فاطمة يتيم
كشف مصدر مطلع لـ"الوطن"، عن أن بلدية المحرق بصدد طرح مزايدات للمساحات الاستثمارية بالحدائق الصغيرة قريباً، مؤكداً أنه سيتم البدء بحديقة عراد قرب مسجد خديجة وحديقة حاتم الطائي في الحد.
وأكد المصدر أنه "من المقرر إنشاء برادة صغيرة أو كافتيريا بالحدائق الصغيرة المتواجدة بين البيوت والفرجان، لبيع المأكولات الخفيفة والمشروبات الباردة والساخنة من أجل توفير المزيد من الخدمات لمرتادي تلك الحدائق وأهالي المنطقة بشكل عام، خاصة للشباب الذين يستخدمون الملاعب الذين بحاجة إلى مثل هذه الخدمات، وبالتالي يتم إحياء الحدائق".
وأضاف المصدر "لأن بعض الحدائق فيها أكشاك ولكن لم يتم تنشيطها لتقوم بدورها، لذلك يجب وضع مزايا تشجيعية من خلال القيام بتأجير الملعب مثلاً وأخذ رسوم بسيطة جداً من المرتادين ومقابل ذلك سيقوم المستثمر بتبديل العشب أو زيادة مساحة الملعب، ونفسه المستثمر الذي يؤجر الملعب يقوم باستخدام الكشك لإنشاء كافتيريا، ويوفر حارسا للحديقة يحافظ على النظافة في المرافق الصحية، وصيانة السور، وكل حديقة لها حالة مختلفة، مثلا بعضها بها دورات مياه ولكن حجمها صغير لذلك المستثمر سيقوم بصيانتها وتنظيفها من خلال توفير عامل آسيوي يقوم بدور الحارس وعامل نظافة في آن واحد".
وأشار المصدر إلى أن "جميع ماذكر يعتمد على رأي العضو البلدي بكل دائرة وبماذا أفاد بشأن هذا الموضوع".
من جهته أكد العضو البلدي أحمد المقهوي، "أن فكرة إنشاء الأكشاك تأتي لتقليل مصاريف صيانة الحدائق والمرافق الصحية بها التي دائماً تتعرض إلى التخريب وتكون تكاليفها مرتفعة ومستمرة في كل سنة، على أن يلتزم المستثمر بتوفير مرافق صحية بالموقع مع إدارتها، وسيُمنح المنتفع فترة سماح لمدة سنة لتكفل المنتفع تكاليف تحويل المرافق الصحية إلى أكشاك حسب المواصفات التي سيتم توزيدها له".
وأوضح، أنه يشترط أن يحصّل المنتفع على جميع الموافقات اللازمة من جميع الجهات الخدمية وذلك بحسب الأنظمة والقوانين المعمول بها.
وأيد المواطن عبدالله السهلي هذه الفكرة، قائلاً "إن فكرة بناء برادة أو كافتيريا بشكل أكشاك في الحدائق الصغيرة تعتبر فكرة إيجابية، لأنها ستساهم في تنسيق الحديقة وتنظيمها وكذلك زيادة الحيوية والحركة في الحدائق، ولكن بشرط أن يكون أجار هذه الأكشاك بسعر رمزي غير مبالغ فيه، وبالتالي البلدية تستفيد والمواطنون مرتادي هذه الحدائق ينتفعون من الخدمة وكذلك التاجر، خاصة أن مساحة هذه الأكشاك تأخذ جزءاً بسيطاً من الحديقة لا يتجاوز 5% من المساحة الكلية وذلك يعتمد على حجم الحديقة والكشك نفسه، لذلك نؤيد هذه الفكرة لأنها تفيد المواطنين والبلدية والتاجر نفسه".
كشف مصدر مطلع لـ"الوطن"، عن أن بلدية المحرق بصدد طرح مزايدات للمساحات الاستثمارية بالحدائق الصغيرة قريباً، مؤكداً أنه سيتم البدء بحديقة عراد قرب مسجد خديجة وحديقة حاتم الطائي في الحد.
وأكد المصدر أنه "من المقرر إنشاء برادة صغيرة أو كافتيريا بالحدائق الصغيرة المتواجدة بين البيوت والفرجان، لبيع المأكولات الخفيفة والمشروبات الباردة والساخنة من أجل توفير المزيد من الخدمات لمرتادي تلك الحدائق وأهالي المنطقة بشكل عام، خاصة للشباب الذين يستخدمون الملاعب الذين بحاجة إلى مثل هذه الخدمات، وبالتالي يتم إحياء الحدائق".
وأضاف المصدر "لأن بعض الحدائق فيها أكشاك ولكن لم يتم تنشيطها لتقوم بدورها، لذلك يجب وضع مزايا تشجيعية من خلال القيام بتأجير الملعب مثلاً وأخذ رسوم بسيطة جداً من المرتادين ومقابل ذلك سيقوم المستثمر بتبديل العشب أو زيادة مساحة الملعب، ونفسه المستثمر الذي يؤجر الملعب يقوم باستخدام الكشك لإنشاء كافتيريا، ويوفر حارسا للحديقة يحافظ على النظافة في المرافق الصحية، وصيانة السور، وكل حديقة لها حالة مختلفة، مثلا بعضها بها دورات مياه ولكن حجمها صغير لذلك المستثمر سيقوم بصيانتها وتنظيفها من خلال توفير عامل آسيوي يقوم بدور الحارس وعامل نظافة في آن واحد".
وأشار المصدر إلى أن "جميع ماذكر يعتمد على رأي العضو البلدي بكل دائرة وبماذا أفاد بشأن هذا الموضوع".
من جهته أكد العضو البلدي أحمد المقهوي، "أن فكرة إنشاء الأكشاك تأتي لتقليل مصاريف صيانة الحدائق والمرافق الصحية بها التي دائماً تتعرض إلى التخريب وتكون تكاليفها مرتفعة ومستمرة في كل سنة، على أن يلتزم المستثمر بتوفير مرافق صحية بالموقع مع إدارتها، وسيُمنح المنتفع فترة سماح لمدة سنة لتكفل المنتفع تكاليف تحويل المرافق الصحية إلى أكشاك حسب المواصفات التي سيتم توزيدها له".
وأوضح، أنه يشترط أن يحصّل المنتفع على جميع الموافقات اللازمة من جميع الجهات الخدمية وذلك بحسب الأنظمة والقوانين المعمول بها.
وأيد المواطن عبدالله السهلي هذه الفكرة، قائلاً "إن فكرة بناء برادة أو كافتيريا بشكل أكشاك في الحدائق الصغيرة تعتبر فكرة إيجابية، لأنها ستساهم في تنسيق الحديقة وتنظيمها وكذلك زيادة الحيوية والحركة في الحدائق، ولكن بشرط أن يكون أجار هذه الأكشاك بسعر رمزي غير مبالغ فيه، وبالتالي البلدية تستفيد والمواطنون مرتادي هذه الحدائق ينتفعون من الخدمة وكذلك التاجر، خاصة أن مساحة هذه الأكشاك تأخذ جزءاً بسيطاً من الحديقة لا يتجاوز 5% من المساحة الكلية وذلك يعتمد على حجم الحديقة والكشك نفسه، لذلك نؤيد هذه الفكرة لأنها تفيد المواطنين والبلدية والتاجر نفسه".