أمام الملاحة الجوية
* التلفزيون الرسمي ينوه لبيان مرتقب للجيش
* المخابرات تحذر السودانيين من جر البلاد لانفلات أمني شامل
* تجمع المهنيين يناشد السودانيين التوجه للاعتصام أمام مقر الجيش
الخرطوم – (وكالات): أكدت تقارير صحافية سودانية "تنحي الرئيس السوداني عمر البشير عن الحكم"، مضيفة أن "قيادات جديدة ستكون على رأس السلطة في السودان"، فيما ذكرت مصادر سودانية أنه "تم تشكيل مجلس انتقالي لتولي شؤون البلاد برئاسة الفريق أول عوض بن عوف"، وفقا لما بثته قنوات فضائية عربية بينها "العربية الحدث" و"سكاي نيوز عربية".
في الوقت ذاته، أعلن التلفزيون السوداني في خبر عاجل أن "القوات المسلحة ستبث بياناً هاماً بعد قليل"، وكشفت تقارير أنه "تم منع الرئيس البشير من مغادرة السودان أمس الأربعاء، فيما تحدثت مصادر عن اعتقال أكثر من 100 شخصية مقربة من البشير صباح الخميس". وأكدت مصادر سودانية "إغلاق مطار الخرطوم أمام الملاحة الجوية".
وفي وقت سابق، أفادت مصادر سودانية لقناة "سكاي نيوز عربية" بأن "الرئيس السوداني تحت الإقامة الجبرية"، في وقت قالت القوات المسلحة إنها "ستبث بيانا هاما".
وأفادت المصادر "باعتقال أعضاء المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم".
وطالت الاعتقالات، حسب المصادر، كلا من النائب الأول السابق للبشير، علي عثمان محمد طه، ووزير الدفاع الأسبق، الفريق عبد الرحيم محمد حسين.
ومع ترقب البيان "الهام" الذي سيصدره الجيش السوداني، ناشد تجمع نقابي السودانيين الالتحاق بالمعتصمين أمام مقر وزارة الدفاع وسط العاصمة الخرطوم، صباح الخميس.
وأعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون، صباح الخميس، أن القوات المسلحة السودانية ستُصدر "بياناً هامّاً في وقت مبكر، عقب أنباء عن دخول ضباط من الجيش المقر الواقع في أم درمان.
وأفاد شهود بأن سيارات عسكرية طوقت مبنى الإذاعة والتلفزيون التي بدأت ببث أناشيد وطنية، بانتظار البيان الذي يأتي بعد أشهر من الاحتجاجات على حكم الرئيس عمر البشير.
وأكد شهود أن "مئات السودانيين بدأوا بالفعل التوافد إلى أمام مقر وزارة الدفاع، حيث يعتصم الآلاف منذ السبت الماضي بعد فشل كافة محاولات الأمن لفض الاعتصام".
وكانت قوات الجيش تصدت لمحاولات الأمن، في خطوة اعتبرها مراقبون اصطفاف بعض ضباط المؤسسة العسكرية إلى جانب المعتصمين الذين يطالبون برحيل البشير.
يأتي هذا بالتزامن مع تدفق المزيد من المتظاهرين إلى مقر القيادة العامة في الخرطوم، مع تسجيل مظاهر احتفالية في بعض الشوارع.
وكانت الإذاعة السودانية الرسمية أفادت صباح الخميس بأن بياناً هاماً سيصدر عن القوات المسلحة. في حين أفادت أنباء عن احتمال حصول انقلاب عسكري في البلاد.
كما وردت أنباء عن دخول مجموعة من ضباط الجيش مبنى الإذاعة والتلفزيون وطلبهم ضم جميع الموجات. وأفادت مصادر بحصول اجتماع لقيادة أركان الجيش بدون حضور الرئيس عمر البشير.
وأكد شهود انتشار قوات ومدرعات حول القصر الرئاسي، ومنع الدخول إليه أو الخروج منه.
إلى ذلك، أفادت تقارير ومصادر سودانية بأن الإذاعة السودانية تبث أغاني وطنية منذ الصباح، مشيرة إلى أن هذا غالباً ما كان يحدث في البلاد قبيل أي انقلاب.
وأضافت أن أعداد المعتصمين أمام مقر قيادة الأركان في الخرطوم تزايدت مساء الأربعاء، على الرغم من كافة الإشاعات التي انتشرت لتخويف المتظاهرين.
يأتي هذا في حين أكد شهود عيان أن تعزيزات مكثفة تتواجد في محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون في أم درمان.
كما أشاروا إلى انتشار كثيف لقوات الدعم السريع في شوارع الخرطوم الرئيسية.
في المقابل، دعا تجمع المهنيين إلى التوجه لمقر الاعتصام أمام مقر الجيش والبقاء فيه.
يذكر أن جهاز الأمن والمخابرات السوداني كان أصدر مساء الأربعاء بياناً أكد فيه "مراقبته لحراك الأمة السودانية المستلهم لروح أبريل الجسورة"، موضحاً "إيمانه بحق التظاهر السلمي الذي كفله الدستور والمواثيق الحقوقية ما كان ملتزما بالضوابط المنظمة وحقوق الآخرين المرعية" .
وأضاف في بيان "تابع الجهاز بدء التظاهرات وجموع المتظاهرين قائما بواجباته المكفولة قانونا في مراقبة الأحداث منذ بدئها إلى أن تطورت لاتجاهات سالبة تنحو نحو التخريب والنهب والسلب وترويع الآمنين وقطع الطرق والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وغيرها من الممارسات السالبة من قلة مغيبة العقل والضمير"، داعياً المواطنين "للانتباه إلى محاولات جر البلاد إلى انفلات أمني شامل"، مؤكداً "قدرته والمنظومة الأمنية على حسم العناصر المتفلتة نصحا بالحسنى أو أخذا بالقوة المقيدة بالقانون" .