شارك وفدٌ من هيئة البحرين للثقافة والآثار ترأسه الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة الهيئة، في المؤتمر الصحافي للإعلان عن معرض "حديث: فنون من مملكة البحرين"، وذلك صباح اليوم الجمعة الموافق 12 أبريل 2019، بأكاديمية ألبرتينا للفنون - بمدينة تورينو الإيطالية، بحضور كل من الدكتورة باولا غريبادو رئيس الأكاديمية، والبروفيسور ساڤو بيتونتي العميد بالأكاديمية والدكتور غابرييل روميو، وسط تواجد عدد من الفنانين البحرينيين المشاركين بأعمالهم في المعرض، والشخصيات الثقافية والإعلامية والمهتمين بالفنون.
وحول معرض "حديث: فنون من مملكة البحرين" صرحت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة "نتواجد اليوم في واحدةٍ من أهم وأعرق المؤسسات الأكاديمية للفن على مستوى أوروبا والعالم، من خلال معرضٍ لأعمال فنانين بحرينيين لنستكمل حديثًا بدأناه في مسرح البحرين الوطني حين استضاف معرض سينامادري: نماذج لتاريخ عمارة المشاهد المسرحيّة في مثل هذه الأيام العام الماضي، ومن هنا فنحن نؤكد على أهمية الشراكة بين المؤسسات الثقافية لفتح مجالاتٍ أوسع للتعاون والتعرف على الآخر، فبالفن نؤسس لحوارٍ حضاريٍ ونعرف العالم بمنجزاتنا"، وأضافت إن السياق الجغرافي لا يغير من هوية العمل الفني، بل يعززها ويعكس ما لها من خصوصية كفيلة بإكسابها تقدير الجميع".
وخلال المؤتمر الصحافي قدم الدكتور غابرييل روميو قراءةً تحليليةً عامة تناول فيها الأعمال الفنية المعروضة لفنانين من مملكة البحرين، ذاكراً تنوع المدارس والمقاربات الفنية التي تعكسها اللوحات المُشاركة.
من جانبها أعربت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار عن اعتزازها بمستوى التعاون الثقافي القائم بين الهيئة وأكاديمية ألبرتينا للفنون مشيرةً إلى دعم سفارة جمهورية إيطاليا بمملكة البحرين، والذي أنتج عن برامج مشتركة تساهم في إبراز مملكة البحرين كحاضنة للفنون، وكمشاركة فاعلة في المشهد الثقافي والفني على مستوى العالم، لافتةً إلى ما تزخر به البحرين من فنانين رواد وشباب على قدرٍ من النضج الفني يؤهلهم للحضور والتميز في مختلف المحافل الدولية بجدارة واستحقاق.
وتبع المؤتمر الصحافي، افتتاح معرض "حديث: فنون من مملكة البحرين"، والذي يتضمن 22 لوحةً فنية تنوعت ما بين مقتنيات متحف البحرين الوطني، وأعمال من مجموعة الفنانين الخاصة، كما استعرضت اللوحات في مجملها الأساليب والمدارس الفنية المتعددة لتعكس بذلك إبداع الفنانين البحرينيين، والغنى الفني الذي تتمتع به الحركة الفنية في المملكة.
جدير بالذكر أن المعرض يستمر حتى 2 يونيو 2019، ويتضمن لوحات لكل من: الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، الفنان عبدالرحيم شريف، الفنانة بلقيس فخرو، الفنان عدنان الأحمد، الفنان إبراهيم بوسعد، الفنانة هلا آل خليفة، الفنانة غادة خنجي، الفنان نادر العباسي، الفنان جعفر العريبي، الفنان الراحل أحمد باقر، الفنان الراحل ناصر اليوسف، والفنان الراحل يعقوب يوسف قاسم.
وحول معرض "حديث: فنون من مملكة البحرين" صرحت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة "نتواجد اليوم في واحدةٍ من أهم وأعرق المؤسسات الأكاديمية للفن على مستوى أوروبا والعالم، من خلال معرضٍ لأعمال فنانين بحرينيين لنستكمل حديثًا بدأناه في مسرح البحرين الوطني حين استضاف معرض سينامادري: نماذج لتاريخ عمارة المشاهد المسرحيّة في مثل هذه الأيام العام الماضي، ومن هنا فنحن نؤكد على أهمية الشراكة بين المؤسسات الثقافية لفتح مجالاتٍ أوسع للتعاون والتعرف على الآخر، فبالفن نؤسس لحوارٍ حضاريٍ ونعرف العالم بمنجزاتنا"، وأضافت إن السياق الجغرافي لا يغير من هوية العمل الفني، بل يعززها ويعكس ما لها من خصوصية كفيلة بإكسابها تقدير الجميع".
وخلال المؤتمر الصحافي قدم الدكتور غابرييل روميو قراءةً تحليليةً عامة تناول فيها الأعمال الفنية المعروضة لفنانين من مملكة البحرين، ذاكراً تنوع المدارس والمقاربات الفنية التي تعكسها اللوحات المُشاركة.
من جانبها أعربت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار عن اعتزازها بمستوى التعاون الثقافي القائم بين الهيئة وأكاديمية ألبرتينا للفنون مشيرةً إلى دعم سفارة جمهورية إيطاليا بمملكة البحرين، والذي أنتج عن برامج مشتركة تساهم في إبراز مملكة البحرين كحاضنة للفنون، وكمشاركة فاعلة في المشهد الثقافي والفني على مستوى العالم، لافتةً إلى ما تزخر به البحرين من فنانين رواد وشباب على قدرٍ من النضج الفني يؤهلهم للحضور والتميز في مختلف المحافل الدولية بجدارة واستحقاق.
وتبع المؤتمر الصحافي، افتتاح معرض "حديث: فنون من مملكة البحرين"، والذي يتضمن 22 لوحةً فنية تنوعت ما بين مقتنيات متحف البحرين الوطني، وأعمال من مجموعة الفنانين الخاصة، كما استعرضت اللوحات في مجملها الأساليب والمدارس الفنية المتعددة لتعكس بذلك إبداع الفنانين البحرينيين، والغنى الفني الذي تتمتع به الحركة الفنية في المملكة.
جدير بالذكر أن المعرض يستمر حتى 2 يونيو 2019، ويتضمن لوحات لكل من: الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، الفنان عبدالرحيم شريف، الفنانة بلقيس فخرو، الفنان عدنان الأحمد، الفنان إبراهيم بوسعد، الفنانة هلا آل خليفة، الفنانة غادة خنجي، الفنان نادر العباسي، الفنان جعفر العريبي، الفنان الراحل أحمد باقر، الفنان الراحل ناصر اليوسف، والفنان الراحل يعقوب يوسف قاسم.