أكدت أمين مدير إدارة مشاريع البناء بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني مريم عبد الله، أن نسبة الإنجاز في مشروع إنشاء مبنى أكاديمي إضافي وصالة متعددة الأغراض بمدرسة الرفاع الغربي الابتدائية للبنات بلغت 28%، مشيرة إلى أن المشروع يسير حسب البرنامج الزمني له.
جاء ذلك خلال زيارتها التفقدية للمشروع للاطمئنان على سير العمل يرافقها عدد من المهندسين القائمين على المشروع.
وأفادت مدير إدارة مشاريع البناء بأنه تم الانتهاء من إنشاء محطة الكهرباء الفرعية وتسليمها إلى هيئة الكهرباء والماء، كما تم الانتهاء من الأعمال الانشائية لأساسات المبنى والطوابق الأرضي والأول والثاني وجاري العمل حالياً على تنفيذ أساسات الطابق الثالث.
وأشارت أمين الى أن الوزارة قامت بأعمال التصاميم للمشروع لصالح وزارة التربية والتعليم وتشرف على تنفيذه، مشيرة إلى أن المشروع يندرج ضمن خطة وزارة التربية والتعليم لمواكبة الطلب المستمر لإنشاء العديد من المدارس وإمكانية التوسُّع في المدارس الحالية في مختلف مناطق البحرين حسب الاولويات بهدف توفير المقعد الدراسي لجميع الطلبة وتقريب الخدمات التعليمية من مناطق سكنهم.
وأضافت أن وزارة الأشغال راعت في تصميم المشروع أن يتناسب مع المتطلبات الحديثة لوزارة التربية والتعليم بما يواكب التطور التعليمي المستمر في المملكة وتوفير بيئة مريحة وممتعة في التعليم.
ويتم إنشاء المبنى الأكاديمي الإضافي على مساحة بناء تبلغ 2872 متر مربع ويتكون من أربعة طوابق ويشتمل على 7 فصول دراسية يخصص إحداها لذوي الاحتياجات الخاصة، مختبرات متعددة الأغراض لمختلف مواد العلوم والتربية الأسرية وما يتصل بها من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية ومقصف مدرسي، بالإضافة الى انشاء صالة متعددة الأغراض ومرافق خدمية تتضمن دورات للمياه ومخازن ومحطة كهرباء فرعية وخزان مياه ، كما وتتوافر في الفصول الدراسية جميع الوسائل التعليمية الحديثة.
كما تم الأخذ بعين الاعتبار في تصميم المبنى الاضافي متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء حيث يتم تطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية كاستخدام كافة أساليب العزل الحراري للأسطح والجدران والأسقف والزجاج العازل للحرارة مما يخفض من تكاليف استهلاك الكهرباء والذي يمثل نظام التكييف الجزء الأكبر فيها.
علاوة على ذلك، فإن من مميزات الزجاج المزدوج والأسقف المعزولة صوتياً التقليل من مستوى الضوضاء داخل المبنى وتوفير بيئة داخلية هادئة ومريحة تساعد الطالبات على التركيز والاستيعاب أثناء عملية التدريس. كما أنه سيتم استخدام الدهانات ذات المركبات العضوية المتطايرة المنخفضة والمضادة للكربون لصباغة الجدران الداخلية والخارجية.
وروعي في التصميم توفير كافة التسهيلات لتنقل وحركة الطالبات أو الموظفات من ذوي الاحتياجات الخاصة والحوامل، حيث سيتم توفير المنحدرات عند كافة مداخل المبنى الأكاديمي بالإضافة إلى توفير مصاعد بالقرب من المداخل لضمان سهولة تنقلهم عبر الطوابق وتوفير دورات مياه ذات حجم يتناسب مع احتياجاتهم.
جاء ذلك خلال زيارتها التفقدية للمشروع للاطمئنان على سير العمل يرافقها عدد من المهندسين القائمين على المشروع.
وأفادت مدير إدارة مشاريع البناء بأنه تم الانتهاء من إنشاء محطة الكهرباء الفرعية وتسليمها إلى هيئة الكهرباء والماء، كما تم الانتهاء من الأعمال الانشائية لأساسات المبنى والطوابق الأرضي والأول والثاني وجاري العمل حالياً على تنفيذ أساسات الطابق الثالث.
وأشارت أمين الى أن الوزارة قامت بأعمال التصاميم للمشروع لصالح وزارة التربية والتعليم وتشرف على تنفيذه، مشيرة إلى أن المشروع يندرج ضمن خطة وزارة التربية والتعليم لمواكبة الطلب المستمر لإنشاء العديد من المدارس وإمكانية التوسُّع في المدارس الحالية في مختلف مناطق البحرين حسب الاولويات بهدف توفير المقعد الدراسي لجميع الطلبة وتقريب الخدمات التعليمية من مناطق سكنهم.
وأضافت أن وزارة الأشغال راعت في تصميم المشروع أن يتناسب مع المتطلبات الحديثة لوزارة التربية والتعليم بما يواكب التطور التعليمي المستمر في المملكة وتوفير بيئة مريحة وممتعة في التعليم.
ويتم إنشاء المبنى الأكاديمي الإضافي على مساحة بناء تبلغ 2872 متر مربع ويتكون من أربعة طوابق ويشتمل على 7 فصول دراسية يخصص إحداها لذوي الاحتياجات الخاصة، مختبرات متعددة الأغراض لمختلف مواد العلوم والتربية الأسرية وما يتصل بها من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية ومقصف مدرسي، بالإضافة الى انشاء صالة متعددة الأغراض ومرافق خدمية تتضمن دورات للمياه ومخازن ومحطة كهرباء فرعية وخزان مياه ، كما وتتوافر في الفصول الدراسية جميع الوسائل التعليمية الحديثة.
كما تم الأخذ بعين الاعتبار في تصميم المبنى الاضافي متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء حيث يتم تطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية كاستخدام كافة أساليب العزل الحراري للأسطح والجدران والأسقف والزجاج العازل للحرارة مما يخفض من تكاليف استهلاك الكهرباء والذي يمثل نظام التكييف الجزء الأكبر فيها.
علاوة على ذلك، فإن من مميزات الزجاج المزدوج والأسقف المعزولة صوتياً التقليل من مستوى الضوضاء داخل المبنى وتوفير بيئة داخلية هادئة ومريحة تساعد الطالبات على التركيز والاستيعاب أثناء عملية التدريس. كما أنه سيتم استخدام الدهانات ذات المركبات العضوية المتطايرة المنخفضة والمضادة للكربون لصباغة الجدران الداخلية والخارجية.
وروعي في التصميم توفير كافة التسهيلات لتنقل وحركة الطالبات أو الموظفات من ذوي الاحتياجات الخاصة والحوامل، حيث سيتم توفير المنحدرات عند كافة مداخل المبنى الأكاديمي بالإضافة إلى توفير مصاعد بالقرب من المداخل لضمان سهولة تنقلهم عبر الطوابق وتوفير دورات مياه ذات حجم يتناسب مع احتياجاتهم.