لندن - محمد المصري
خسر مانشستر سيتي، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بهدف نظيف أمام توتنهام، وبات بحاجة للفوز بفارق هدفين لمواصلة المغامرة الأوروبية.
ويبحث بيب جوارديولا، عن التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا الأول له مع مانشستر سيتي والثالث له بشكل عام، بعد أن توج به رفقة برشلونة موسمي 2009، 2011.
ويعاني جوارديولا، طوال مسيرته التدريبية في الأدوار الإقصائية بدوري الأبطال، من قلب الهزائم التي يتعرض لها في مباريات الذهاب، إلى انتصارات في مباريات الإياب، والتأهل للأدوار التالية.
وأصبح جوارديولا يعاني بشكل حقيقي في بطولة دوري أبطال أوروبا منذ رحيله عن برشلونة، فلم ينجح أبداً حتى في الوصول لنهائي المسابقة.
المدرب الإسباني لم يفز على ملعب الخصم في الدور ربع النهائي أو نصف النهائي خلال الأعوام الثمانية الماضية.
فقبل ثمانية أعوام من الآن، تعرض جوارديولا للطرد، وأحرز النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفين، في المباراة التي فاز فيها برشلونة على غريمه التقليدي ريال مدريد في الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا. ومنذ تلك الليلة في برنابيو، لم يحقق المدير الفني الإسباني أي فوز خارج ملعب فريقه في الدور ربع النهائي والدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا.
هذا ونجح جوارديولا مرتين فقط طوال تاريخه التدريبي في الأدوار الإقصائية لدوري أبطال أوروبا، في قلب هزيمته في مباراة الذهاب إلى انتصار في الإياب والتأهل إلى الدور التالي، في موسمي حصوله على اللقب 2009، 2011.
ويجب الإشارة إلى أن الاعتماد على نتائج عدد من المباريات في الأدوار النهائية للبطولات الكبرى قد لا يكون مؤشرًا عن الأمور بشكل صحيح، لكن عدم تحقيق جوارديولا لأي فوز خارج ملعبه في هذه الأدوار خلال ثمانية مواسم يجعل المرء يشعر بأن هناك مشكلة حقيقية، وليس مجرد مصادفة أو سوء حظ.
وقد كانت خسارة مانشستر سيتي أمام توتنهام هوتسبير بهدف دون رد يوم الثلاثاء الماضي هي المرة العاشرة على التوالي التي يفشل فيها مدرب برشلونة السابق في تحقيق أي فوز في الدور ربع النهائي أو نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا خارج ملعب فريقه.
لا أحد يختلف على قيمة جوارديولا في عالم التدريب، وقد حقق الدوري في إسبانيا وألمانيا وإنجلترا. لكن هل بات متخصصًا فقط في نيل ألقاب الدوري؟!
ولا توجد هناك حجج لجوارديولا في فشله حتى في الوصول لنهائي الأبطال، بالنظر إلى الانفاق المهول الذي قام به رفقة السيتي، كما أنه استلم تدريب بايرن ميونيخ وهو بطلاً لأوروبا، لكنه فشل مع نفس الفريق.
السبب الأهم للسيتي في استقدام جوارديولا كان للسعي للفوز بدوري أبطال أوروبا، فالفوز بالدوري الإنجليزي فقط ليس هدفاً محدداً للسيتي، لأن روبرتو مانشيني ومانويل بيليجريني نجحا في تحقيق اللقب ومع ذلك أقيلا من تدريب السيتي.
خسر مانشستر سيتي، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بهدف نظيف أمام توتنهام، وبات بحاجة للفوز بفارق هدفين لمواصلة المغامرة الأوروبية.
ويبحث بيب جوارديولا، عن التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا الأول له مع مانشستر سيتي والثالث له بشكل عام، بعد أن توج به رفقة برشلونة موسمي 2009، 2011.
ويعاني جوارديولا، طوال مسيرته التدريبية في الأدوار الإقصائية بدوري الأبطال، من قلب الهزائم التي يتعرض لها في مباريات الذهاب، إلى انتصارات في مباريات الإياب، والتأهل للأدوار التالية.
وأصبح جوارديولا يعاني بشكل حقيقي في بطولة دوري أبطال أوروبا منذ رحيله عن برشلونة، فلم ينجح أبداً حتى في الوصول لنهائي المسابقة.
المدرب الإسباني لم يفز على ملعب الخصم في الدور ربع النهائي أو نصف النهائي خلال الأعوام الثمانية الماضية.
فقبل ثمانية أعوام من الآن، تعرض جوارديولا للطرد، وأحرز النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفين، في المباراة التي فاز فيها برشلونة على غريمه التقليدي ريال مدريد في الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا. ومنذ تلك الليلة في برنابيو، لم يحقق المدير الفني الإسباني أي فوز خارج ملعب فريقه في الدور ربع النهائي والدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا.
هذا ونجح جوارديولا مرتين فقط طوال تاريخه التدريبي في الأدوار الإقصائية لدوري أبطال أوروبا، في قلب هزيمته في مباراة الذهاب إلى انتصار في الإياب والتأهل إلى الدور التالي، في موسمي حصوله على اللقب 2009، 2011.
ويجب الإشارة إلى أن الاعتماد على نتائج عدد من المباريات في الأدوار النهائية للبطولات الكبرى قد لا يكون مؤشرًا عن الأمور بشكل صحيح، لكن عدم تحقيق جوارديولا لأي فوز خارج ملعبه في هذه الأدوار خلال ثمانية مواسم يجعل المرء يشعر بأن هناك مشكلة حقيقية، وليس مجرد مصادفة أو سوء حظ.
وقد كانت خسارة مانشستر سيتي أمام توتنهام هوتسبير بهدف دون رد يوم الثلاثاء الماضي هي المرة العاشرة على التوالي التي يفشل فيها مدرب برشلونة السابق في تحقيق أي فوز في الدور ربع النهائي أو نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا خارج ملعب فريقه.
لا أحد يختلف على قيمة جوارديولا في عالم التدريب، وقد حقق الدوري في إسبانيا وألمانيا وإنجلترا. لكن هل بات متخصصًا فقط في نيل ألقاب الدوري؟!
ولا توجد هناك حجج لجوارديولا في فشله حتى في الوصول لنهائي الأبطال، بالنظر إلى الانفاق المهول الذي قام به رفقة السيتي، كما أنه استلم تدريب بايرن ميونيخ وهو بطلاً لأوروبا، لكنه فشل مع نفس الفريق.
السبب الأهم للسيتي في استقدام جوارديولا كان للسعي للفوز بدوري أبطال أوروبا، فالفوز بالدوري الإنجليزي فقط ليس هدفاً محدداً للسيتي، لأن روبرتو مانشيني ومانويل بيليجريني نجحا في تحقيق اللقب ومع ذلك أقيلا من تدريب السيتي.