أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أن البحرين تفخر بالمكانة الحضارية الهامة التي تميزت بها عبر العصور ودورها الريادي في نشر قيم الاعتدال والتسامح وتعزيز التواصل بين مختلف الحضارات والثقافات والأديان.

واستقبل عاهل البلاد المفدى في قصر الصخير الأربعاء، السفير هيديكي إيتو سفير اليابان الصديقة لدى المملكة، ووفداً من جمعية الحجر من أجل السلام في مدينة هيروشيما اليابانية برئاسة ميشيو أوميموتو، وتاكينوري تاكاياما الأمين العام للجمعية، حيث قدم وفد الجمعية لجلالته حجر هيروشيما للسلام تقديراً لجهود جلالته الرائدة في نشر قيم السلام والمحبة والتعايش.

ورحب صاحب الجلالة بالسفير ورئيس وأعضاء جمعية الحجر من أجل السلام في مدينة هيروشيما اليابانية وبزيارتهم للبلاد، مشيداً بمساعيهم الخيرة لنشر تعاليم السلام والتسامح بين شعوب العالم.

وأعرب جلالته عن اعتزازه بأواصر العلاقات البحرينية - اليابانية الوثيقة وما يشهده التعاون التاريخي والعمل المشترك من تقدم وتطور في العديد من المجالات، في ظل السعي المتبادل لتحقيق كل ما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الصديقين.

وأعرب جلالته، عن حرص المملكة الدائم على دعم كل الجهود والمساعي الدولية الرامية لتعزيز السلام والأمن والاستقرار باعتبارها ثوابت أساسية تضمن للبشرية المضي بخطى واثقة في طريق التقدم والازدهار.

وأشاد جلالته بتجربة اليابان الناجحة في شتى المجالات الاقتصادية والصناعية والتنموية، منوهاً بإسهاماتها الهامة في إرساء دعائم الأمن والسلام على المستوى العالمي. مشيداً جلالته بالتراث الياباني والحضارات التي تعاقبت على اليابان.

وأعرب جلالته عن شكره وتقديره على هذا الأهداء المقدم لجلالته ولمملكة البحرين والذي يرمز للمحبة والسلام.

وقدم أعضاء الجمعية إلى جلالة الملك المفدى شرحاً حول هذا الحجر الذي يهدى إلى كبار قادة دول العالم المحبة للسلام والاستقرار ونشر مبادئ التسامح، وقدموا إلى جلالته شهادة تحمل رسالة عهد للسلام من هيروشيما.

من جهتهم، أعرب رئيس وأعضاء وفد جمعية الحجر من أجل السلام في مدينة هيروشيما اليابانية عن شكرهم وتقديرهم لجلالة الملك المفدى على ما لقوه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدين بجهود مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى وإسهاماتها البناءة في خدمة قضايا السلام على المستويين الإقليمي والعالمي ، متمنين للبحرين وشعبها الكريم المزيد من الرفعة والرخاء.