فاطمة السليم



أكدت الناشطة الاجتماعية، حنان بنت سيف بن عربي أن شهر رمضان المبارك يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأشخاص يتسابقون على فعل الخيرات قد سخروا أنفسهم في الشهر الفضيل لمساعدة المحتاجين والمساكين والمتعففين.

وأشارت إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء هو اسماً يصدح صداه في المآذن والمساجد، مرفوعة له أكف شعبه أجمعين، داعين له بقلوب يملؤها المحبة أن يطيل الله في عمره، وأن يرزقه بقدر ما يفرج هم شعبه، وكعادته السنوية يكرم الجميع بالتفريج عن هموم الأسر المحتاجة والمتعففة من أهالي محافظة المحرق.

وأضافت أن الأمير الوالد حريص كل الحرص أن يقوم بتوزيع هذه المنحة السنوية في وقت مبكر قبيل الشهر الفضيل في كل عام، حيث أن المنحة تثلج صدور الأسر المحتاجة، وتقضي حوائجهم، وأنه ليس بالأمر الغريب على سموه، صاحب العطاء الذي لا ينضب، إذ إن عطاؤه متدفق دائماً، في جميع الأوقات والمناسبات، ولجميع أطياف الشعب المختلفة، وبالأخص محبته لأهالي محافظة المحرق التي هي محبة متبادلة، ومشاعر قديمة جداً لا يغيرها الزمان ولا المكان، مشاعر متجددة له طوال ما حيوا.