انعقدت الجلسة الثانية من المنتدى الفكري"بانوراما المسرح البحريني في مائة عام" بمركز الفنون، بإدارة الدكتور محمد حميد السلمان، واستكملت الجلسة نقاشاً قدم في أوراق عمل معنونة بـ"آفاق الأطر الفكرية في مسيرة المسرح البحريني" للدكتور راشد نجم، و"توظيف الموروث الشعبي في المسرح البحريني" لعباس القصاب، و"تأملات جديدة في مئوية الأوراق القديمة للمسرح البحريني" للناقدة زهراء المنصور.
وتحدث الدكتور راشد نجم عن بدايات تشكّل المسرح البحريني من خلال المدارس على يد أساتذة عرب رسخوا ثقافة المسرح، متطرقاً إلى مدى تقبل المجتمع البحريني للمسرح والإقبال الذي تمخض عن ممارسته في المدارس، والذي شجع فناني المسرح على التمثيل في مسارح الأندية الأهلية وتقديم عروضهم خارج إطارها. وتناول نجم الملامح الفكرية لكل مرحلة من مراحل مسيرة المسرح البحريني.
وتناولت المنصور بشكل مفصّل ستة ملامح للحركة المسرحية البحرينية منذ بداياتها وحتى تبلورها الفعلي، وهي الظواهر المسرحية الشعبية في البحرين، ونشأة المسرح في البحرين، وشكل المسرح المؤسساتي، والمسرح والجمهور، والمسرح التجريبي في البحريني، والمتن والهامش في الندوات النقدية المسرحية.
وبشأن الظواهر المسرحية الشعبية في البحرين، تشير المنصور إلى كونها طقوساً بحاجة للبحث الأنثروبولوجي وليست فن مسرحي. وتحدثت عن دور المدارس والأندية الكبير في نشأة المسرح البحريني، وتأطير النشاط المسرحي ضمن مسارح أهلية مثل "الاتحاد الشعبي"، "أوال"، "الصواري"، "جلجامش"، "البيادر"، و"الريف". وتطرقت لمدى إقبال الجمهور البحريني على المسرح خلال فترات زمنية مختلفة، علاقة التجريب في المسرح البحريني بالفراق الجماهيري، والنقد المسرحي البحريني.
أما عباس القصاب فناقش بدايات توظيف الموروث الشعبي في المسرح البحريني في الوقفات أو الاسكتشات التمثيلية القصيرة في العروض المسرحية، وهي تعتمد على طرح قضية اجتماعية باللغة العامية المتداولة، واللباس الشعبي البحريني المعروف. وتناول القصاب أسباب توظيف التراث الشعبي مسرحيا وأهمها إبراز الهوية البحرينية العربية الفنية والحضارية. وذكر خصائص الموروث الشعبي البحريني منها الأصالة، الشمولية، الانتشار، التنوع، والرعاية الشعبية والرسمية .
وتطرق القصاب إلى بعض الأساليب الإخراجية المستخدمة في العروض المسرحية التراثية كالواقعية،ربط الماضي بالحاضر واستشراف المستقبل، والتمثيل الصامت.
وتحدث الدكتور راشد نجم عن بدايات تشكّل المسرح البحريني من خلال المدارس على يد أساتذة عرب رسخوا ثقافة المسرح، متطرقاً إلى مدى تقبل المجتمع البحريني للمسرح والإقبال الذي تمخض عن ممارسته في المدارس، والذي شجع فناني المسرح على التمثيل في مسارح الأندية الأهلية وتقديم عروضهم خارج إطارها. وتناول نجم الملامح الفكرية لكل مرحلة من مراحل مسيرة المسرح البحريني.
وتناولت المنصور بشكل مفصّل ستة ملامح للحركة المسرحية البحرينية منذ بداياتها وحتى تبلورها الفعلي، وهي الظواهر المسرحية الشعبية في البحرين، ونشأة المسرح في البحرين، وشكل المسرح المؤسساتي، والمسرح والجمهور، والمسرح التجريبي في البحريني، والمتن والهامش في الندوات النقدية المسرحية.
وبشأن الظواهر المسرحية الشعبية في البحرين، تشير المنصور إلى كونها طقوساً بحاجة للبحث الأنثروبولوجي وليست فن مسرحي. وتحدثت عن دور المدارس والأندية الكبير في نشأة المسرح البحريني، وتأطير النشاط المسرحي ضمن مسارح أهلية مثل "الاتحاد الشعبي"، "أوال"، "الصواري"، "جلجامش"، "البيادر"، و"الريف". وتطرقت لمدى إقبال الجمهور البحريني على المسرح خلال فترات زمنية مختلفة، علاقة التجريب في المسرح البحريني بالفراق الجماهيري، والنقد المسرحي البحريني.
أما عباس القصاب فناقش بدايات توظيف الموروث الشعبي في المسرح البحريني في الوقفات أو الاسكتشات التمثيلية القصيرة في العروض المسرحية، وهي تعتمد على طرح قضية اجتماعية باللغة العامية المتداولة، واللباس الشعبي البحريني المعروف. وتناول القصاب أسباب توظيف التراث الشعبي مسرحيا وأهمها إبراز الهوية البحرينية العربية الفنية والحضارية. وذكر خصائص الموروث الشعبي البحريني منها الأصالة، الشمولية، الانتشار، التنوع، والرعاية الشعبية والرسمية .
وتطرق القصاب إلى بعض الأساليب الإخراجية المستخدمة في العروض المسرحية التراثية كالواقعية،ربط الماضي بالحاضر واستشراف المستقبل، والتمثيل الصامت.