افتتحت جامعة البحرين، صباح الثلاثاء، أربعة مختبرات للطاقة المتجددة في حرم الجامعة الصخير، وذلك بالتعاون مع مركز تكنولوجيا الطاقة المتجددة في جامعة لافبرا البريطانية، بحضور وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين، د.ماجد النعيمي، ووزير الكهرباء والماء د.عبدالحسين ميرزا.
وأكد وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين أهمية جهود الجامعة التطويرية المستندة إلى التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حيث يؤكد جلالته ضرورة تقديم أفضل الخدمات التعليمية في جميع المراحل الدراسية.
وأضاف الوزير أن إنشاء هذه المختبرات الجديدة يأتي ضمن جهود الجامعة لتعزيز التعاون مع مؤسسات التعليم العالي العريقة، على صعيد تطوير البرامج الأكاديمية والنهوض بالبحث العلمي، بما يسهم في مواكبة كل ما هو جديد في هذا المجال.
وأشاد الوزير بما حققته الجامعة من إنجازات متميزة، كان آخرها تصنيفها من قبل مؤسسة التايمز للتعليم العالي في المرتبة 213عالمياً، ضمن أعلى 500 جامعة على مستوى العالم في مجال مدى تأثير الجامعات وتحقيقها لأهداف التنمية المستدامة، مثنياً على جهود رئيس الجامعة وكافة منتسبيها.
ومن جانبه، أكد الدكتور عبدالحسين ميرزا: "إن مملكة البحرين تتجه وبقوة نحو استغلال الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء، وإن الحكومة تدفع باتجاه الاستغلال الأمثل لهذه الطاقة"، متمنياً تعزيز التعاون بين جامعة البحرين ومركز الطاقة المستدامة، الذي يلقى اهتمام خاص من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى لاستثمار الطاقة المتجددة، مؤكداً دور مركز الطاقة المستدامة ودعمه للجهات الفنية والمعنية بالمحافظة على مصادر الطاقة المستدامة بكافة أنواعها، وتحقيق التزود الآمن منها وتشجيع الاستثمار فيها.
وأعرب الوزير عن سعادته لحضور هذا الحدث مثنياً على جهود جامعة البحرين في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. وبهذه المناسبة هنأ الوزير الدكتور ميرزا، جامعة البحرين ومنتسبيها على تحقيقها المرتبة 213 على مقياس تايمز للتعليم العالي في الالتزام بأهداف التنمية المستدامة.
وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة: "إن جامعة البحرين تسعى جاهدة في المشاركة في الأهداف الوطنية لبلوغ النسب المحددة من الاعتماد على الطاقة المتجددة، بحيث لا تقل عن 5% بحلول العام 2025"، مشيراً إلى أن الأبحاث العلمية التي يعكف عليها أعضاء هيئة التدريس في جامعة البحرين، تأتي توافقاً مع اهتمام الحكومة بتأمين تنمية مستدامة في المملكة، عبر تأمين بيئة خضراء، وطاقة نظيفة، من خلال إنشاء وحدة الطاقة المستدامة، لافتاً إلى تشجيع الاستثمار في الطاقات المتجددة، التي منها الطاقة الشمسية.
وأضاف: "تمكنت جامعة البحرين من إعداد المختبرات الأربعة للطاقة المتجددة، وتدريب موظفي الجامعة في مختبرات تكنولوجيا الطاقة المتجددة في جامعة لافبرا ببريطانيا من خلال الدعم المالي الذي حصلت عليه جامعة البحرين من جامعة لافبرا، التي تعتبر مختبراتها أهم المختبرات في العالم"، مشيراً إلى أن الهدف من إنشاء هذه المختبرات في جامعة البحرين هو توفير المعلومات، والدراسات، والاستشارات الفنية، وتدريب الكفاءات الوطنية للاستفادة من الطاقة المتجددة، لافتاً إلى وجود دراسات كاملة في جامعة البحرين متعلقة بتحويل غاز الميثان إلى طاقة، مستدركاً: "من خلال مختبرات الطاقة الحيوية يمكن تحويل النفايات بكافة أنواعها سواء الصلبة منها أم السائلة إلى طاقة".
ومن جهته، أثنى سفير المملكة المتحدة لدى البحرين سيمون مارتن على التعاون العلمي والثقافي المتبادل بين جامعة البحرين وجامعة لافبرا البريطانية، مشيداً بالدعم المالي الذي فازت به جامعة البحرين من جامعة لافبرا، والاستفادة منه بما يخدم المسيرة العلمية لجامعة البحرين. مقدماً تهانيه لجامعة البحرين لتفوقها في معايير التصنيف العالمي للجامعات QS ، وتحقيقها المركز 25 ضمن أفضل الجامعات العربية.
وأثنى منسق الأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى مملكة البحرين أمين الشرقاوي على دور جامعة البحرين في تحقيق هدف التنمية المستدامة، داعياً إلى تشجيع فئة الشباب على إجراء البحوث والدراسات الخاصة بالطاقة المتجددة والتعمق فيها، لافتاً إلى أن أفق الوظائف المستقبلية رحب وواسع فيما يتعلق بمجال الطاقة المتجددة.
وقالت الأستاذ المساعد في قسم الفيزياء بكلية العلوم الدكتورة حنان مبارك البوفلاسة: "إن مبادرة تجهيز مختبرات خاصة بالطاقة المتجددة تأتي ضمن خطط جامعة البحرين لتعزيز البحوث العلمية المختصة في مجال الطاقة المتجددة، من خلال توفير البنية التحتية اللازمة لدعم هذا القطاع، والإسهام في نموه على المستويين المحلي والإقليمي".
وأوضحت أن المختبرات الأربعة هي: مختبر أبحاث الطاقة الحيوية، ومختبر فحص الألواح الشمسية، ومختبر تدريس الطاقة المتجددة والأرصاد الجوية ومختبر أنظمة الطاقة المتجددة. مؤكداً تجهيزها ضمن المعايير اللازمة لتكون مرجعاً مهماً لمملكة البحرين في مجال مصادر الطاقة المتجددة، إذ تركز على الطاقة الحيوية والطاقة المتجددة، مشيرة إلى التعاون مع مركز تكنولوجيا الطاقة المتجددة في جامعة لافبرا البريطانية، للتأكد من جهوزية المختبرات، وقالت: "ليس فقط لتكون مرجعاً للمعلومات بل لتكون مركزاً بحثياً، قادراً على التعاون والمساهمة في تطوير قطاع الطاقة المتجددة بشكل عام".
ويعد مركز تكنولوجيا الطاقة المتجددة في جامعة لافبرا البريطانية، المختبر الوحيد المعتمد في المملكة المتحدة، وأحد ثمانية مختبرات حول العالم في فحص أجهزة الطاقة الشمسية.
وأشارت إلى تعاون جامعة البحرين -بالإضافة إلى تعاونها مع جامعة لافبرا- مع مختبرات جامعة أوكسفورد، وجامعة أستون، وجامعة كوين بلفست، وجامعة أثينا. وأن جامعة البحرين تسعى للتعاون أيضاً مع القطاع الخاص في مملكة البحرين، من خلال تقديم الاستشارات، لافتاً إلى تدريب الباحثين والفنيين العاملين في المختبرات في مركز تكنولوجيا الطاقة المتجددة في جامعة لافبرا.
وأكد وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين أهمية جهود الجامعة التطويرية المستندة إلى التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حيث يؤكد جلالته ضرورة تقديم أفضل الخدمات التعليمية في جميع المراحل الدراسية.
وأضاف الوزير أن إنشاء هذه المختبرات الجديدة يأتي ضمن جهود الجامعة لتعزيز التعاون مع مؤسسات التعليم العالي العريقة، على صعيد تطوير البرامج الأكاديمية والنهوض بالبحث العلمي، بما يسهم في مواكبة كل ما هو جديد في هذا المجال.
وأشاد الوزير بما حققته الجامعة من إنجازات متميزة، كان آخرها تصنيفها من قبل مؤسسة التايمز للتعليم العالي في المرتبة 213عالمياً، ضمن أعلى 500 جامعة على مستوى العالم في مجال مدى تأثير الجامعات وتحقيقها لأهداف التنمية المستدامة، مثنياً على جهود رئيس الجامعة وكافة منتسبيها.
ومن جانبه، أكد الدكتور عبدالحسين ميرزا: "إن مملكة البحرين تتجه وبقوة نحو استغلال الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء، وإن الحكومة تدفع باتجاه الاستغلال الأمثل لهذه الطاقة"، متمنياً تعزيز التعاون بين جامعة البحرين ومركز الطاقة المستدامة، الذي يلقى اهتمام خاص من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى لاستثمار الطاقة المتجددة، مؤكداً دور مركز الطاقة المستدامة ودعمه للجهات الفنية والمعنية بالمحافظة على مصادر الطاقة المستدامة بكافة أنواعها، وتحقيق التزود الآمن منها وتشجيع الاستثمار فيها.
وأعرب الوزير عن سعادته لحضور هذا الحدث مثنياً على جهود جامعة البحرين في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. وبهذه المناسبة هنأ الوزير الدكتور ميرزا، جامعة البحرين ومنتسبيها على تحقيقها المرتبة 213 على مقياس تايمز للتعليم العالي في الالتزام بأهداف التنمية المستدامة.
وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة: "إن جامعة البحرين تسعى جاهدة في المشاركة في الأهداف الوطنية لبلوغ النسب المحددة من الاعتماد على الطاقة المتجددة، بحيث لا تقل عن 5% بحلول العام 2025"، مشيراً إلى أن الأبحاث العلمية التي يعكف عليها أعضاء هيئة التدريس في جامعة البحرين، تأتي توافقاً مع اهتمام الحكومة بتأمين تنمية مستدامة في المملكة، عبر تأمين بيئة خضراء، وطاقة نظيفة، من خلال إنشاء وحدة الطاقة المستدامة، لافتاً إلى تشجيع الاستثمار في الطاقات المتجددة، التي منها الطاقة الشمسية.
وأضاف: "تمكنت جامعة البحرين من إعداد المختبرات الأربعة للطاقة المتجددة، وتدريب موظفي الجامعة في مختبرات تكنولوجيا الطاقة المتجددة في جامعة لافبرا ببريطانيا من خلال الدعم المالي الذي حصلت عليه جامعة البحرين من جامعة لافبرا، التي تعتبر مختبراتها أهم المختبرات في العالم"، مشيراً إلى أن الهدف من إنشاء هذه المختبرات في جامعة البحرين هو توفير المعلومات، والدراسات، والاستشارات الفنية، وتدريب الكفاءات الوطنية للاستفادة من الطاقة المتجددة، لافتاً إلى وجود دراسات كاملة في جامعة البحرين متعلقة بتحويل غاز الميثان إلى طاقة، مستدركاً: "من خلال مختبرات الطاقة الحيوية يمكن تحويل النفايات بكافة أنواعها سواء الصلبة منها أم السائلة إلى طاقة".
ومن جهته، أثنى سفير المملكة المتحدة لدى البحرين سيمون مارتن على التعاون العلمي والثقافي المتبادل بين جامعة البحرين وجامعة لافبرا البريطانية، مشيداً بالدعم المالي الذي فازت به جامعة البحرين من جامعة لافبرا، والاستفادة منه بما يخدم المسيرة العلمية لجامعة البحرين. مقدماً تهانيه لجامعة البحرين لتفوقها في معايير التصنيف العالمي للجامعات QS ، وتحقيقها المركز 25 ضمن أفضل الجامعات العربية.
وأثنى منسق الأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى مملكة البحرين أمين الشرقاوي على دور جامعة البحرين في تحقيق هدف التنمية المستدامة، داعياً إلى تشجيع فئة الشباب على إجراء البحوث والدراسات الخاصة بالطاقة المتجددة والتعمق فيها، لافتاً إلى أن أفق الوظائف المستقبلية رحب وواسع فيما يتعلق بمجال الطاقة المتجددة.
وقالت الأستاذ المساعد في قسم الفيزياء بكلية العلوم الدكتورة حنان مبارك البوفلاسة: "إن مبادرة تجهيز مختبرات خاصة بالطاقة المتجددة تأتي ضمن خطط جامعة البحرين لتعزيز البحوث العلمية المختصة في مجال الطاقة المتجددة، من خلال توفير البنية التحتية اللازمة لدعم هذا القطاع، والإسهام في نموه على المستويين المحلي والإقليمي".
وأوضحت أن المختبرات الأربعة هي: مختبر أبحاث الطاقة الحيوية، ومختبر فحص الألواح الشمسية، ومختبر تدريس الطاقة المتجددة والأرصاد الجوية ومختبر أنظمة الطاقة المتجددة. مؤكداً تجهيزها ضمن المعايير اللازمة لتكون مرجعاً مهماً لمملكة البحرين في مجال مصادر الطاقة المتجددة، إذ تركز على الطاقة الحيوية والطاقة المتجددة، مشيرة إلى التعاون مع مركز تكنولوجيا الطاقة المتجددة في جامعة لافبرا البريطانية، للتأكد من جهوزية المختبرات، وقالت: "ليس فقط لتكون مرجعاً للمعلومات بل لتكون مركزاً بحثياً، قادراً على التعاون والمساهمة في تطوير قطاع الطاقة المتجددة بشكل عام".
ويعد مركز تكنولوجيا الطاقة المتجددة في جامعة لافبرا البريطانية، المختبر الوحيد المعتمد في المملكة المتحدة، وأحد ثمانية مختبرات حول العالم في فحص أجهزة الطاقة الشمسية.
وأشارت إلى تعاون جامعة البحرين -بالإضافة إلى تعاونها مع جامعة لافبرا- مع مختبرات جامعة أوكسفورد، وجامعة أستون، وجامعة كوين بلفست، وجامعة أثينا. وأن جامعة البحرين تسعى للتعاون أيضاً مع القطاع الخاص في مملكة البحرين، من خلال تقديم الاستشارات، لافتاً إلى تدريب الباحثين والفنيين العاملين في المختبرات في مركز تكنولوجيا الطاقة المتجددة في جامعة لافبرا.