«قوة دفاع البحرين ورجالها المخلصون موضع تقديرنا الكبير وفخر للبحرين وأهلها دائماً، فرجالها البواسل هم بعون الله الحصن المنيع لحماية وطننا العزيز ومسيرته الحضارية ووحدته الوطنية»، هكذا أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، عن اعتزازه بقوة دفاع البحرين، ورجالها الذين وصفهم بـ «المخلصين والبواسل»، وذلك خلال زيارة جلالته للقيادة العامة لقوة دفاع البحرين، الأحد الماضي، حيث كان في استقبال جلالته المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، والفريق الركن عبدالله بن حسن النعيمي وزير شؤون الدفاع، والفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان.
مسيرة ناصعة لقوة دفاع البحرين، وإنجازات متلاحقة متسارعة، في ظل حكم ورعاية حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين، وتحت قيادة القائد العام، وبين تلك الإنجازات التي لا تخطأها العين، مشاركة مجموعة قوات الواجب التابعة لقوة دفاع البحرين المشاركة ضمن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل» بقيادة المملكة العربية السعودية، والانتصارات المتلاحقة التي تحققها قوات التحالف على المتمردين الحوثيين، المدعومين من إيران، والذين انقلبوا على الحكومة الشرعية، والرئيس اليمني المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي.
ولا يتوقف الدعم البحريني لقوات تحالف دعم الشرعية على المشاركة في العمليات العسكرية التي تحققت على إثرها الانتصارات العسكرية المتلاحقة لقوات التحالف على المتمردين الحوثيين في اليمن، بل لابد من الإشارة إلى المهام السامية الأخرى التي تتمثل في تقديم الإغاثة الإنسانية للأشقاء في اليمن، وهو ما أشار إليه حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى خلال زيارته الكريمة، حيث تطرق جلالته إلى «مواصلة منتسبي الحرس الملكي البواسل أداء المهام النبيلة الموكلة لهم متكاتفين يدًا واحدة مع إخوانهم الشجعان من أسلحة قوة دفاع البحرين ضمن قوات التحالف العربي في عملية «إعادة الأمل» بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، وما يقومون به من مهام سامية لتقديم الإغاثة الإنسانية للأشقاء في اليمن العزيز، وما يحققونه من نجاحات وانتصارات متواصلة تدعوا للفخر والاعتزاز».
وفي الحقيقة، لولا استجابة تحالف دعم الشرعية وبين قواته «مجموعة الواجب البحرينية» لنداء الحكومة الشرعية في اليمن بالتدخل لإنقاذ البلاد من المتمردين الحوثيين لأصبح اليمن رهينة لإيران وميليشياتها الإرهابية، ومن هذا المنطلق تؤدي قوة الواجب التابعة لقوة دفاع البحرين، عملها على أكمل وجه، وهو ما برز جليا عبر مشاركتها المتميزة في تحرير عدن ومأرب، فيما كان نجلا جلالة الملك المفدى، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، في الصفوف الأمامية لحرب تحرير عدن ومأرب، من أجل أن ينعم اليمن بالاستقرار والأمن والأمان في ظل الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً.
مواقف مشرفة للبحرين، وقوة دفاعها، في انتفاضتها دفاعا عن الأمن القومي العربي، يؤكد الموقف العروبي للمملكة، من خلال مواجهتها لإرهاب إيران وميليشياتها ودفاعاً عن الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في مواجهة الصواريخ الباليستية للمتمردين الحوثيين التي تستهدف الأراضي المقدسة في المملكة، والمدنيين والمناطق الآهلة بالسكان، وهو ما تعتبره البحرين «استفزازاً لمشاعر المسلمين في شتى بقاع الأرض وعملاً إجرامياً دنيئاً يتجاوز كل الحرمات، ويتعدى كل الحدود الدينية والأخلاقية والإنسانية، حيث دائماً ما تشدد البحرين على وقوفها صفاً واحداً إلى جانب السعودية في مواجهة الإرهاب وضد كل من يحاول المساس بها، أو استهداف المقدسات الدينية فيها».
* وقفة:
مواقف مشرفة وتضحيات كبيرة وإنجازات متلاحقة لقوة دفاع البحرين وبينها مشاركتها ضمن قوات التحالف بقيادة السعودية نصرة للشرعية في اليمن وللقضاء على الإرهاب الإيراني وميليشياته في المنطقة.
مسيرة ناصعة لقوة دفاع البحرين، وإنجازات متلاحقة متسارعة، في ظل حكم ورعاية حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين، وتحت قيادة القائد العام، وبين تلك الإنجازات التي لا تخطأها العين، مشاركة مجموعة قوات الواجب التابعة لقوة دفاع البحرين المشاركة ضمن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل» بقيادة المملكة العربية السعودية، والانتصارات المتلاحقة التي تحققها قوات التحالف على المتمردين الحوثيين، المدعومين من إيران، والذين انقلبوا على الحكومة الشرعية، والرئيس اليمني المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي.
ولا يتوقف الدعم البحريني لقوات تحالف دعم الشرعية على المشاركة في العمليات العسكرية التي تحققت على إثرها الانتصارات العسكرية المتلاحقة لقوات التحالف على المتمردين الحوثيين في اليمن، بل لابد من الإشارة إلى المهام السامية الأخرى التي تتمثل في تقديم الإغاثة الإنسانية للأشقاء في اليمن، وهو ما أشار إليه حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى خلال زيارته الكريمة، حيث تطرق جلالته إلى «مواصلة منتسبي الحرس الملكي البواسل أداء المهام النبيلة الموكلة لهم متكاتفين يدًا واحدة مع إخوانهم الشجعان من أسلحة قوة دفاع البحرين ضمن قوات التحالف العربي في عملية «إعادة الأمل» بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، وما يقومون به من مهام سامية لتقديم الإغاثة الإنسانية للأشقاء في اليمن العزيز، وما يحققونه من نجاحات وانتصارات متواصلة تدعوا للفخر والاعتزاز».
وفي الحقيقة، لولا استجابة تحالف دعم الشرعية وبين قواته «مجموعة الواجب البحرينية» لنداء الحكومة الشرعية في اليمن بالتدخل لإنقاذ البلاد من المتمردين الحوثيين لأصبح اليمن رهينة لإيران وميليشياتها الإرهابية، ومن هذا المنطلق تؤدي قوة الواجب التابعة لقوة دفاع البحرين، عملها على أكمل وجه، وهو ما برز جليا عبر مشاركتها المتميزة في تحرير عدن ومأرب، فيما كان نجلا جلالة الملك المفدى، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، في الصفوف الأمامية لحرب تحرير عدن ومأرب، من أجل أن ينعم اليمن بالاستقرار والأمن والأمان في ظل الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً.
مواقف مشرفة للبحرين، وقوة دفاعها، في انتفاضتها دفاعا عن الأمن القومي العربي، يؤكد الموقف العروبي للمملكة، من خلال مواجهتها لإرهاب إيران وميليشياتها ودفاعاً عن الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في مواجهة الصواريخ الباليستية للمتمردين الحوثيين التي تستهدف الأراضي المقدسة في المملكة، والمدنيين والمناطق الآهلة بالسكان، وهو ما تعتبره البحرين «استفزازاً لمشاعر المسلمين في شتى بقاع الأرض وعملاً إجرامياً دنيئاً يتجاوز كل الحرمات، ويتعدى كل الحدود الدينية والأخلاقية والإنسانية، حيث دائماً ما تشدد البحرين على وقوفها صفاً واحداً إلى جانب السعودية في مواجهة الإرهاب وضد كل من يحاول المساس بها، أو استهداف المقدسات الدينية فيها».
* وقفة:
مواقف مشرفة وتضحيات كبيرة وإنجازات متلاحقة لقوة دفاع البحرين وبينها مشاركتها ضمن قوات التحالف بقيادة السعودية نصرة للشرعية في اليمن وللقضاء على الإرهاب الإيراني وميليشياته في المنطقة.