أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل حميدان، أن الدعم الحكومي المتمثل في التمويل المادي والخدمات الاستشارية وبرامج التدريب، ساهم في إنشاء أكثر من 1000 منشأة متوسطة وصغيرة بإدارة من طاقات بحرينية شابة، ما أدى إلى خلق فرص عمل مجزية علاوةً على تحفيز الإنتاجية والنمو في سوق العمل.
واوضح، أن البحرين في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تسير وفق استراتيجية متكاملة للتنمية بمختلف أبعادها، وتتبنى رؤية وطنية واعده تسعى من خلالها إلى الاستفادة من كافة الإمكانيات والموارد المتاحة لتحقيق تطلعات المواطنين وتلبية احتياجاتهم في مختلف القطاعات وفي مقدمتها قطاع العمل من خلال توفير العمل اللائق وتنمية الموارد البشرية وتطوير قدراتها بما يتواكب ومتغيرات الاقتصادية والاجتماعية.
جاء ذلك خلال في كلمة وفد مملكة البحرين التي ألقاها حميدان، الاثنين، أمام الدورة الـ(46) لمؤتمر العمل العربي، التي تعقد خلال الفترة من 14-21 أبريل الجاري، بالقاهرة.
وأشار وزير العمل والتنمية الاجتماعية إلى الخطوات العديدة التي اتخذتها البحرين نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، من خلال اهتمام الحكومة باستقطاب أنواع مختلفة من الاستثمارات، وخلق مناخ اقتصادي ملائم لإنشاء الشركات الحديثة، وفتح باب الاستثمار في مجالات حيوية جديدة بهدف خلق فرص عمل نوعية ولائقة، وما حققته من إنجازات على هذا الصعيد من خلاله جهودها للقضاء على الفقر وتطوير الخدمات ورفع جودة ومخرجات التعليم وسد الفجوة بين الجنسين وخلق بيئات العمل التنافسية ودعم المؤسسات الناشئة وغيرها، ضمن برنامج عمل الحكومة نحو "مجتمع العدل والأمن والرفاه"، وفق بنية قانونية ومؤسسات دستورية وقضائية حامية للنمو والتطور.
ولفت إلى أن البحرين نفذت العديد من الآليات الرامية إلى ربط التعليم والتدريب المهني باحتياجات سوق العمل والوظائف التي يولدها في المرحلة الحالية والمستقبلية، وتم تدشين العديد من المشاريع المتقدمة لتأسيس بنية تحتية ومنظومة متكاملة لدعم التوظيف والتدريب، منها مشروع المعايير المهنية الوطنية، ومشروع المرصد الوطني لسوق العمل، ومشروع المستويات والاختبارات المهنية، ومشروع التلمذة المهنية.
كما تم تدشين مشروع الخطة الوطنية للإرشاد والتوجيه المهني، وغيرها من المبادرات التي هي قيد التنفيذ والتي ستسهم بشكل مباشر في تدعيم أسس التعليم والتدريب، والارتقاء بالمخرجات والمهارات الخاصة بالموارد البشرية الوطنية لتأهيلها للانخراط في سوق العمل.
وأكد الوزير أن البحرين وضعت سياسات اقتصادية تسهم في خلق بيئة اقتصادية تعزز من ريادة الأعمال وتدفع بالطاقات الشابة إلى العمل الحر والابتكار في تقديم خدمات نوعية ومتطورة في سوق العمل.
وتطرق حميدان في كلمته إلى الموضوع الرئيسي في مؤتمر العمل العربي، وهو "علاقات العمل ومتطلبات التنمية المستدامة"، مشيراً إلى أن ما جاء في تقرير المدير العام لامس العديد من القضايا والهموم الحساسة بالنسبة للدول العربية، أبرزها التغير في طبيعة المهن وفي أنماط العلاقات العمالية اللذان يعتبران من المؤشرات الجديرة بالاهتمام من قبل كافة المعنيين وواضعي السياسات الاقتصادية، وذلك فضلاً عن ما ينذر به التوجه نحو التكنولوجيا بفقدان العديد من الأفراد لوظائفهم التقليدية، كما أن التغير في طبيعة علاقة العمل يثير الانتباه إلى فقدان العاملين لعدد من الحقوق الأساسية وعلى رأسها الحماية الاجتماعية.
وهنأ وزير العمل والتنمية الاجتماعية، في كلمته فايز المطيري، بمناسبة انتخابه للمرة الثانية على التوالي مديراً عاماً لمنظمة العمل العربية للفترة من 2019-2023.
وأشار إلى أن ثقة أعضاء المنظمة بالمطيري جاءت نتيجة جهوده الحثيثة في تطوير منظمة العمل العربية وتعزيز التضامن والحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج العربية الممثلين بالمنظمة.
وتم خلال المؤتمر تكريم أحد رواد العمل النقابي في مملكة البحرين محمد المرباطي، نظير جهوده الدؤوبة في تطور الحركة النقابية في البحرين.
وقدم وزير العمل والتنمية الاجتماعية التهنئة بهذه المناسبة للمرباطي، مؤكداً أنه يعد تكريماً للحركة النقابية في البحرين التي تشهد نمواً متطوراً في ظل حرص الحكومة الموقرة على تعزيز دور المنظمات النقابية في الدفاع عن مصالح العمال، مشيداً بما قدمه المرباطي طوال مسيرته المهنية من إسهامات أثرت العمل النقابي في المملكة.
واوضح، أن البحرين في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تسير وفق استراتيجية متكاملة للتنمية بمختلف أبعادها، وتتبنى رؤية وطنية واعده تسعى من خلالها إلى الاستفادة من كافة الإمكانيات والموارد المتاحة لتحقيق تطلعات المواطنين وتلبية احتياجاتهم في مختلف القطاعات وفي مقدمتها قطاع العمل من خلال توفير العمل اللائق وتنمية الموارد البشرية وتطوير قدراتها بما يتواكب ومتغيرات الاقتصادية والاجتماعية.
جاء ذلك خلال في كلمة وفد مملكة البحرين التي ألقاها حميدان، الاثنين، أمام الدورة الـ(46) لمؤتمر العمل العربي، التي تعقد خلال الفترة من 14-21 أبريل الجاري، بالقاهرة.
وأشار وزير العمل والتنمية الاجتماعية إلى الخطوات العديدة التي اتخذتها البحرين نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، من خلال اهتمام الحكومة باستقطاب أنواع مختلفة من الاستثمارات، وخلق مناخ اقتصادي ملائم لإنشاء الشركات الحديثة، وفتح باب الاستثمار في مجالات حيوية جديدة بهدف خلق فرص عمل نوعية ولائقة، وما حققته من إنجازات على هذا الصعيد من خلاله جهودها للقضاء على الفقر وتطوير الخدمات ورفع جودة ومخرجات التعليم وسد الفجوة بين الجنسين وخلق بيئات العمل التنافسية ودعم المؤسسات الناشئة وغيرها، ضمن برنامج عمل الحكومة نحو "مجتمع العدل والأمن والرفاه"، وفق بنية قانونية ومؤسسات دستورية وقضائية حامية للنمو والتطور.
ولفت إلى أن البحرين نفذت العديد من الآليات الرامية إلى ربط التعليم والتدريب المهني باحتياجات سوق العمل والوظائف التي يولدها في المرحلة الحالية والمستقبلية، وتم تدشين العديد من المشاريع المتقدمة لتأسيس بنية تحتية ومنظومة متكاملة لدعم التوظيف والتدريب، منها مشروع المعايير المهنية الوطنية، ومشروع المرصد الوطني لسوق العمل، ومشروع المستويات والاختبارات المهنية، ومشروع التلمذة المهنية.
كما تم تدشين مشروع الخطة الوطنية للإرشاد والتوجيه المهني، وغيرها من المبادرات التي هي قيد التنفيذ والتي ستسهم بشكل مباشر في تدعيم أسس التعليم والتدريب، والارتقاء بالمخرجات والمهارات الخاصة بالموارد البشرية الوطنية لتأهيلها للانخراط في سوق العمل.
وأكد الوزير أن البحرين وضعت سياسات اقتصادية تسهم في خلق بيئة اقتصادية تعزز من ريادة الأعمال وتدفع بالطاقات الشابة إلى العمل الحر والابتكار في تقديم خدمات نوعية ومتطورة في سوق العمل.
وتطرق حميدان في كلمته إلى الموضوع الرئيسي في مؤتمر العمل العربي، وهو "علاقات العمل ومتطلبات التنمية المستدامة"، مشيراً إلى أن ما جاء في تقرير المدير العام لامس العديد من القضايا والهموم الحساسة بالنسبة للدول العربية، أبرزها التغير في طبيعة المهن وفي أنماط العلاقات العمالية اللذان يعتبران من المؤشرات الجديرة بالاهتمام من قبل كافة المعنيين وواضعي السياسات الاقتصادية، وذلك فضلاً عن ما ينذر به التوجه نحو التكنولوجيا بفقدان العديد من الأفراد لوظائفهم التقليدية، كما أن التغير في طبيعة علاقة العمل يثير الانتباه إلى فقدان العاملين لعدد من الحقوق الأساسية وعلى رأسها الحماية الاجتماعية.
وهنأ وزير العمل والتنمية الاجتماعية، في كلمته فايز المطيري، بمناسبة انتخابه للمرة الثانية على التوالي مديراً عاماً لمنظمة العمل العربية للفترة من 2019-2023.
وأشار إلى أن ثقة أعضاء المنظمة بالمطيري جاءت نتيجة جهوده الحثيثة في تطوير منظمة العمل العربية وتعزيز التضامن والحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج العربية الممثلين بالمنظمة.
وتم خلال المؤتمر تكريم أحد رواد العمل النقابي في مملكة البحرين محمد المرباطي، نظير جهوده الدؤوبة في تطور الحركة النقابية في البحرين.
وقدم وزير العمل والتنمية الاجتماعية التهنئة بهذه المناسبة للمرباطي، مؤكداً أنه يعد تكريماً للحركة النقابية في البحرين التي تشهد نمواً متطوراً في ظل حرص الحكومة الموقرة على تعزيز دور المنظمات النقابية في الدفاع عن مصالح العمال، مشيداً بما قدمه المرباطي طوال مسيرته المهنية من إسهامات أثرت العمل النقابي في المملكة.