المجتمع البحريني يثمن التوجيه السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله وأيده بنصره، للحكومة الموقرة، بعدم إثقال كاهل المواطن، بالمزيد من الالتزامات، والاستمرار في إيجاد البدائل الأخرى، التي تساعد على مواجهة التحديات، وذلك خلال ترؤس جلالته، جلسة مجلس الوزراء، الأسبوع الماضي. رسالة عاهل البلاد المفدى، واضحة حيث يلتمس جلالته حال المواطن وما يعانيه من ضغوطات نفسية ومالية وتبعات أثقلته وأتعبته وحملته فوق طاقته، من التزامات أساسية في ظل تدني الرواتب والغلاء المعيشي.
الرسالة السامية من جلالة الملك حفظه الله أراها أيضاً موجهة لمن يملكون مصائر المواطنين، فالمواطن يجلس على صفيح ساخن، والمفترض أنه بلغ الترفيه أقصاه، فمكانة المواطن وموقعه على خارطة البلاد تعتمد على القاعدة التي يتكئ عليها والقاعدة الأساسية لصعوده أو نزوله، تتمثل في مجلس الوزراء ومجلس النواب ومجلس الشورى، ولهؤلاء نبعث الرسالة الملكية السامية «عدم إثقال كاهل المواطنين» لأن المواطن البحريني له مكانة وكرامة وله عزة أيضاً يجب عدم التهاون بمصيره ومستقبله ومستقبل الأجيال القادمة.
الحقيقة التي مازالت ثابتة لدى عامة الشعب أن ما تريده الحكومة وتخطط له وتصر عليه يتحقق بلمح البصر، والدليل الكثير من المشاريع التي قادتها الحكومة ولم تمكث في الأدراج مثلما تمكث المشاريع التي يطالب بها الشعب والتي تصب في صالح حاجات المواطن الأساسية. والحقيقة الأخرى هي أنه لا يزال أداء بعض النواب يوحي بأنهم ضد مصالح الشعب وعدم سماع صوته في المجلس ويدل على اصطفافهم ضد مصالح المواطنين، وضد الشعب الذي أوصلهم إلى هذه المقاعد.
جلالة الملك حفظه الله ورعاه يلتمس دائماً حاجة المواطن ويلتمس دائرة الالتزامات التي تحيطه والإخفافات التي تحول دون أن يبرز كامل طاقته لإنتاجية البلد، فهناك قوة تسحبه من الأعلى إلى حضن الأرض، فيفقد أحياناً الحماس ويفقد الإبداع ليس بسبب أنه لا يتحلى بالوطنية وحب الأرض وإنما الحياة المعيشية تحاصره في حلبة المصارعة حتى يصطدم بالواقع الذي يعيشه ليس وحده ولكنّ الكثيرين من هم على شاكلته، وكلمة جلالته حفظه الله السامية لم يقلها عبثاً وإنما هو إحساسه بشعبه الذي يقدم له دائماً لواء الولاء والطاعة حباً واحتراماً وتقديراً وعرفاناً.
نحن لا نؤلف قصصاً من نسج الخيال ولكنه واقع يعيشه الكثيرون، في قصة البحريني والضائقة الشديدة التي يعيشها قصة لا تنتهي، فالشواهد كثيرة تكشف لنا عن المستور وعن تدني الخدمات التي تقدمها بعض الوزارات وعن تقاعس بعض نواب المجلس التشريعي في أداء مهامهم التي يجب أن تصب في صالح الوطن والمواطن معاً. لا ترهقوا المواطن، لا تثقلوا عليه، دعوه يتنفس، دعوه ينبض بالحياة، وارحموه يرحمكم الله.
الرسالة السامية من جلالة الملك حفظه الله أراها أيضاً موجهة لمن يملكون مصائر المواطنين، فالمواطن يجلس على صفيح ساخن، والمفترض أنه بلغ الترفيه أقصاه، فمكانة المواطن وموقعه على خارطة البلاد تعتمد على القاعدة التي يتكئ عليها والقاعدة الأساسية لصعوده أو نزوله، تتمثل في مجلس الوزراء ومجلس النواب ومجلس الشورى، ولهؤلاء نبعث الرسالة الملكية السامية «عدم إثقال كاهل المواطنين» لأن المواطن البحريني له مكانة وكرامة وله عزة أيضاً يجب عدم التهاون بمصيره ومستقبله ومستقبل الأجيال القادمة.
الحقيقة التي مازالت ثابتة لدى عامة الشعب أن ما تريده الحكومة وتخطط له وتصر عليه يتحقق بلمح البصر، والدليل الكثير من المشاريع التي قادتها الحكومة ولم تمكث في الأدراج مثلما تمكث المشاريع التي يطالب بها الشعب والتي تصب في صالح حاجات المواطن الأساسية. والحقيقة الأخرى هي أنه لا يزال أداء بعض النواب يوحي بأنهم ضد مصالح الشعب وعدم سماع صوته في المجلس ويدل على اصطفافهم ضد مصالح المواطنين، وضد الشعب الذي أوصلهم إلى هذه المقاعد.
جلالة الملك حفظه الله ورعاه يلتمس دائماً حاجة المواطن ويلتمس دائرة الالتزامات التي تحيطه والإخفافات التي تحول دون أن يبرز كامل طاقته لإنتاجية البلد، فهناك قوة تسحبه من الأعلى إلى حضن الأرض، فيفقد أحياناً الحماس ويفقد الإبداع ليس بسبب أنه لا يتحلى بالوطنية وحب الأرض وإنما الحياة المعيشية تحاصره في حلبة المصارعة حتى يصطدم بالواقع الذي يعيشه ليس وحده ولكنّ الكثيرين من هم على شاكلته، وكلمة جلالته حفظه الله السامية لم يقلها عبثاً وإنما هو إحساسه بشعبه الذي يقدم له دائماً لواء الولاء والطاعة حباً واحتراماً وتقديراً وعرفاناً.
نحن لا نؤلف قصصاً من نسج الخيال ولكنه واقع يعيشه الكثيرون، في قصة البحريني والضائقة الشديدة التي يعيشها قصة لا تنتهي، فالشواهد كثيرة تكشف لنا عن المستور وعن تدني الخدمات التي تقدمها بعض الوزارات وعن تقاعس بعض نواب المجلس التشريعي في أداء مهامهم التي يجب أن تصب في صالح الوطن والمواطن معاً. لا ترهقوا المواطن، لا تثقلوا عليه، دعوه يتنفس، دعوه ينبض بالحياة، وارحموه يرحمكم الله.