تستضيف مملكة البحرين في نوفمبر 2019، المؤتمر الثامن عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب تحت شعار: "الاستثمار في الثورة الصناعية الرابعة: الريادة والابتكار في الاقتصاد الرقمي" تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وتنظم المؤتمر، كل من غرفة تجارة وصناعة البحرين بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والسياحة، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات، ومركز اليونيدو الدولي لريادة الأعمال والاستثمار في البحرين، واتحاد الغرف العربية.
وأعربت الجهات المنظمة لهذا الحدث، عن كامل تقديرها واعتزازها لرعاية صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، لهذه التظاهرة الاقتصادية العربية الكبرى.
وقالت إنه ينعقد تحت الظروف والأوضاع الاستثنائية والمتغيرات الجيوسياسية التي تشهدها الدول العربية وأن تسير باتجاه التكامل وتشكيل وحدة اقتصادية فيما بينها لمواجهة معطيات المرحلة الراهنة، والتحديات الناجمة عنها.
وأشارت إلى أن هناك إمكانيات كبيرة وفرص واعدة بين الدول العربية للارتقاء بمستوى علاقات التعاون والتكامل الاقتصادي.
وأكدت الجهات المنظمة خلال مؤتمر عقد الثلاثاء ببيت التجار، أن المؤتمر ، الذي سينعقد في البحرين، سيمثل تجمعاً اقتصادياً واستثمارياً عربياً لتشجيع الاستثمار في الريادة والابتكار في الثورة الرقمية في العالم العربي، وتعزيز آفاق التعاون بين الدول العربية في هذا المجال.
كما يعتبر منبراً أساسياً يجمع كافة الجهات العربية المعنية بالاستثمار من كبار المسؤولين والرسميين، ومن الهيئات المعنية بالاستثمار وبترويجه، ومن أصحاب الأعمال والشركات العربية المعنية بمختلف قطاعات الاستثمار الرقمي.
وتشكل الفعالية بدورها فرصة أخرى تعزز من هذا التوجه، حيث أن تواجد نخبة من كبار رجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية والتجارية وأصحاب الفكر الاقتصادي في الدول العربية لا شك في أن له دور في بلورة رؤى وأفكار ومشاريع تخدم أهدافنا وتوجهاتنا في دعم وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدول العربية، وإيجاد كتلة تجارية اقتصادية فيما بينها، وهو الهدف والمطلب الذي أصبح أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.
وتم اختيار "الاستثمار في الثورة الصناعية الرابعة: الريادة والابتكار في الاقتصاد الرقمي"، موضوعاً رئيساً للمؤتمر انطلاقاً من التأثير الكبير الذي أحدثته الثورة الصناعية الرابعة على مختلف القطاعات الاقتصادية في كافة أنحاء العالم.
ومع تصاعد تطبيقات التكنولوجيا الابتكارية على حساب المناهج التقليدية، حتى بات العديد من الشركات عبر العالم ملزماً بالتأقلم خشية التخلف عن المواكبة، فمن المصانع الذكية، إلى الطباعة الثلاثية الأبعاد، إلى الذكاء الاصطناعي الذي يساهم في أتمتة المهام الإدارية للشركات بما يخول التركيز أكثر على النشاطات الأكثر إنتاجية، هناك عالم من الفرص الواعدة للاستثمارات العربية لتحقيق نقلة نوعية في مسار التنمية الاقتصادية العربية.
ويتميز المؤتمر عن غيره من المؤتمرات السابقة في عدة جوانب رئيسة أهمها رعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وما يمثله اختيار البحرين باستضافتها للمؤتمر من تأكيد على ما تشهده مملكة البحرين من صعودٍ ونموٍ اقتصادي بارز وحرية اقتصادية وفق مخططات مدروسة ورؤية 2030 الثاقبة التي تطمح من خلالها البحرين إلى الانتقال من اقتصادٍ قائم على الثروة النفطية إلى اقتصادٍ رقمي منتج قادر على المنافسة عالمياً، وما تشهده من تطورات إيجابية تعزز جاذبيتها كموقع مفضل للاستثمار خاصة في الخدمات المالية والمصرفية، والقطاعات الصناعية.
ويهدف المؤتمر إلى تحقيق جملة من الأهداف أهمها الاطلاع على الفرص الاستثمارية في قطاعات الثورة الصناعية الرابعة وفي مجال ريادة الأعمال والابتكار، واستعراض عدد من التجارب العربية الناجحة، والاطلاع على المشاريع والفرص الاستثمارية المتاحة والطاقات والكوادر البشرية المتميزة في البحرين.
كما يهدف إلى تعريف مجتمع الأعمال العربي بالبيئة الاستثمارية الجديدة المرتبطة بالثورة الرقمية في الدول العربية، والوقوف على المشكلات التي تواجه الاستثمارات العربية الخاصة وتحديد سبل معالجتها، والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في إطار الرؤى الاقتصادية للدول العربية.
ويهدف كذلك، إلى تسليط الضوء على دور الشباب والمرأة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة في العالم العربي في قيادة مسيرة التحول للاقتصاد الرقمي، إلى جانب تكريم الفائزين بمسابقة ريادة الأعمال، والبحث في فرص وآفاق التعاون والعمل العربي المشترك في القطاعات الاقتصادية المستقبلية بين أصحاب الأعمال والمستثمرين في مملكة البحرين، وأصحاب الأعمال والمستثمرين في الدول العربية.
ومن المؤمل أن يشارك في المؤتمر أصحاب السمو الوزراء المعنيون بالاستثمار والمسئولون عنه ونخبة من سيدات ورجال ورواد الأعمال العرب ومؤسساتهم، وممثلو غرف التجارة والصناعة والزراعة في البلاد العربية، والمنتسبون إلى الغرف التجارية العربية الأجنبية المشتركة.
كما ستشارك المنظمات والاتحادات والشركات العاملة في مختلف قطاعات العمل الاقتصادي العربي المشترك والمؤسسات الاستثمارية والمالية والمصرفية والمؤسسات العربية المشتركة، بما فيها الصناديق العربية وشركات الاستثمار العامة والمتخصصة والمنظمات والاتحادات العربية والإقليمية والدولية النوعية.
وستتناول محاور عمل المؤتمر عدداً من الموضوعات الهامة منها مقومات البيئة الرقمية الجديدة في البحرين وفرص الاستثمار الواعدة "الرؤية والفرص والتجارب الرائدة"، إلى جانب التحول إلى الاقتصاد الرقمي في العالم العربي بين التحديات وطموحات التحديث "البنية التشريعية، تحرير تجارة الخدمات الرقمية العربية البينية، مصادر ومجالات التمويل التقليدية والمبتكرة، والدروس المستخلصة من تجارب دولية ناجحة".
وتتناول أيضاً، الريادة والابتكار ومشروعات المرأة والشباب "المشروعات الناشئة، الاختراعات والتجارب الرائدة، المرأة في عالم ريادة الأعمال الرقمية"، مجالات الاستثمار في الثورة الصناعية الرابعة في العالم العربي "قطاعات الاتصالات والمعلومات، التجارة الالكترونية، اقتصاد المشاركة والاقتصاد الدائري والعملات الرقمية، والفرص المتاحة لتطبيقات الثورة الرقمية في الصناعات التحويلية وفي مجال الأمن الغذائي العربي".
وتنظم المؤتمر، كل من غرفة تجارة وصناعة البحرين بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والسياحة، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات، ومركز اليونيدو الدولي لريادة الأعمال والاستثمار في البحرين، واتحاد الغرف العربية.
وأعربت الجهات المنظمة لهذا الحدث، عن كامل تقديرها واعتزازها لرعاية صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، لهذه التظاهرة الاقتصادية العربية الكبرى.
وقالت إنه ينعقد تحت الظروف والأوضاع الاستثنائية والمتغيرات الجيوسياسية التي تشهدها الدول العربية وأن تسير باتجاه التكامل وتشكيل وحدة اقتصادية فيما بينها لمواجهة معطيات المرحلة الراهنة، والتحديات الناجمة عنها.
وأشارت إلى أن هناك إمكانيات كبيرة وفرص واعدة بين الدول العربية للارتقاء بمستوى علاقات التعاون والتكامل الاقتصادي.
وأكدت الجهات المنظمة خلال مؤتمر عقد الثلاثاء ببيت التجار، أن المؤتمر ، الذي سينعقد في البحرين، سيمثل تجمعاً اقتصادياً واستثمارياً عربياً لتشجيع الاستثمار في الريادة والابتكار في الثورة الرقمية في العالم العربي، وتعزيز آفاق التعاون بين الدول العربية في هذا المجال.
كما يعتبر منبراً أساسياً يجمع كافة الجهات العربية المعنية بالاستثمار من كبار المسؤولين والرسميين، ومن الهيئات المعنية بالاستثمار وبترويجه، ومن أصحاب الأعمال والشركات العربية المعنية بمختلف قطاعات الاستثمار الرقمي.
وتشكل الفعالية بدورها فرصة أخرى تعزز من هذا التوجه، حيث أن تواجد نخبة من كبار رجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية والتجارية وأصحاب الفكر الاقتصادي في الدول العربية لا شك في أن له دور في بلورة رؤى وأفكار ومشاريع تخدم أهدافنا وتوجهاتنا في دعم وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدول العربية، وإيجاد كتلة تجارية اقتصادية فيما بينها، وهو الهدف والمطلب الذي أصبح أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.
وتم اختيار "الاستثمار في الثورة الصناعية الرابعة: الريادة والابتكار في الاقتصاد الرقمي"، موضوعاً رئيساً للمؤتمر انطلاقاً من التأثير الكبير الذي أحدثته الثورة الصناعية الرابعة على مختلف القطاعات الاقتصادية في كافة أنحاء العالم.
ومع تصاعد تطبيقات التكنولوجيا الابتكارية على حساب المناهج التقليدية، حتى بات العديد من الشركات عبر العالم ملزماً بالتأقلم خشية التخلف عن المواكبة، فمن المصانع الذكية، إلى الطباعة الثلاثية الأبعاد، إلى الذكاء الاصطناعي الذي يساهم في أتمتة المهام الإدارية للشركات بما يخول التركيز أكثر على النشاطات الأكثر إنتاجية، هناك عالم من الفرص الواعدة للاستثمارات العربية لتحقيق نقلة نوعية في مسار التنمية الاقتصادية العربية.
ويتميز المؤتمر عن غيره من المؤتمرات السابقة في عدة جوانب رئيسة أهمها رعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وما يمثله اختيار البحرين باستضافتها للمؤتمر من تأكيد على ما تشهده مملكة البحرين من صعودٍ ونموٍ اقتصادي بارز وحرية اقتصادية وفق مخططات مدروسة ورؤية 2030 الثاقبة التي تطمح من خلالها البحرين إلى الانتقال من اقتصادٍ قائم على الثروة النفطية إلى اقتصادٍ رقمي منتج قادر على المنافسة عالمياً، وما تشهده من تطورات إيجابية تعزز جاذبيتها كموقع مفضل للاستثمار خاصة في الخدمات المالية والمصرفية، والقطاعات الصناعية.
ويهدف المؤتمر إلى تحقيق جملة من الأهداف أهمها الاطلاع على الفرص الاستثمارية في قطاعات الثورة الصناعية الرابعة وفي مجال ريادة الأعمال والابتكار، واستعراض عدد من التجارب العربية الناجحة، والاطلاع على المشاريع والفرص الاستثمارية المتاحة والطاقات والكوادر البشرية المتميزة في البحرين.
كما يهدف إلى تعريف مجتمع الأعمال العربي بالبيئة الاستثمارية الجديدة المرتبطة بالثورة الرقمية في الدول العربية، والوقوف على المشكلات التي تواجه الاستثمارات العربية الخاصة وتحديد سبل معالجتها، والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في إطار الرؤى الاقتصادية للدول العربية.
ويهدف كذلك، إلى تسليط الضوء على دور الشباب والمرأة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة في العالم العربي في قيادة مسيرة التحول للاقتصاد الرقمي، إلى جانب تكريم الفائزين بمسابقة ريادة الأعمال، والبحث في فرص وآفاق التعاون والعمل العربي المشترك في القطاعات الاقتصادية المستقبلية بين أصحاب الأعمال والمستثمرين في مملكة البحرين، وأصحاب الأعمال والمستثمرين في الدول العربية.
ومن المؤمل أن يشارك في المؤتمر أصحاب السمو الوزراء المعنيون بالاستثمار والمسئولون عنه ونخبة من سيدات ورجال ورواد الأعمال العرب ومؤسساتهم، وممثلو غرف التجارة والصناعة والزراعة في البلاد العربية، والمنتسبون إلى الغرف التجارية العربية الأجنبية المشتركة.
كما ستشارك المنظمات والاتحادات والشركات العاملة في مختلف قطاعات العمل الاقتصادي العربي المشترك والمؤسسات الاستثمارية والمالية والمصرفية والمؤسسات العربية المشتركة، بما فيها الصناديق العربية وشركات الاستثمار العامة والمتخصصة والمنظمات والاتحادات العربية والإقليمية والدولية النوعية.
وستتناول محاور عمل المؤتمر عدداً من الموضوعات الهامة منها مقومات البيئة الرقمية الجديدة في البحرين وفرص الاستثمار الواعدة "الرؤية والفرص والتجارب الرائدة"، إلى جانب التحول إلى الاقتصاد الرقمي في العالم العربي بين التحديات وطموحات التحديث "البنية التشريعية، تحرير تجارة الخدمات الرقمية العربية البينية، مصادر ومجالات التمويل التقليدية والمبتكرة، والدروس المستخلصة من تجارب دولية ناجحة".
وتتناول أيضاً، الريادة والابتكار ومشروعات المرأة والشباب "المشروعات الناشئة، الاختراعات والتجارب الرائدة، المرأة في عالم ريادة الأعمال الرقمية"، مجالات الاستثمار في الثورة الصناعية الرابعة في العالم العربي "قطاعات الاتصالات والمعلومات، التجارة الالكترونية، اقتصاد المشاركة والاقتصاد الدائري والعملات الرقمية، والفرص المتاحة لتطبيقات الثورة الرقمية في الصناعات التحويلية وفي مجال الأمن الغذائي العربي".