زكت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، رئيسا لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية حتى نهاية الدورة الانتخابية الحالية 2017/2020، معربين عن ثقتهم في سموه بقيادة اللجنة إلى المزيد من النجاحات والإنجازات ليواصل مسيرة المكتسبات التي حققها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة عندما قاد اللجنة الأولمبية خلال عشر سنوات كانت مليئة بالإنجازات على كافة الأصعدة والمستويات.

كما تمت تزكية عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس فيصل كانو لشغل عضوية المقعد المكمل بمجلس الإدارة، بعد الانسحاب الرسمي لكل من رئيس اتحاد السباحة محمد مقبل وأمين سر اتحاد الترايثلون مي الحاجي.

جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية الذي عقد الخميس بحضور الأمين العام محمد حسن النصف وأعضاء مجلس الإدارة.

وبدأ الاجتماع بكلمة للأمين العام رحب فيها بأعضاء الجمعية العمومية ممثلي الاتحادات الرياضية، مشيدا بتعاونهم وحرصهم المتواصل على تعزيز العمل المشترك بما يخدم مسيرة الحركة الرياضية.

ثم شرع مجلس الإدارة باستعراض البنود المدرجة على جدول الأعمال بعد اكتمال النصاب القانوني للحضور، حيث تم التصديق على محضر الاجتماع السابق للجنة الأولمبية المنعقد بتاريخ 29 مايو 2018، وبعد ذلك تم اعتماد التقرير الإداري السنوي للجنة الأولمبية لعام 2018، وأما بشأن التقرير المالي فأوضح النصف أن اللجنة الأولمبية ستقوم بإرساله إلى الاتحادات الرياضية فور الانتهاء منه من قبل مدققي الحسابات حيث تأخر إعداده بسبب تقديم موعد اجتماع الجمعية العمومية والذي يعقد عادة بشهر مايو من كل عام.

وأما بخصوص ميزانية اللجنة الأولمبية لعام 2019 فبين الأمين العام بأنها مازالت قيد الدراسة من قبل مجلس الإدارة بسبب تقديم موعد الاجتماع هذا العام وبسبب عدم معرفة الميزانية العامة المخصصة للجنة الأولمبية من الدولة حتى تاريخ انعقاد الجمعية العمومية وسيتم موافاة الاتحادات فور الانتهاء من ذلك.

وانتقل الاجتماع للبند التالي باستعراض المقترحات الواردة من اعضاء الجمعية العمومية حيث تقدم الاتحاد البحريني للدراجات بمقترح يتضمن السعي مع الجهات الرسمية بإنشاء مضمار وحلبة BMX خاصة بالدراجات الهوائية، وتعميم مسارات خاصة بالدراجات الهوائية في جميع محافظات المملكة ودعم برامج اكتشاف المواهب بالأندية والمراكز الشبابية، وطلب الدعم من وزارة شئون الشباب والرياضة للأندية وزيادة المخصص، حيث أكد الأمين العام بأن مجلس الإدارة سينظر في المقترح وسيقوم بمخاطبة وزارة شؤون الشباب والرياضة بشأن تلك المقترحات وذلك في إطار حرصه على دعم اتحاد الدراجات الهوائية وتوفير المنشآت له ولسائر الاتحادات الأخرى.

كما تم استعراض مقترح الاتحاد البحريني للسيارات الذي يتضمن وضع معايير إدارية وفنية ومالية فيما يخص توزيع الميزانيات على الاتحادات الرياضية على أن يتم تشكيل لجنة من الاتحادات لعمل دراسة ثم عرضها على مجلس إدارة اللجنة الأولمبية لتفعيل تلك المعايير اعتبارا من ميزانية 2020.

كما تقدم بمقترح آخر يتضمن وجود لجنة فنية متخصصة لتقييم المنتخبات المشاركة في تمثيل المملكة بمختلف الدورات الرياضية العالمية والقارية والعربية والخليجية والوقوف على خطط وبرامج الإعداد ورفع التقارير الفنية إلى مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والاتحاد المعني.

ورداً على مقترح اتحاد السيارات وبعد استبيان وجهة نظر العديد من الاتحادات الرياضية عبر مداخلاتهم بشأن هذا المقترح تم الاتفاق على تحديد المعايير من قبل مجلس إدارة اللجنة الأولمبية.

وفيما بعد أعلن الأمين العام عن تزكية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لرئاسة اللجنة الأولمبية البحرينية وقوبل ذلك بعاصفة من التصفيق داخل القاعة ابتهاجا بتزكية سموه لهذا المنصب ونظرا لما يحظى به سموه من تقدير ومحبة من الأسرة الرياضية.

وخلال الاجتماع أتاح الأمين العام الفرصة أمام جميع ممثلي الاتحادات الرياضية للإدلاء بملاحظاتهم ووجهات نظرهم حيال البنود المدرجة على جدول الأعمال.

وسادت الاجتماع أجواء من الشفافية والمكاشفة، وكانت البطاقات الخضراء حاضرة بقوة في كافة البنود في إشارة إلى الوحدة والتضامن والإنسجام بين اللجنة الأولمبية وأعضاء الجمعية العمومية.