نوه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى "بما تشهده الحركة الرياضية والشبابية في المملكة من ازدهار وما يواصل الشباب البحريني تحقيقه من نجاحات متميزة، مكنته من اعتلاء منصات التتويج الدولية".

واستقبل عاهل البلاد المفدى، بحضور سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لحضرة صاحب الجلالة، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في قصر الصخير الثلاثاء، سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي العزيمة.

وقدم سمو الشيخ خالد بن حمد لجلالة الملك المفدى الفائزين في المسابقات الرئيسية في منافسات النسخة الثانية من بطولة أقوى رجل بحريني، والتي أقيمت برعاية كريمة من سموه الذي وجه بتخصيص ريعها لدعم مرضى السرطان، والرياضيون الفائزون في المسابقة هم: سلمان سالم عبدالله سالم، وحسين علي جمعة علي فاضل وأحمد محمد الموسوي الفائز بجائزة أقوى رجل بحريني بتحقيقهم المركز الأول في مسابقة الوزن الثقيل، وأحمد محمد طه وفارس مصطفى إبراهيم الكوهجي وعيسى عارف عيسى رشدان الحائزين على المركز الأول في مسابقة الوزن المتوسط، وخالد عبده علي الظفري وشبر عبدالله شبر ويوسف عبدالله القلاف الحاصلين على المركز الأول في مسابقة الوزن الخفيف.

وهنأ جلالة الملك المفدى، سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على نجاح هذه البطولة التي تقام للعام الثاني على التوالي، مقدراً ما يبذله سموه من جهود مثمرة حثيثة للرقي لهذه المسابقات. كما هنأ جميع الفائزين على تفوقهم وشكرهم على هذه الانجازات الكبيرة، وما حظيت به هذه البطولة من مشاركة واسعة من قبل الشباب البحريني، متمنياً جلالته لهم دوام التقدم والنجاح في مشاركاتهم القادمة.

وأثنى جلالة الملك المفدى على المبادرة الإنسانية لسمو الشيخ خالد بن حمد بتخصيص ريع البطولة لدعم مرضى السرطان، والتي تأتي في إطار مبادرات سموه الهادفة لدعم المجالين الرياضي والإنساني.

وأشاد جلالة الملك المفدى، بالنتائج المميزة وتطورها عاماً بعد عام مما يؤكد أن أبناء البحرين حريصون على رفع اسم وطنهم وهذا يعكس مقدرتهم للمنافسة بكل كفاءة في المحافل الدولية وحافزاً للأبناء من النشء للسعي على سير خطاهم.

ونوه عاهل البلاد المفدى، بما تشهده الحركة الرياضية والشبابية في المملكة من ازدهار وما يواصل الشباب البحريني تحقيقه من نجاحات متميزة، مكنته من إعتلاء منصات التتويج الدولية في إطار الرعاية والدعم الذي يوليه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة لمختلف الألعاب الرياضية وحرصه على احتضان المواهب الشابة وتطوير قدراتها ومهاراتها.