دبي - (العربية نت): تخضع الخطوط الجوية القطرية لتحقيقات تجريها السلطات الأمريكية ومتابعة دقيقة عن كثب من جانب وزارة الخارجية الأمريكية بسبب استثماراتها في شركة Air Italy، بحسب ما نشره موقع "simpleflying" المعني بأخبار وشؤون الطيران العالمي.
وتتهم كبريات شركات الطيران الأمريكية الخطوط الجوية القطرية بالتحايل على بنود ولوائح اتفاقية الأجواء المفتوحة، المبرمة بين الولايات المتحدة وقطر عن طريق استحواذها على 49% من أسهم شركة "إير إيتالي" والإعلان عن تسيير مزيد من الرحلات من وإلى المدن الأمريكية الرئيسة.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، خلال جلسة بمجلس الشيوخ الأمريكي الأسبوع الماضي، أن الخارجية الأمريكية تراقب عن كثب التحقيقات بشأن انتهاك القطريين لاتفاقية الأجواء المفتوحة، الموقعة مع الولايات المتحدة عام 2018، على وجه التحديد، فيما يتعلق باستثمارات الخطوط الجوية القطرية في شركة الطيران الإيطالية، وتسيير شركة إير إيتالي لعدد من الرحلات الجوية إلى مدن أمريكية بالمخالفة لما تنص عليه الاتفاقية من عدم تسيير الخطوط القطرية لرحلات جديدة في السوق الأمريكي.
وكانت شركات American Airlines وDelta Air Lines وUnited Airlines قد أعلنت عن توصل جهات أمنية أمريكية إلى مستندات تثبت حصول الخطوط الجوية القطرية على أكثر من 7 مليارات دولار من المساعدات من الحكومة القطرية في عام 2016.
وتم عقد محادثات بين مسؤولي الخارجية الأمريكية وممثلين عن حكومة قطر بشأن مزاعم المنافسة غير العادلة. ولم تتخذ وزارة الخارجية أي إجراء رسمي آنذاك، حيث زعم القطريون أنه لم يتم منح الناقل الوطني هذه المبالغ.
ويشير موقع CAPA إلى أن استثمارات القطرية تشتمل على 49٪ من أسهم Meridiana الإيطالية و20٪ في International Airlines Group (IAG) ، وهي الشركة الأم للخطوط الجوية البريطانية وحصة 10٪ في LATAM و10٪ فيCathay Pacificو5% بخطوط جنوب الصين الجوية.
يأتي التوسع في استثمارات الخطوط الجوية القطرية، التي أنشئت عام 1993 وبدأت تسيير رحلاتها في عام 1995، في الوقت الذي تزايدت فيه شكاوى الركاب على رحلاتها للعديد من الوجهات، وفضلاً عن تدشين هاشتاغ #qatarairwaysfail على منصة تويتر، والذي يتضمن شكاوى من أعداد كبيرة بعد تجارب مزعجة عقب رحلاتهم على متن الخطوط الجوية القطرية، لجأ ركاب آخرون إلى تدوين ملاحظات عن معاناة وانزعاج شديد مما تعرضوا له خلال تجربتهم على مواقع متخصصة لتوعية باقي المسافرين والسياح حول العالم لتجنب الوقوع في الفخ الخادع للدعاية والإعلانات التجارية التي تتناقض مع الواقع.
وتتراوح الشكاوى ما بين التأخير دون سابق إنذار ولمدة طويلة، مما يؤدي إلى تعطل الركاب عن اللحاق برحلات طيران أخرى دولية أو داخلية في مطار الوصول. كما يعبر البعض الآخر عن سوء أداء على مستوى طاقم الضيافة، بل إن أحد الركاب أبدى تعجبه كيف تحصل هذه الشركة على لقب أفضل درجة رجال أعمال للعام في حين أنها لا ترقى إلى هذا المستوى، سواء من مركز خدمة العملاء الأرضي أو على متن الرحلة.
ويروي راكب آخر من ضحايا الخطوط القطرية عن كابوس من سلسلة من الأخطاء المركبة والمتلاحقة في إلغاء رحلة وتأجيلها لليوم التالي دون تعويضه عن خسارة حجز الفنادق المدفوعة مسبقاً، وعطل أجهزة التسلية أثناء الرحلة وغيرها من المشكلات التي حولت رحلته إلى كابوس.
وفي واقعة أخرى، يسرد راكب ما تعرض له على متن القطرية من عدم توافر الوجبة الغذائية الخاصة بمرضى السكر، في رحلتي الذهاب والعودة "أي أنها لم تكن مجرد خطأ بالصدفة، رغم حرص الراكب على تدوين الملاحظة عند الحجز"، كما أن الوجبة التي تم تقديمها كانت باردة وليست ساخنة، ويختتم الراكب شكواه ساخراً من سوء الخدمة على القطرية ناصحاً باقي الركاب أن يجلبوا معهم وجباتهم الغذائية لحين تقوم الخطوط الجوية بتحسين خدماتها.
وتتهم كبريات شركات الطيران الأمريكية الخطوط الجوية القطرية بالتحايل على بنود ولوائح اتفاقية الأجواء المفتوحة، المبرمة بين الولايات المتحدة وقطر عن طريق استحواذها على 49% من أسهم شركة "إير إيتالي" والإعلان عن تسيير مزيد من الرحلات من وإلى المدن الأمريكية الرئيسة.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، خلال جلسة بمجلس الشيوخ الأمريكي الأسبوع الماضي، أن الخارجية الأمريكية تراقب عن كثب التحقيقات بشأن انتهاك القطريين لاتفاقية الأجواء المفتوحة، الموقعة مع الولايات المتحدة عام 2018، على وجه التحديد، فيما يتعلق باستثمارات الخطوط الجوية القطرية في شركة الطيران الإيطالية، وتسيير شركة إير إيتالي لعدد من الرحلات الجوية إلى مدن أمريكية بالمخالفة لما تنص عليه الاتفاقية من عدم تسيير الخطوط القطرية لرحلات جديدة في السوق الأمريكي.
وكانت شركات American Airlines وDelta Air Lines وUnited Airlines قد أعلنت عن توصل جهات أمنية أمريكية إلى مستندات تثبت حصول الخطوط الجوية القطرية على أكثر من 7 مليارات دولار من المساعدات من الحكومة القطرية في عام 2016.
وتم عقد محادثات بين مسؤولي الخارجية الأمريكية وممثلين عن حكومة قطر بشأن مزاعم المنافسة غير العادلة. ولم تتخذ وزارة الخارجية أي إجراء رسمي آنذاك، حيث زعم القطريون أنه لم يتم منح الناقل الوطني هذه المبالغ.
ويشير موقع CAPA إلى أن استثمارات القطرية تشتمل على 49٪ من أسهم Meridiana الإيطالية و20٪ في International Airlines Group (IAG) ، وهي الشركة الأم للخطوط الجوية البريطانية وحصة 10٪ في LATAM و10٪ فيCathay Pacificو5% بخطوط جنوب الصين الجوية.
يأتي التوسع في استثمارات الخطوط الجوية القطرية، التي أنشئت عام 1993 وبدأت تسيير رحلاتها في عام 1995، في الوقت الذي تزايدت فيه شكاوى الركاب على رحلاتها للعديد من الوجهات، وفضلاً عن تدشين هاشتاغ #qatarairwaysfail على منصة تويتر، والذي يتضمن شكاوى من أعداد كبيرة بعد تجارب مزعجة عقب رحلاتهم على متن الخطوط الجوية القطرية، لجأ ركاب آخرون إلى تدوين ملاحظات عن معاناة وانزعاج شديد مما تعرضوا له خلال تجربتهم على مواقع متخصصة لتوعية باقي المسافرين والسياح حول العالم لتجنب الوقوع في الفخ الخادع للدعاية والإعلانات التجارية التي تتناقض مع الواقع.
وتتراوح الشكاوى ما بين التأخير دون سابق إنذار ولمدة طويلة، مما يؤدي إلى تعطل الركاب عن اللحاق برحلات طيران أخرى دولية أو داخلية في مطار الوصول. كما يعبر البعض الآخر عن سوء أداء على مستوى طاقم الضيافة، بل إن أحد الركاب أبدى تعجبه كيف تحصل هذه الشركة على لقب أفضل درجة رجال أعمال للعام في حين أنها لا ترقى إلى هذا المستوى، سواء من مركز خدمة العملاء الأرضي أو على متن الرحلة.
ويروي راكب آخر من ضحايا الخطوط القطرية عن كابوس من سلسلة من الأخطاء المركبة والمتلاحقة في إلغاء رحلة وتأجيلها لليوم التالي دون تعويضه عن خسارة حجز الفنادق المدفوعة مسبقاً، وعطل أجهزة التسلية أثناء الرحلة وغيرها من المشكلات التي حولت رحلته إلى كابوس.
وفي واقعة أخرى، يسرد راكب ما تعرض له على متن القطرية من عدم توافر الوجبة الغذائية الخاصة بمرضى السكر، في رحلتي الذهاب والعودة "أي أنها لم تكن مجرد خطأ بالصدفة، رغم حرص الراكب على تدوين الملاحظة عند الحجز"، كما أن الوجبة التي تم تقديمها كانت باردة وليست ساخنة، ويختتم الراكب شكواه ساخراً من سوء الخدمة على القطرية ناصحاً باقي الركاب أن يجلبوا معهم وجباتهم الغذائية لحين تقوم الخطوط الجوية بتحسين خدماتها.