أكدت عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، التزام الغرفة وكممثل للقطاع الخاص وأصحاب الأعمال في البحرين، بكل جدية للعمل مع كافة أطراف العملية الإنتاجية وذات العلاقة لتطوير الأعمال بما يتوافق مع متطلبات التنمية المستدامة، لتشجيع المشاريع الاستثمارية القادرة على خلق وظائف جديدة، وتقليص معدلات البطالة في أوساط الشباب.
وألقت الشيخة هند بنت سلمان كلمة الغرفة في الجلسة العامة الأولى للدورة (46) لمؤتمر العمل العربي المُنعقدة حالياً بالعاصمة المصرية القاهرة، والتي ستستمر حتى 21 أبريل بحضور أطراف الإنتاج الثلاث المُشاركين في أعمال هذه الدورة.
وقدمت الشيخة هند، الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية الشقيقة على رعايتها الكريمة لأعمال الدورة نيابة عن غرفة تجارة وصناعة البحرين ومجتمع أصحاب المال والأعمال والقطاع الخاص في البحرين.
وأشادت بدور منظمة العمل العربية على الجهود المخلصة والمتواصلة التي تقوم بها من أجل خدمة أطراف الإنتاج الثلاثة، وحرصها على التنسيق والتواصل والمتابعة لكافة القضايا والموضوعات ذات الاهتمام العربي المشترك.
وأشادت الشيخة هند بنت سلمان، بالتقرير المُقدم إلى مؤتمر العمل العربي من المدير العام لمنظمة العمل العربية في هذه الدورة بعنوان "علاقات العمل ومتطلبات التنمية المستدامة".
وأكدت أنها تتفق مع ما ورد في هذا التقرير من أهمية تطوير الإنتاج في الدول العربية بهدف تحقيق النهضة الشاملة وإنجاز التكامل العربي المنشود، حيث أنه من الأهمية أن نقف اليوم لنتشارك أفضل الممارسات العملية العربية التي تحكم علاقات العمل وترتبط بأهداف التنمية المستدامة، للوصول إلى تنمية شاملة ومتكاملة ومتوازنة.
وأوضحت، أن القطاع الخاص بمملكة البحرين ملتزم بكافة قرارات العمل العربية والدولية بشأن احترام حقوق الأيدي العاملة وتشغيلها في بيئة عمل لائقة، حيث بلغت نسبة تشغيل القوى الوطنية في مؤسسات القطاع الخاص بمملكة البحرين حوالي 105 ألف مقابل 53 ألف يعملون في القطاع العام حسب احصائيات الربع الثاني من العام 2018.
وأكدت، أن هذه المؤشرات الإحصائية تبرهن على دور القطاع الخاص البحريني في عمليات التوظيف وتشغيل العمالة الوطنية في مؤسساته وشركاته مما يساهم في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي وتنشيط دورة الحركة الاقتصادية والاجتماعية.
وأضافت عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين أن البحرين قدمت تقرير المراجعة الدورية الشاملة في الدورة الثالثة لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في مايو 2017، وقد التزمت بالعمل على تطوير بعض من الأهداف المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة وهي أهداف تتعلق بالعمل اللائق ونمو الاقتصاد.
وبينت الشيخة هند، أن العمل جارٍ على اتخاذ المزيد من الخطوات لضمان المساواة في جميع جوانب العمل والمهن، وكذلك تتواصل جهود الجهات المعنية لضمان سلامة العمالة الوافدة وأمنها وكرامتها وحمايتها من التمييز، بمن فيهم العاملون في المنازل وذلك عبر اتخاذ التدابير المؤسسية والتشريعية اللازمة .
وأشارت الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، إلى أننا في الوطن العربي نتطلع جميعاً بأن تكون أهم مخرجات هذا المؤتمر هو الوصول الى وصفة مقترحة نحو علاقات عمل غير تقليدية على طريق التنمية المستدامة، وصفة مواكبة للتطور ومساهمة بالدرجة الأولى في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات العربية بشكل شمولي ومتوازن.
وألقت الشيخة هند بنت سلمان كلمة الغرفة في الجلسة العامة الأولى للدورة (46) لمؤتمر العمل العربي المُنعقدة حالياً بالعاصمة المصرية القاهرة، والتي ستستمر حتى 21 أبريل بحضور أطراف الإنتاج الثلاث المُشاركين في أعمال هذه الدورة.
وقدمت الشيخة هند، الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية الشقيقة على رعايتها الكريمة لأعمال الدورة نيابة عن غرفة تجارة وصناعة البحرين ومجتمع أصحاب المال والأعمال والقطاع الخاص في البحرين.
وأشادت بدور منظمة العمل العربية على الجهود المخلصة والمتواصلة التي تقوم بها من أجل خدمة أطراف الإنتاج الثلاثة، وحرصها على التنسيق والتواصل والمتابعة لكافة القضايا والموضوعات ذات الاهتمام العربي المشترك.
وأشادت الشيخة هند بنت سلمان، بالتقرير المُقدم إلى مؤتمر العمل العربي من المدير العام لمنظمة العمل العربية في هذه الدورة بعنوان "علاقات العمل ومتطلبات التنمية المستدامة".
وأكدت أنها تتفق مع ما ورد في هذا التقرير من أهمية تطوير الإنتاج في الدول العربية بهدف تحقيق النهضة الشاملة وإنجاز التكامل العربي المنشود، حيث أنه من الأهمية أن نقف اليوم لنتشارك أفضل الممارسات العملية العربية التي تحكم علاقات العمل وترتبط بأهداف التنمية المستدامة، للوصول إلى تنمية شاملة ومتكاملة ومتوازنة.
وأوضحت، أن القطاع الخاص بمملكة البحرين ملتزم بكافة قرارات العمل العربية والدولية بشأن احترام حقوق الأيدي العاملة وتشغيلها في بيئة عمل لائقة، حيث بلغت نسبة تشغيل القوى الوطنية في مؤسسات القطاع الخاص بمملكة البحرين حوالي 105 ألف مقابل 53 ألف يعملون في القطاع العام حسب احصائيات الربع الثاني من العام 2018.
وأكدت، أن هذه المؤشرات الإحصائية تبرهن على دور القطاع الخاص البحريني في عمليات التوظيف وتشغيل العمالة الوطنية في مؤسساته وشركاته مما يساهم في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي وتنشيط دورة الحركة الاقتصادية والاجتماعية.
وأضافت عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين أن البحرين قدمت تقرير المراجعة الدورية الشاملة في الدورة الثالثة لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في مايو 2017، وقد التزمت بالعمل على تطوير بعض من الأهداف المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة وهي أهداف تتعلق بالعمل اللائق ونمو الاقتصاد.
وبينت الشيخة هند، أن العمل جارٍ على اتخاذ المزيد من الخطوات لضمان المساواة في جميع جوانب العمل والمهن، وكذلك تتواصل جهود الجهات المعنية لضمان سلامة العمالة الوافدة وأمنها وكرامتها وحمايتها من التمييز، بمن فيهم العاملون في المنازل وذلك عبر اتخاذ التدابير المؤسسية والتشريعية اللازمة .
وأشارت الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، إلى أننا في الوطن العربي نتطلع جميعاً بأن تكون أهم مخرجات هذا المؤتمر هو الوصول الى وصفة مقترحة نحو علاقات عمل غير تقليدية على طريق التنمية المستدامة، وصفة مواكبة للتطور ومساهمة بالدرجة الأولى في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات العربية بشكل شمولي ومتوازن.