كشف فريق من العلماء عن أدلة يمكن أن تثبت وجود الحياة يوما ما على الكوكب الأحمر، عقب تحليل نيزك من المريخ، عثر عليه في أواخر سبعينيات القرن العشرين في أنتاركتيكا.
وبعد سنوات من الدراسة، ادعى العلماء من هنغاريا أنهم عثروا في نيزك المريخ على آثار لـ"مادة عضوية" قد تكون دليلا على ازدهار الحياة على سطح المريخ قديما.
واكتشف فريق من المعهد الوطني الياباني للأبحاث القطبية، في أواخر سبعينيات القرن الماضي في ألان هيلز في أنتاركتيكا، هذا النيزك المريخي المسمى رسميا "ALH-77005"، والذي، وجدت نتائج الدراسة الجديدة أنه يتسم بميزات تذكرنا بشكل غريب بالبكتيريا المؤكسدة للحديد على الأرض، وهي مادة عضوية تشبه الشعيرات بأشكال خيطية يمكنها هضم الحديد، بالإضافة إلى أشكال مختلفة من البكتيريا.
وبحسب العلماء، فإن هذه الميزات "تتوافق بشكل جيد مع ميزات حيوية أرضية معقدة".
وباستخدام المجهر الضوئي وبيانات نظائر الكربون، توصل الفريق إلى نتيجة مثيرة، تقترح أن بكتيريا المريخ ربما عاشت في هذا النيزك، وهي علامة على أن الحياة كانت موجودة سابقا على الكوكب الأحمر.
وعلى الرغم من أهمية هذه النتائج، إلا أن العلماء يتفقون على أنه لا يوجد حتى الآن دليل ثابت على وجود حياة على المريخ، وأن مجرد وجود هياكل على شكل بكتيريا، لا يكفي لإعطاء دليل على أي شيء.
وقال جيمس ويليام شوبف، عالم الأحافير البارز وخبير أشكال الحياة المبكرة، إنه بينما كانت الدراسة ونتائجها قوية، إلا أن هناك حاجة أيضا إلى رؤية "دليل على وجود أغشية الخلايا (التي تبقي البكتيريا الحية بعيدة عن البيئة المحيطة)، ودليل على التكاثر (أشكال البكتيريا تنقسم)، ودليل على النمو (أشكال البكتيريا في مجموعة من الأحجام، مع أكبر بداية الانقسام)، ودليل على مستعمرات الخلايا، وهذه أطنان من التأييدات التي لا نملكها".
وبعد سنوات من الدراسة، ادعى العلماء من هنغاريا أنهم عثروا في نيزك المريخ على آثار لـ"مادة عضوية" قد تكون دليلا على ازدهار الحياة على سطح المريخ قديما.
واكتشف فريق من المعهد الوطني الياباني للأبحاث القطبية، في أواخر سبعينيات القرن الماضي في ألان هيلز في أنتاركتيكا، هذا النيزك المريخي المسمى رسميا "ALH-77005"، والذي، وجدت نتائج الدراسة الجديدة أنه يتسم بميزات تذكرنا بشكل غريب بالبكتيريا المؤكسدة للحديد على الأرض، وهي مادة عضوية تشبه الشعيرات بأشكال خيطية يمكنها هضم الحديد، بالإضافة إلى أشكال مختلفة من البكتيريا.
وبحسب العلماء، فإن هذه الميزات "تتوافق بشكل جيد مع ميزات حيوية أرضية معقدة".
وباستخدام المجهر الضوئي وبيانات نظائر الكربون، توصل الفريق إلى نتيجة مثيرة، تقترح أن بكتيريا المريخ ربما عاشت في هذا النيزك، وهي علامة على أن الحياة كانت موجودة سابقا على الكوكب الأحمر.
وعلى الرغم من أهمية هذه النتائج، إلا أن العلماء يتفقون على أنه لا يوجد حتى الآن دليل ثابت على وجود حياة على المريخ، وأن مجرد وجود هياكل على شكل بكتيريا، لا يكفي لإعطاء دليل على أي شيء.
وقال جيمس ويليام شوبف، عالم الأحافير البارز وخبير أشكال الحياة المبكرة، إنه بينما كانت الدراسة ونتائجها قوية، إلا أن هناك حاجة أيضا إلى رؤية "دليل على وجود أغشية الخلايا (التي تبقي البكتيريا الحية بعيدة عن البيئة المحيطة)، ودليل على التكاثر (أشكال البكتيريا تنقسم)، ودليل على النمو (أشكال البكتيريا في مجموعة من الأحجام، مع أكبر بداية الانقسام)، ودليل على مستعمرات الخلايا، وهذه أطنان من التأييدات التي لا نملكها".