أحمد عطا
ربما لم يفز توتنهام سوى في لقاء واحد وخسر ستة وتعادل في واحد في آخر 8 مواجهات بينه وبين مانشستر سيتي في مختلف المسابقات لكنه لم يكن يعبأ بذلك فالمواجهة الأخيرة هي التي كانت في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال وهي التي انتهت بفوز الفريق وتعزيز فرصه للتأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
هدف نظيف كان الفاصل بين الفريقين لكنه قد لا يكون كافيًا وحده للسبيرز للمرور من بوابة واحد من أقوى خطوط الهجوم على مستوى العالم وأقوى خط هجوم في هذا الموسم من دوري الأبطال برصيد 26 هدفًا.
لكن مانشستر سيتي سيحاول الحفاظ على شباكه نظيفة لعدم تصعيب المهمة على نفسه أمام الفريق اللندني الذي تمكن من المرور في 17 مواجهة من أصل آخر 19 مواجهة فاز فيها ذهابًا بنتيجة 1/0.
لا يعاني الفريقان أية غيابات بسبب الإيقاف وفقط هناك عدة لاعبين أمامهم خطر الاستبعاد من مواجهة ذهاب نصف النهائي في حالة تلقي بطاقة صفراء جديدة وهم نيكولاس أوتامندي وسيرخيو أجويرو من مانشستر سيتي وتوبي ألديرفايرلد وإريك لاميلا وهيونج مين سون من توتنهام هوتسبير. لكن الإصابات هي ما تسببت في غيابات عن المواجهة وأبرزها بكل تأكيد هو غياب مهاجم السبيرز هاري كين الذي سقط مصابًا خلال مواجهة الذهاب ليغيب لفترة ليست بالقليلة عن الملاعب في ضربة قوية لتوتنهام.
ورغم أن تعويض كين أتى ثماره في مباراة هدرسفيلد الأخيرة بتسجيل لوكاس مورا لثلاثية إلا أن أدوار كين الممتازة كمحطة لنقل الهجمة وغزارته التهديفية المستمرة منذ سنوات تجعل الأمور صعبة لتعويضه.
معاناة توتنهام مع الإصابات ازدادت بشكوك عميقة حول قدرة ديلي آلي وهاري وينكس في اللحاق باللقاء وهو ما أشار إليه مدرب الفريق ماوريسيو بوتشيتينو الذي كان قد حقق فوزه الأول في تاريخه على بيب جوارديولا في 15 مواجهة بينهما كمدربين علمًا بأنهما تواجها في الملاعب الإسبانية كذلك أثناء تدريبهما جوارديولا لبرشلونة وبوتشيتينو لإسبانيول.
مانشستر سيتي على الجانب الآخر يعيش هذه الأيام حالة من النشوة باستعادة الغيابات طويلة الأمد وأبرزها البلجيكي كيفن دي بروين الذي بدأ في استعادة رونقه بعد إصابته الطويلة وتمكن من المساهمة في أهداف فريقه بالصناعة كما هي العادة لرحيم ستيرلينغ.
وفي الوقت الذي عادل فيه توتنهام رصيد مانشستر سيتي من الانتصارات لكل فريق في مواجهاتهما معًا بـ 61 انتصارٍ لكلٍ منهما مع 35 تعادلًا، تبدو أفضلية السبيرز واضحة في المواجهات الإقصائية بينهما حيث ربح في 9 من 14 مواجهة ذهاب إياب منها 5 من آخر 6 مواجهات علمًا بأن كل تلك المواجهات كانت في الإطار المحلي.
الفريقان يمتلكان الكثير من الأوراق الرابحة، لكن إن كان هناك رجل واحد يعول عليه كل فريق في الفترة الحالية فسيكون رحيم ستيرلينغ من جانب مانشستر سيتي وهو الذي سجل 6 مرات في آخر 7 مباريات له مع السيتي وفي 9 من آخر 9 مباريات له بشكل عام سواء مع النادي أو المنتخب، أما من جانب توتنهام فيبرز اسم هيونغ مين سون بشدة الذي سجل هدف فوز الفريق ذهابا.
ربما لم يفز توتنهام سوى في لقاء واحد وخسر ستة وتعادل في واحد في آخر 8 مواجهات بينه وبين مانشستر سيتي في مختلف المسابقات لكنه لم يكن يعبأ بذلك فالمواجهة الأخيرة هي التي كانت في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال وهي التي انتهت بفوز الفريق وتعزيز فرصه للتأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
هدف نظيف كان الفاصل بين الفريقين لكنه قد لا يكون كافيًا وحده للسبيرز للمرور من بوابة واحد من أقوى خطوط الهجوم على مستوى العالم وأقوى خط هجوم في هذا الموسم من دوري الأبطال برصيد 26 هدفًا.
لكن مانشستر سيتي سيحاول الحفاظ على شباكه نظيفة لعدم تصعيب المهمة على نفسه أمام الفريق اللندني الذي تمكن من المرور في 17 مواجهة من أصل آخر 19 مواجهة فاز فيها ذهابًا بنتيجة 1/0.
لا يعاني الفريقان أية غيابات بسبب الإيقاف وفقط هناك عدة لاعبين أمامهم خطر الاستبعاد من مواجهة ذهاب نصف النهائي في حالة تلقي بطاقة صفراء جديدة وهم نيكولاس أوتامندي وسيرخيو أجويرو من مانشستر سيتي وتوبي ألديرفايرلد وإريك لاميلا وهيونج مين سون من توتنهام هوتسبير. لكن الإصابات هي ما تسببت في غيابات عن المواجهة وأبرزها بكل تأكيد هو غياب مهاجم السبيرز هاري كين الذي سقط مصابًا خلال مواجهة الذهاب ليغيب لفترة ليست بالقليلة عن الملاعب في ضربة قوية لتوتنهام.
ورغم أن تعويض كين أتى ثماره في مباراة هدرسفيلد الأخيرة بتسجيل لوكاس مورا لثلاثية إلا أن أدوار كين الممتازة كمحطة لنقل الهجمة وغزارته التهديفية المستمرة منذ سنوات تجعل الأمور صعبة لتعويضه.
معاناة توتنهام مع الإصابات ازدادت بشكوك عميقة حول قدرة ديلي آلي وهاري وينكس في اللحاق باللقاء وهو ما أشار إليه مدرب الفريق ماوريسيو بوتشيتينو الذي كان قد حقق فوزه الأول في تاريخه على بيب جوارديولا في 15 مواجهة بينهما كمدربين علمًا بأنهما تواجها في الملاعب الإسبانية كذلك أثناء تدريبهما جوارديولا لبرشلونة وبوتشيتينو لإسبانيول.
مانشستر سيتي على الجانب الآخر يعيش هذه الأيام حالة من النشوة باستعادة الغيابات طويلة الأمد وأبرزها البلجيكي كيفن دي بروين الذي بدأ في استعادة رونقه بعد إصابته الطويلة وتمكن من المساهمة في أهداف فريقه بالصناعة كما هي العادة لرحيم ستيرلينغ.
وفي الوقت الذي عادل فيه توتنهام رصيد مانشستر سيتي من الانتصارات لكل فريق في مواجهاتهما معًا بـ 61 انتصارٍ لكلٍ منهما مع 35 تعادلًا، تبدو أفضلية السبيرز واضحة في المواجهات الإقصائية بينهما حيث ربح في 9 من 14 مواجهة ذهاب إياب منها 5 من آخر 6 مواجهات علمًا بأن كل تلك المواجهات كانت في الإطار المحلي.
الفريقان يمتلكان الكثير من الأوراق الرابحة، لكن إن كان هناك رجل واحد يعول عليه كل فريق في الفترة الحالية فسيكون رحيم ستيرلينغ من جانب مانشستر سيتي وهو الذي سجل 6 مرات في آخر 7 مباريات له مع السيتي وفي 9 من آخر 9 مباريات له بشكل عام سواء مع النادي أو المنتخب، أما من جانب توتنهام فيبرز اسم هيونغ مين سون بشدة الذي سجل هدف فوز الفريق ذهابا.