قال رائد الأعمال العالمي جيف هوفمان: "إن الذين نجحوا في تأسيس مشاريعهم الخاصة، وحققوا أرباحاً مالية عالية ليسوا بأفضل من غيرهم، وليسوا بأذكى منهم، ولكنهم آمنوا بأفكارهم وسعوا إلى تحقيقها، وواجهوا العقبات فبرعوا فيما عملوا فيه"، داعياً إلى خلق الوظائف بدلاً من البحث عنها.
وكان هوفمان يحاضر في طاولة مستديرة لمنتسبي جامعة البحرين من موظفين وطلبة، حول قصص نجاحه في إنشاء مشاريعه الخاصة، وذلك بتنظيم من مركز حاضنة الأعمال في الجامعة.
وأكد هوفمان أن المشاريع الناجحة لا تتطلب بالضرورة رأس مال كبير، بقدر ما تتطلب من القائمين عليها العزيمة والإرادة والمهارات، مشدداً على أهمية القراءة والتحضير الجيد لفكرة المشروع للبدء على أرضية صلبة "الفكرة الجيدة، تجلب المال الجيد".
وشدد على أهمية الاهتمام بما سيقدمه المشروع من قيمة للذات أكثر مما سيحققه من أموال، وقال "قد يضحك عليك البعض، وقد لا يؤمنون بأفكارك، مع ذلك انطلق من حيث تؤمن بقدراتك"، لافتاً إلى أهمية التعرف على قصص نجاح الآخرين والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم، داعياً إلى التحدث مع الجميع، وقراءة كل ما يقع في اليد.
وأوضح: "مهما كنت ذكياً لن تبني شركتك أو مشروعك الخاص لوحدك، أنت بحاجة إلى خبرات الآخرين ومهاراتهم وتخصصاتهم المختلفة، فلن تكون بارعاً في كل تخصص: وشدد "ركز في الجانب الذي تجد نفسك فيه، واترك الجوانب الأخرى لمن تجده أفضل منك، وحينها يمكنك أن تبنى مشروعك بنجاح".
وللقضاء على الخوف من البدء في المشاريع الخاصة أو الخوف من الفشل فيها، دعا هوفمان إلى البدء بالمشاريع الصغيرة أو البسيطة، وخوض التجربة، وخطو الخطوات الأولى للمشروع "الأهم هو أن تبدأ". لافتاً إلى أن الفشل والبكاء اليوم، قد يكون سبباً للنجاح والسعادة في الغد، عندما يرى الفرد نتائج عمله الدؤوب، مشيراً إلى أن التخصص العلمي يجب ألا يحد الفرد في اختيار المشروع الأقرب إلى ميوله "شغف الفرد في مجال ما، هو سبب نجاحه غالباً".
ووجد هوفمان أن حل مشاكل يعاني منها الآخرون، قد تكون الانطلاقة الأولى نحو إنشاء المشاريع الناجحة التي يتهافت عليها الناس. داعياً إلى تصميم الحياة بالشكل الذي يكون أكثر تناسباً مع الطموحات.
يذكر أن جيف هوفمان رائد أعمال، ومدير تنفيذي، ومتحدث تحفيزي عالمي، ومؤلف، ومنتج أفلام بهوليوود، ومنتج لألبوم موسيقى الجاز الحائز على جائزة Grammy ، ومنتج تنفيذي لبرنامج تلفزيوني حائز جائزة إيمي، ومؤسس لعدد من الشركات الناشئة، ورئيس تنفيذي لعدد من الشركات العامة والخاصة، كما شغل منصب كبير المدراء التنفيذين في العديد من الشركات حول العالم مثل booking.com و ubid.com .
وكان هوفمان يحاضر في طاولة مستديرة لمنتسبي جامعة البحرين من موظفين وطلبة، حول قصص نجاحه في إنشاء مشاريعه الخاصة، وذلك بتنظيم من مركز حاضنة الأعمال في الجامعة.
وأكد هوفمان أن المشاريع الناجحة لا تتطلب بالضرورة رأس مال كبير، بقدر ما تتطلب من القائمين عليها العزيمة والإرادة والمهارات، مشدداً على أهمية القراءة والتحضير الجيد لفكرة المشروع للبدء على أرضية صلبة "الفكرة الجيدة، تجلب المال الجيد".
وشدد على أهمية الاهتمام بما سيقدمه المشروع من قيمة للذات أكثر مما سيحققه من أموال، وقال "قد يضحك عليك البعض، وقد لا يؤمنون بأفكارك، مع ذلك انطلق من حيث تؤمن بقدراتك"، لافتاً إلى أهمية التعرف على قصص نجاح الآخرين والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم، داعياً إلى التحدث مع الجميع، وقراءة كل ما يقع في اليد.
وأوضح: "مهما كنت ذكياً لن تبني شركتك أو مشروعك الخاص لوحدك، أنت بحاجة إلى خبرات الآخرين ومهاراتهم وتخصصاتهم المختلفة، فلن تكون بارعاً في كل تخصص: وشدد "ركز في الجانب الذي تجد نفسك فيه، واترك الجوانب الأخرى لمن تجده أفضل منك، وحينها يمكنك أن تبنى مشروعك بنجاح".
وللقضاء على الخوف من البدء في المشاريع الخاصة أو الخوف من الفشل فيها، دعا هوفمان إلى البدء بالمشاريع الصغيرة أو البسيطة، وخوض التجربة، وخطو الخطوات الأولى للمشروع "الأهم هو أن تبدأ". لافتاً إلى أن الفشل والبكاء اليوم، قد يكون سبباً للنجاح والسعادة في الغد، عندما يرى الفرد نتائج عمله الدؤوب، مشيراً إلى أن التخصص العلمي يجب ألا يحد الفرد في اختيار المشروع الأقرب إلى ميوله "شغف الفرد في مجال ما، هو سبب نجاحه غالباً".
ووجد هوفمان أن حل مشاكل يعاني منها الآخرون، قد تكون الانطلاقة الأولى نحو إنشاء المشاريع الناجحة التي يتهافت عليها الناس. داعياً إلى تصميم الحياة بالشكل الذي يكون أكثر تناسباً مع الطموحات.
يذكر أن جيف هوفمان رائد أعمال، ومدير تنفيذي، ومتحدث تحفيزي عالمي، ومؤلف، ومنتج أفلام بهوليوود، ومنتج لألبوم موسيقى الجاز الحائز على جائزة Grammy ، ومنتج تنفيذي لبرنامج تلفزيوني حائز جائزة إيمي، ومؤسس لعدد من الشركات الناشئة، ورئيس تنفيذي لعدد من الشركات العامة والخاصة، كما شغل منصب كبير المدراء التنفيذين في العديد من الشركات حول العالم مثل booking.com و ubid.com .