فاطمة يتيم
عرض أعضاء نادي "التوستماسترز" تجاربهم حول انضمامهم للنادي، منذ بداية تبلور فكرة المشاركة في أذهانهم، إلى أن تطورت مهاراتهم في مختلف المجالات، وكذلك تطورعلاقاتهم الاجتماعية، وكيفية تواصلهم مع الآخرين.
وعرض عضو مجلس الإدارة، الأمين المالي عبدالرحمن جناحي، تجربته في انضمامه للنادي، قائلاً "انضممت إلى التوستماستر في عام 2016 حيث كنت عضواً في نادي "أفق توستماستر"، وكان السبب وراء انضمامي هو وجود الرهبة والخوف عند الوقوف أمام طلاب أو موظفين أو أي أشخاص لإيصال القيم أو الأفكار أو القصص، فتضيع جميع هذه الأفكار، وكنت أشعر بأن هذا الخوف والتوتر يقف عائق أمام طموحاتي وأحلامي المستقبلية".
وأضاف "فبحثت عن أي ناد لحل هذه المشكلة إلى أن وجدت أندية التوستماستر، وبدأت رحلتي في عالم الخطابة، وحققت العديد من الإنجازات منها القدرة على دخول برامج "إنجاز" للعمل التطوعي، واستطعت إيصال جميع الرسائل والأهداف التعليمية بكل سلاسة، بناءا على مهارات الخطابة التي تعلمتها في النادي".
وقال جناحي إن "التوستماستر" قدم لي العديد من الفرص الذهبية، حيث كنت عريف في مسابقة اللغة العربية في مؤتمر ديتاك البحرين، والذي كان يجمع 7 دول من ضمنها سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الكويت ولبنان والأردن، حيث كان الملتقى تحت رعاية سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة".
ودعا جميع الشباب الذين يعانون من مشاكل في الخطابة أو التأتأه، بالانضمام إلى التوستماستر للتغلب عليها ولو بنسبة بسيطة أمام الجمهور، فالنادي له إنجازات كثيرة في البحرين وتاريخ جداً مشرق، ونحن من خلاله قادرين على إيصال قيمنا الإسلامية والوطنية، ونشر ثقافة الخطابة والمعرفة والتدريب.
أما نائب الرئيس لشؤون العلاقات العامة، عبدالله الكوهجي، قال "بعد التخرج من الجامعة وبدء مرحلة العمل، من الطبيعي أن يواجه كل شخص صعوبات لأن بيئة الجامعة مختلفة عن بيئة العمل".
وأضاف "واجهت عدة تحديات بحكم عملي مع والدي في السوق، ولم أكن أستطع أن أظهر أمام الناس في السوق لأتعامل معهم، حيث لازمني وجود الحاجز بيني وبينهم وكأنه حمل ثقيل ولم يكن باستطاعتي إزالته لولا دخولي لنادي التوستماسترز".
وتابع الكوهجي "بادرت بالبحث عن النادي وجمع المعلومات عنه، وكنت في بداية ذاهب كضيف في النادي، ولكن منذ اليوم الأول رأيت أمور كثيرة أبهرتني وشعرت بأني وجدت الحل للتحدي الذي أواجهه، لأقرر من الزيارة الأولى بأني أريد الانضمام إلى هذا النادي، ولم أر مغزى من التردد لما رأيته من فائدة، خاصة أنه تابع لمنظمة توستماستر العالمية المهتمة بصقل مهارات التحدث أمام العامة وتطوير مهارات القيادة، لأني فعلاً كنت بحاجة للممارسة والتدريب".
وأكد أن "نادي التوستماستر هو المكان الذي يتعلم فيه المرء كيفية التواصل مع الناس ويقف أمامهم ليوصل فكرته بكل أريحية، ويتعلم متى يتكلم ومتى يسمع وكيف يتحكم بنبرة صوته ولغة الجسد، جميع هذه الأمور تتم ممارستها في النادي، ويتم تقييم الشخص المتدرب وتقديم الملاحظات منذ أول تجربة، بحيث في كل مرة يتعلم المرء من "تجاربه" وليس من"أخطائه".
العضو محمد الدوسري قال "بدأت تجربتي في 2013، حيث رأيت بالصدفة إعلاناً عن دورة "فن التواصل" على الانستقرام، يقدمها المدرب علي الريس، فقررت أن أسجل فيها، وانبهرت من طريقة المدرب في طرحه للمعلومات، حيث كانت طريقته في جذب انتباه الآخرين مميزة جداً، وكيفية تواصله مع الحاضرين بحيث يضيف شعور البهجة والطاقة في المكان، ولم أكن أعلم آنذاك أنه ينتمي لنادي التوستماسترز".
وأضاف "وبعد مرور أسبوعين، علمت عن نادي التوستماسترز وأنه هو ذاته كان رئيس النادي، ما أثار فينا شغف الانضمام إلى دورات أخرى، فرأينا عملية تدريبية شاملة بشكل متطور جداً من ناحية كيف للمرء أن يحضر خطاباً مسبقاً ثم يلقيه أمام الجمهور باختلاف الموضوعات".
وزاد بالقول "منذ العام 2013 وحتى اليوم، أضاف لي النادي العديد من المهارات وأحدث فارقاً كبيراً في حياتي، حيث ساهم في تطوير ثقتي بنفسي وكيفية تواصلي مع المجتمع، وأن أذهب إلى الجمعيات التطوعية من أجل التدريب مثل المؤسسة الخيرية الملكية لتدريب الأيتام، وجمعية السنابل للأيتام، لتشجيعهم على وضع الأهداف في حياتهم وكيفية تطوير الذات".
وأردف الكوهجي "لدي قناعة بأن جوهر التوستماسترز هو التواصل الإنساني مع الجمهور في مختلف المجالات، من ناحية كيف يكون الشخص مستمعاً جيداً للأفكار التي تطرح أمامه، وكيف ينتقي كلماته، وكيف تولد في النفس الإنسانية مشاعر الإحساس بالآخرين من خلال خدمتهم ومساعدتهم والتعاون معهم، وبالتالي يتكون لديه مفهوم "العطاء"، خاصة أن العطاء هو من قيمنا وتقاليدنا الإسلامية".
ودعا الشباب إلى الدخول في أكثر من نادي، ويعتمد ذلك على رغبات الشخص، مثل أندية اللغة الإنجليزية الجبارة لمن يرغب بتطوير مهاراته في اللغة، كونها لغة مهمة في جميع الدول.
وأوضح، أن البحرين تضم أندية اللغة الإنجليزية أكثر من العربية، حيث بدأت منذ 1965 وهو نادي المنامة للتوستماسترز الأول في منطقة الخليج العربي ومازال مستمراً، ثم بدأت الأندية العربية منذ 2008.
وكانت البحرين من أوائل الدول التي عرفت أندية التوستماسترز في المنطقة من خلال نادي المنامة توستماسترز في ستينيات القرن الماضي، حيث كان يشمل أندية اللغة الإنجليزية منذ عام 1965، بدأت أندية اللغة العربية في عام 2008.
عرض أعضاء نادي "التوستماسترز" تجاربهم حول انضمامهم للنادي، منذ بداية تبلور فكرة المشاركة في أذهانهم، إلى أن تطورت مهاراتهم في مختلف المجالات، وكذلك تطورعلاقاتهم الاجتماعية، وكيفية تواصلهم مع الآخرين.
وعرض عضو مجلس الإدارة، الأمين المالي عبدالرحمن جناحي، تجربته في انضمامه للنادي، قائلاً "انضممت إلى التوستماستر في عام 2016 حيث كنت عضواً في نادي "أفق توستماستر"، وكان السبب وراء انضمامي هو وجود الرهبة والخوف عند الوقوف أمام طلاب أو موظفين أو أي أشخاص لإيصال القيم أو الأفكار أو القصص، فتضيع جميع هذه الأفكار، وكنت أشعر بأن هذا الخوف والتوتر يقف عائق أمام طموحاتي وأحلامي المستقبلية".
وأضاف "فبحثت عن أي ناد لحل هذه المشكلة إلى أن وجدت أندية التوستماستر، وبدأت رحلتي في عالم الخطابة، وحققت العديد من الإنجازات منها القدرة على دخول برامج "إنجاز" للعمل التطوعي، واستطعت إيصال جميع الرسائل والأهداف التعليمية بكل سلاسة، بناءا على مهارات الخطابة التي تعلمتها في النادي".
وقال جناحي إن "التوستماستر" قدم لي العديد من الفرص الذهبية، حيث كنت عريف في مسابقة اللغة العربية في مؤتمر ديتاك البحرين، والذي كان يجمع 7 دول من ضمنها سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الكويت ولبنان والأردن، حيث كان الملتقى تحت رعاية سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة".
ودعا جميع الشباب الذين يعانون من مشاكل في الخطابة أو التأتأه، بالانضمام إلى التوستماستر للتغلب عليها ولو بنسبة بسيطة أمام الجمهور، فالنادي له إنجازات كثيرة في البحرين وتاريخ جداً مشرق، ونحن من خلاله قادرين على إيصال قيمنا الإسلامية والوطنية، ونشر ثقافة الخطابة والمعرفة والتدريب.
أما نائب الرئيس لشؤون العلاقات العامة، عبدالله الكوهجي، قال "بعد التخرج من الجامعة وبدء مرحلة العمل، من الطبيعي أن يواجه كل شخص صعوبات لأن بيئة الجامعة مختلفة عن بيئة العمل".
وأضاف "واجهت عدة تحديات بحكم عملي مع والدي في السوق، ولم أكن أستطع أن أظهر أمام الناس في السوق لأتعامل معهم، حيث لازمني وجود الحاجز بيني وبينهم وكأنه حمل ثقيل ولم يكن باستطاعتي إزالته لولا دخولي لنادي التوستماسترز".
وتابع الكوهجي "بادرت بالبحث عن النادي وجمع المعلومات عنه، وكنت في بداية ذاهب كضيف في النادي، ولكن منذ اليوم الأول رأيت أمور كثيرة أبهرتني وشعرت بأني وجدت الحل للتحدي الذي أواجهه، لأقرر من الزيارة الأولى بأني أريد الانضمام إلى هذا النادي، ولم أر مغزى من التردد لما رأيته من فائدة، خاصة أنه تابع لمنظمة توستماستر العالمية المهتمة بصقل مهارات التحدث أمام العامة وتطوير مهارات القيادة، لأني فعلاً كنت بحاجة للممارسة والتدريب".
وأكد أن "نادي التوستماستر هو المكان الذي يتعلم فيه المرء كيفية التواصل مع الناس ويقف أمامهم ليوصل فكرته بكل أريحية، ويتعلم متى يتكلم ومتى يسمع وكيف يتحكم بنبرة صوته ولغة الجسد، جميع هذه الأمور تتم ممارستها في النادي، ويتم تقييم الشخص المتدرب وتقديم الملاحظات منذ أول تجربة، بحيث في كل مرة يتعلم المرء من "تجاربه" وليس من"أخطائه".
العضو محمد الدوسري قال "بدأت تجربتي في 2013، حيث رأيت بالصدفة إعلاناً عن دورة "فن التواصل" على الانستقرام، يقدمها المدرب علي الريس، فقررت أن أسجل فيها، وانبهرت من طريقة المدرب في طرحه للمعلومات، حيث كانت طريقته في جذب انتباه الآخرين مميزة جداً، وكيفية تواصله مع الحاضرين بحيث يضيف شعور البهجة والطاقة في المكان، ولم أكن أعلم آنذاك أنه ينتمي لنادي التوستماسترز".
وأضاف "وبعد مرور أسبوعين، علمت عن نادي التوستماسترز وأنه هو ذاته كان رئيس النادي، ما أثار فينا شغف الانضمام إلى دورات أخرى، فرأينا عملية تدريبية شاملة بشكل متطور جداً من ناحية كيف للمرء أن يحضر خطاباً مسبقاً ثم يلقيه أمام الجمهور باختلاف الموضوعات".
وزاد بالقول "منذ العام 2013 وحتى اليوم، أضاف لي النادي العديد من المهارات وأحدث فارقاً كبيراً في حياتي، حيث ساهم في تطوير ثقتي بنفسي وكيفية تواصلي مع المجتمع، وأن أذهب إلى الجمعيات التطوعية من أجل التدريب مثل المؤسسة الخيرية الملكية لتدريب الأيتام، وجمعية السنابل للأيتام، لتشجيعهم على وضع الأهداف في حياتهم وكيفية تطوير الذات".
وأردف الكوهجي "لدي قناعة بأن جوهر التوستماسترز هو التواصل الإنساني مع الجمهور في مختلف المجالات، من ناحية كيف يكون الشخص مستمعاً جيداً للأفكار التي تطرح أمامه، وكيف ينتقي كلماته، وكيف تولد في النفس الإنسانية مشاعر الإحساس بالآخرين من خلال خدمتهم ومساعدتهم والتعاون معهم، وبالتالي يتكون لديه مفهوم "العطاء"، خاصة أن العطاء هو من قيمنا وتقاليدنا الإسلامية".
ودعا الشباب إلى الدخول في أكثر من نادي، ويعتمد ذلك على رغبات الشخص، مثل أندية اللغة الإنجليزية الجبارة لمن يرغب بتطوير مهاراته في اللغة، كونها لغة مهمة في جميع الدول.
وأوضح، أن البحرين تضم أندية اللغة الإنجليزية أكثر من العربية، حيث بدأت منذ 1965 وهو نادي المنامة للتوستماسترز الأول في منطقة الخليج العربي ومازال مستمراً، ثم بدأت الأندية العربية منذ 2008.
وكانت البحرين من أوائل الدول التي عرفت أندية التوستماسترز في المنطقة من خلال نادي المنامة توستماسترز في ستينيات القرن الماضي، حيث كان يشمل أندية اللغة الإنجليزية منذ عام 1965، بدأت أندية اللغة العربية في عام 2008.