لندن - محمد المصري
لا شك في أن منحنى أداء مانشستر يونايتد منذ اللحظة التي أعلنوا فيها إبقاء أولي جونار سولشاير في منصبه في هبوط بشكل ملحوظ، وهو ما يجعل على سولسكاير أن يقوم بشيء كمدير فني لا يتطلب بالضرورة إجراء مقارنة بينه وبين المدير الفني الأسطوري للشياطين الحمر السير أليكس فيرجسون.
وربما يتمثل هذا الشيء في تحقيق الفوز على برشلونة في عقر داره، وهو الشيء الذي لم يحققه مانشستر يونايتد من قبل.
ويعي جمهور اليونايتد جيداً أن الخسارة أمام برشلونة بهدف ليست عاراً، لكن اليونايتد بحاجة لردة فعل في مباراة العودة في الكامب نو وإظهار قيمته كنادٍ كبير كما فعل أمام باريس سان جيرمان.
وأمام برشلونة، أدى مانشستر يونايتد مباراة وضغط على برشلونة بكل قوة ومنعه من الاستحواذ على الكرة لفترات طويلة.
ولو كان دييجو دالوت وماركوس راشفورد أكثر حسماً للفرص التي أتيحت لكل منهما، كان من الممكن أن يفوز مانشستر يونايتد بالمباراة.
لكن الحقيقة تتمثل في أن برشلونة كان يلعب بأريحية نسبية مع بداية الشوط الثاني.
وقد أدرك النادي الإسباني أن خطورة مانشستر يونايتد تتمثل في الهجمات المرتدة وبالتالي عمل برشلونة على منع مانشستر يونايتد من شن الهجمات المرتدة من خلال غلق المساحات الموجودة على أطراف الملعب. وبالتالي، بدا واضحاً أن سولسكاير لا يمتلك حلولاً أخرى للتعامل مع المباراة.
ربما لا تمثل الهزيمة أهمية كبيرة بالنسبة للمدرب النرويجي، خصوصاً أنها جاءت أمام فريق بحجم برشلونة، ومن الممكن أن يتعرض أي فريق كبير للخسارة أمام العملاق الكتالوني في هذا الدور من دوري أبطال أوروبا، لكن هذه هي الهزيمة الرابعة خلال 5 مباريات، تم بينها التوقيع مع سولسكاير كمدير فني دائم لمانشستر يونايتد.
ويتعين على سولسكاير، أن يفكر بطريقة مختلفة عن الأب الروحي له السير أليكس فيرجسون، ربما تقليد إرنستو فالفيردي نفسه، فهو يلعب بطريقة مختلفة عن الأسلوب الذي كرسه يوهان كرويف، لكنه ناجح وفعال في الوقت نفسه، ويطلب من لاعبيه أن يعودوا جميعاً للخلف بمجرد فقدان الكرة للقيام بالأدوار الدفاعية.
وبالمثل، يتعين على سولسكاير أن يخرج من عباءة فيرجسون، وأن يعمل بطريقته الخاصة، رغم أن فيرجسون نفسه لم يتمكن من الفوز على برشلونة في عقر داره بهدفين.
في أول مؤتمر صحافي له مع مانشستر يونايتد، تحدث سولشاير عن أهمية عودة أسلوب المرتدات الذي كان يميز عصر اليونايتد مع فيرجسون، لكن يبقى السؤال ماذا لو فشل هذا الأسلوب؟!
في الحقيقة يجب على سولسكاير أو يكون لديه خطة بديلة، بدلاً من محاولة إعادة التقليد من تجربة فيرجسون فقط!
لا شك في أن منحنى أداء مانشستر يونايتد منذ اللحظة التي أعلنوا فيها إبقاء أولي جونار سولشاير في منصبه في هبوط بشكل ملحوظ، وهو ما يجعل على سولسكاير أن يقوم بشيء كمدير فني لا يتطلب بالضرورة إجراء مقارنة بينه وبين المدير الفني الأسطوري للشياطين الحمر السير أليكس فيرجسون.
وربما يتمثل هذا الشيء في تحقيق الفوز على برشلونة في عقر داره، وهو الشيء الذي لم يحققه مانشستر يونايتد من قبل.
ويعي جمهور اليونايتد جيداً أن الخسارة أمام برشلونة بهدف ليست عاراً، لكن اليونايتد بحاجة لردة فعل في مباراة العودة في الكامب نو وإظهار قيمته كنادٍ كبير كما فعل أمام باريس سان جيرمان.
وأمام برشلونة، أدى مانشستر يونايتد مباراة وضغط على برشلونة بكل قوة ومنعه من الاستحواذ على الكرة لفترات طويلة.
ولو كان دييجو دالوت وماركوس راشفورد أكثر حسماً للفرص التي أتيحت لكل منهما، كان من الممكن أن يفوز مانشستر يونايتد بالمباراة.
لكن الحقيقة تتمثل في أن برشلونة كان يلعب بأريحية نسبية مع بداية الشوط الثاني.
وقد أدرك النادي الإسباني أن خطورة مانشستر يونايتد تتمثل في الهجمات المرتدة وبالتالي عمل برشلونة على منع مانشستر يونايتد من شن الهجمات المرتدة من خلال غلق المساحات الموجودة على أطراف الملعب. وبالتالي، بدا واضحاً أن سولسكاير لا يمتلك حلولاً أخرى للتعامل مع المباراة.
ربما لا تمثل الهزيمة أهمية كبيرة بالنسبة للمدرب النرويجي، خصوصاً أنها جاءت أمام فريق بحجم برشلونة، ومن الممكن أن يتعرض أي فريق كبير للخسارة أمام العملاق الكتالوني في هذا الدور من دوري أبطال أوروبا، لكن هذه هي الهزيمة الرابعة خلال 5 مباريات، تم بينها التوقيع مع سولسكاير كمدير فني دائم لمانشستر يونايتد.
ويتعين على سولسكاير، أن يفكر بطريقة مختلفة عن الأب الروحي له السير أليكس فيرجسون، ربما تقليد إرنستو فالفيردي نفسه، فهو يلعب بطريقة مختلفة عن الأسلوب الذي كرسه يوهان كرويف، لكنه ناجح وفعال في الوقت نفسه، ويطلب من لاعبيه أن يعودوا جميعاً للخلف بمجرد فقدان الكرة للقيام بالأدوار الدفاعية.
وبالمثل، يتعين على سولسكاير أن يخرج من عباءة فيرجسون، وأن يعمل بطريقته الخاصة، رغم أن فيرجسون نفسه لم يتمكن من الفوز على برشلونة في عقر داره بهدفين.
في أول مؤتمر صحافي له مع مانشستر يونايتد، تحدث سولشاير عن أهمية عودة أسلوب المرتدات الذي كان يميز عصر اليونايتد مع فيرجسون، لكن يبقى السؤال ماذا لو فشل هذا الأسلوب؟!
في الحقيقة يجب على سولسكاير أو يكون لديه خطة بديلة، بدلاً من محاولة إعادة التقليد من تجربة فيرجسون فقط!