الخرطوم - عبدالناصر الحاج
بدأت ساحة المعتصمين أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني، تتشكل وكأنها مسرحاً مفتوحاً لتقديم أجمل العروض الجماهيرية التي تعبر عن ملامح المستقبل الذي يحلم به المتظاهرون لبناء الدولة السودانية. واحتشد نهار الأحد في ساحة الاعتصام أعداد مقدرة من الأقباط المسيحيين الذين يقيمون في الخرطوم، وأحيوا تقاليدهم الخاصة بهم "قُداس الأحد"، وسط جموع الثوار المسلمين، وتفاعل المتظاهرون المسلمون معهم، وتعالت ترانيم الوحدة الوطنية. ومما يُجسد الاصرار على تعزيز التعايش والتسامح الديني بين أبناء الوطن الواحد. وقد وجدت مبادرة الأقباط المسيحيين ارتياحاً كبيراً أوساط السياسيين السودانيين، ووصف مراقبون الخطوة، بأنها تعبر عن الرغبة الأكيدة لدى الشعب السوداني في بناء المستقبل والذي يقوم على قيمة التسامح ونبذ العصبية الدينية والطائفية، وإعلاء قيمة المحبة بين مكونات المجتمع السوداني. واستدل نشطاء من داخل ساحة الاعتصام بأن الأقباط المسيحيين كانوا قد حضروا إلى ساحة الاعتصام الجمعة الماضي، وكانوا يرفعون الخيام و"الشماسي" لتظليل المسلمين أثناء أدائهم لصلاة الجمعة من داخل أرض الاعتصام. وفي منحى آخر، تسابقت أعداد مقدرة من الشركات الخاصة والعاملة في مجال المواد الغذائية، إلى ساحة الاعتصام لترفد المعتصمين بالمشروبات الطازجة والمياه المعدنية والحلويات مجاناً تعبيراً عن قيمة التكاتف والتعاون، وكذلك تسابق الخيرون بتقديم العون والمساعدات لكل الاحتياجات الحياتية التي يطلبها المعتصمون. من جانبهم، حرص المعتصمون على الظهور بشكل متحضر، ويداومون على نظافة ساحة الاعتصام، و يتبادلون مع الزوار اللطف ويحثونهم على ممارسة حب الوطن وإعلاء قيمة الولاء للسودان أولاً وأخيراً.
بدأت ساحة المعتصمين أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني، تتشكل وكأنها مسرحاً مفتوحاً لتقديم أجمل العروض الجماهيرية التي تعبر عن ملامح المستقبل الذي يحلم به المتظاهرون لبناء الدولة السودانية. واحتشد نهار الأحد في ساحة الاعتصام أعداد مقدرة من الأقباط المسيحيين الذين يقيمون في الخرطوم، وأحيوا تقاليدهم الخاصة بهم "قُداس الأحد"، وسط جموع الثوار المسلمين، وتفاعل المتظاهرون المسلمون معهم، وتعالت ترانيم الوحدة الوطنية. ومما يُجسد الاصرار على تعزيز التعايش والتسامح الديني بين أبناء الوطن الواحد. وقد وجدت مبادرة الأقباط المسيحيين ارتياحاً كبيراً أوساط السياسيين السودانيين، ووصف مراقبون الخطوة، بأنها تعبر عن الرغبة الأكيدة لدى الشعب السوداني في بناء المستقبل والذي يقوم على قيمة التسامح ونبذ العصبية الدينية والطائفية، وإعلاء قيمة المحبة بين مكونات المجتمع السوداني. واستدل نشطاء من داخل ساحة الاعتصام بأن الأقباط المسيحيين كانوا قد حضروا إلى ساحة الاعتصام الجمعة الماضي، وكانوا يرفعون الخيام و"الشماسي" لتظليل المسلمين أثناء أدائهم لصلاة الجمعة من داخل أرض الاعتصام. وفي منحى آخر، تسابقت أعداد مقدرة من الشركات الخاصة والعاملة في مجال المواد الغذائية، إلى ساحة الاعتصام لترفد المعتصمين بالمشروبات الطازجة والمياه المعدنية والحلويات مجاناً تعبيراً عن قيمة التكاتف والتعاون، وكذلك تسابق الخيرون بتقديم العون والمساعدات لكل الاحتياجات الحياتية التي يطلبها المعتصمون. من جانبهم، حرص المعتصمون على الظهور بشكل متحضر، ويداومون على نظافة ساحة الاعتصام، و يتبادلون مع الزوار اللطف ويحثونهم على ممارسة حب الوطن وإعلاء قيمة الولاء للسودان أولاً وأخيراً.