كشفت كلٌ من مجموعة "آي بي" الدولية للأمن السيبراني، وشركة "إن جي إن" الدولية المتخصصة في تكامل أنظمة المعلومات ومقرها الرئيس في البحرين، عن إطلاق أول مركز متكامل لخدمات الأمن السيبراني في البحرين.
ويوفر المركز الذي أطلق عليه اسم "إن جي إن سَوك" ويعمل على مدار الساعة، وسائل حماية غير مسبوقة لنظم معلومات مختلف الجهات والمنظمات والمؤسسات الحكومية والخاصة والبنوك، من خلال من خلال اتباع الخبراء العاملين فيه نهج المراقبة الاستباقية وكشف ورصد ومنع أي هجمات إلكترونية والقضاء عليها في مهدها .
وجاء الإعلان عن "إن جي إن سَوك" خلال لقاء مفتوح عقدته شركة "إن جي إن" في مقرها بالمرفأ المالي، بحضور عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين ومديري إدارات وأقسام تقنية المعلومات والاتصالات في عدد من الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات المالية، إضافة إلى ممثلين عن مصرف البحرين المركزي ومجلس التنمية الاقتصادية .
الرئيس التنفيذي لشركة "إن جي إن" الدولية، يعقوب العوضي، قال "يسعدنا أن نوفر مركز "إن جي إن سَوك" ذي يعمل على خدمة الجهات الحكومية والخاصة في البحرين على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع بدعم من مجموعة "آي بي" المعروفة عالميا بتقديم حلول الأمن السيبراني".
وأضاف "يأتي إطلاق هذا المركز الأول من نوعه في وقت نشهد نشاطًا متزايدًا لقراصنة المعلومات في المنطقة وتسريبات متكررة للبيانات وهجمات سيبرانية تستهدف المؤسسات المالية والقطاعات الحيوية مثل الصحة والطاقة والماء".
وأكد العوضي، أن "المؤسسات الحكومية التي تشرف على قطاع البنية التحتية والخدمات العامة، إضافة إلى البنوك والمؤسسات المالية هي القوة الدافعة للنجاحات التنموية والاقتصادية في مملكة البحرين، لذلك فأن الأمن المعلوماتي لتلك الجهات واستقرار أدائها مهم جدا، ويتطلب ما يمكن تسميته بـ "يقظة سيبرانية"، خاصة مع تسارع وتيرة التحول الرقمي في البحرين.
وأوضح أن واحدة من الفوائد الأساسية لاعتماد خدمات مركز "إن جي إن سَوك" هي أن هذه الخدمات مدعومة بالمنتجات التي تقدمها فرق التحليل والتقصي لدى مجموعة "آي بي"، مثل نظام الكشف المبكر عن التهديدات (TDS) الذي يعمل بسلاسة ولا يتطلب اختبارات معقدة لمنع حوادث مراقبة حركة مرور المعلومات عبر الشبكة وتحليل الملفات (مثل رسائل البريد الإلكتروني) في بيئة معزولة.
وقال إنه علاوة على ذلك، سيتلقى عملاء المركز إخطارات بانتظام حول أولئك الذين يستعدون لاستهداف مؤسساتهم عبر هجمات إلكترونية، إلى جانب توصيات حول كيفية الحماية ضد أكثر الجهات الناشطة تهديدًا .
من جانبه، قال نائب رئيس قسم الأعمال الدولية في مجموعة "آي بي" نيكولاس بالمر، "يعد افتتاح المركز الأول من نوعه في المنطقة خطوة واسعة جدا على طريق تعزيز هذا التحالف، وتقديم خدمات أمن سيبراني مصممة خصيصاً للمؤسسات الحكومية والبنوك والشركات الخاصة في البحرين.
وأوضح بالمر أن الهجمات الإلكترونية الخبيثة عبر أحصنة طروادة، وبرامج المراقبة، والفدية، تشكل تهديداً خطيراً للشركات الخاصة والعامة في أي بلد حتى مع وجود البرامج المعروفة لمكافحة الفيروسات.
وقال إنه من خلال المركز الجديد ستتاح للشركات البحرينية العامة والخاصة الفرصة للاستفادة من نظام الكشف عن التهديدات من مجموعة "آي بي" والذي يسمح بالبحث عن التهديدات والاستجابة بفعالية للهجمات المعقدة، ومنع تهديدات الشبكة والانتهاكات، وتوفر جميع تقارير التهديد التي تحتوي على تحليل معمق في واجهة ويب مريحة في الوقت الحقيقي.
ولفت نائب رئيس قسم الأعمال الدولية بمجموعة "آي بي"، إلى أن وجود مركز "إن جي إن سَوك" في البحرين من شأنه أن يعزز من النمو الاقتصادي للمملكة عبر دعم الجهود الوطنية العاملة على جذب المزيد من الاستثمارات في مختلف القطاعات.
وقال "كما نخطط لتنظيم عدد من الدورات وورش العمل في مجال الأمن السيبراني بالتعاون مع معهد إن جي إن للتدريب، وذلك من أجل تأهيل قوة بحرينية عاملة قادرة على المساهمة الفاعلة في دفع مسيرة التحول الرقمي للبلاد".
ويوفر المركز الذي أطلق عليه اسم "إن جي إن سَوك" ويعمل على مدار الساعة، وسائل حماية غير مسبوقة لنظم معلومات مختلف الجهات والمنظمات والمؤسسات الحكومية والخاصة والبنوك، من خلال من خلال اتباع الخبراء العاملين فيه نهج المراقبة الاستباقية وكشف ورصد ومنع أي هجمات إلكترونية والقضاء عليها في مهدها .
وجاء الإعلان عن "إن جي إن سَوك" خلال لقاء مفتوح عقدته شركة "إن جي إن" في مقرها بالمرفأ المالي، بحضور عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين ومديري إدارات وأقسام تقنية المعلومات والاتصالات في عدد من الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات المالية، إضافة إلى ممثلين عن مصرف البحرين المركزي ومجلس التنمية الاقتصادية .
الرئيس التنفيذي لشركة "إن جي إن" الدولية، يعقوب العوضي، قال "يسعدنا أن نوفر مركز "إن جي إن سَوك" ذي يعمل على خدمة الجهات الحكومية والخاصة في البحرين على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع بدعم من مجموعة "آي بي" المعروفة عالميا بتقديم حلول الأمن السيبراني".
وأضاف "يأتي إطلاق هذا المركز الأول من نوعه في وقت نشهد نشاطًا متزايدًا لقراصنة المعلومات في المنطقة وتسريبات متكررة للبيانات وهجمات سيبرانية تستهدف المؤسسات المالية والقطاعات الحيوية مثل الصحة والطاقة والماء".
وأكد العوضي، أن "المؤسسات الحكومية التي تشرف على قطاع البنية التحتية والخدمات العامة، إضافة إلى البنوك والمؤسسات المالية هي القوة الدافعة للنجاحات التنموية والاقتصادية في مملكة البحرين، لذلك فأن الأمن المعلوماتي لتلك الجهات واستقرار أدائها مهم جدا، ويتطلب ما يمكن تسميته بـ "يقظة سيبرانية"، خاصة مع تسارع وتيرة التحول الرقمي في البحرين.
وأوضح أن واحدة من الفوائد الأساسية لاعتماد خدمات مركز "إن جي إن سَوك" هي أن هذه الخدمات مدعومة بالمنتجات التي تقدمها فرق التحليل والتقصي لدى مجموعة "آي بي"، مثل نظام الكشف المبكر عن التهديدات (TDS) الذي يعمل بسلاسة ولا يتطلب اختبارات معقدة لمنع حوادث مراقبة حركة مرور المعلومات عبر الشبكة وتحليل الملفات (مثل رسائل البريد الإلكتروني) في بيئة معزولة.
وقال إنه علاوة على ذلك، سيتلقى عملاء المركز إخطارات بانتظام حول أولئك الذين يستعدون لاستهداف مؤسساتهم عبر هجمات إلكترونية، إلى جانب توصيات حول كيفية الحماية ضد أكثر الجهات الناشطة تهديدًا .
من جانبه، قال نائب رئيس قسم الأعمال الدولية في مجموعة "آي بي" نيكولاس بالمر، "يعد افتتاح المركز الأول من نوعه في المنطقة خطوة واسعة جدا على طريق تعزيز هذا التحالف، وتقديم خدمات أمن سيبراني مصممة خصيصاً للمؤسسات الحكومية والبنوك والشركات الخاصة في البحرين.
وأوضح بالمر أن الهجمات الإلكترونية الخبيثة عبر أحصنة طروادة، وبرامج المراقبة، والفدية، تشكل تهديداً خطيراً للشركات الخاصة والعامة في أي بلد حتى مع وجود البرامج المعروفة لمكافحة الفيروسات.
وقال إنه من خلال المركز الجديد ستتاح للشركات البحرينية العامة والخاصة الفرصة للاستفادة من نظام الكشف عن التهديدات من مجموعة "آي بي" والذي يسمح بالبحث عن التهديدات والاستجابة بفعالية للهجمات المعقدة، ومنع تهديدات الشبكة والانتهاكات، وتوفر جميع تقارير التهديد التي تحتوي على تحليل معمق في واجهة ويب مريحة في الوقت الحقيقي.
ولفت نائب رئيس قسم الأعمال الدولية بمجموعة "آي بي"، إلى أن وجود مركز "إن جي إن سَوك" في البحرين من شأنه أن يعزز من النمو الاقتصادي للمملكة عبر دعم الجهود الوطنية العاملة على جذب المزيد من الاستثمارات في مختلف القطاعات.
وقال "كما نخطط لتنظيم عدد من الدورات وورش العمل في مجال الأمن السيبراني بالتعاون مع معهد إن جي إن للتدريب، وذلك من أجل تأهيل قوة بحرينية عاملة قادرة على المساهمة الفاعلة في دفع مسيرة التحول الرقمي للبلاد".