إبراهيم الرقيمي

وافقت اللجنة النوعية الدائمة للشباب والرياضة بمجلس النواب على الاقتراح برغبة بشأن تطوير آليات الأندية والمراكز في القسم الشبابي والنسائي وفتح باب التسهيلات للاستثمارات الرياضية.

وذكرت اللجنة في مبررات موافقتها إلى أهمية الاستغلال الأمثل للأراضي والمنشآت التابعة للأندية لتحقيق التمويل الذاتي للبرامج والأنشطة بالأندية، وتخصيص أيام محددة لممارسة شتى أنواع الرياضات كالسباحة والجري والجمباز، بإشراف مدربات متخصصات في المجال الرياضي.

وشددت اللجنة، على أهمية إعداد برنامج صيفي متكامل ومتنوع يشمل ورش تدريبية ومحاضرات ثقافية وبرامج توعوية ، وطرح برامج تدريبية متنوعة لكافة الأعمال طوال العام، كبرامج الخياطة والحاسب الآلي، لتطوير مهارات ربات البيوت والعاطلات عن العمل والفتيات الصغيرات إضافة إلى طرح برامج تقوية دراسية والتي تتضمن المواد الأساسية لذوات الدخل المحدود.

كما بينت اللجنة إلى مدى أهمية الاحتفاء بالمناسبات العالمية، كيوم الصحة العالمي والسكري ويوم الجري وغيرها، وذلك لنشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع، وتعزيز الشراكة بين المجال الصحي والرياضي ـ و تنظيم مارثونات رياضية بشكل دوري، وتنظيم مهرجانات ثقافية في مجال الفنون التشكيلية والأدب والشعر، والسعي لاستغلال المنشأة للأعمال الخيرية والتطوعية والترفيهية والتعليمية للخدمة المجتمعية لتنشأة الشباب لخدمة وطنه وتشكيل مجلس إدارة ولجان فرعية للعنصر النسائي والاحتفاء بالكوادر النشطة والمتميزة على كافة الأصعدة الثقافية والعلمية والاجتماعية وإنشاء صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بالقسم النسائي للنادي وتعيين مشرفات عليها.

فيما أكدت وزارة الشباب والرياضة، أنه سعت لإتاحة الفرصة للمرأة لممارسة الرياضة في جو من الحرية والخصوصية، وتقديم البرامج التي تناسب احتياجاتها لاستثمار أوقاتها وطاقاتها، وزيادة مستوى الإبداع لديها، والعمل على تفعيل دور المرأة في الدخول إلى الأندية الوطنية والمراكز الشبابية، من خلال الترشيح لمجلس الإدارة أو الانخراط في اللجان الموجودة بالأندية والمراكز، وفق اللائحة النموذجية للنظام الأساسي للمراكز والهيئات الشبابية الصادر بالقرار رقم (2) لسنة 2018 والذي اشترط وجود امرأة في مجلس الإدارة.

وأشارت الوزارة إلى ان اشركت المرأة في صنع الأبطال والبطلات مما اسهم في تحقيق الإنجازات والميداليات في جميع المحافل الرياضية من خلال الأندية الوطنية، كما في نادي سار وتوبلي وقلالي والمحرق.

وذكرت الوزارة أنها قامت بإنشاء البنية التحتية الرياضية والشبابية ومنها الصالات والملاعب الحديثة المنتشرة في جميع مناطق المملكة، تساعد المرأة على مزاولة الأنشطة الرياضية من خلال تصاميمها التي تتناسب والأنشطة النسائية التي تراعي طبيعة المرأة وخصوصيتها.

كما تم تخصيص أيام وأوقات معينة طوال الأسبوع للنساء والفتيات لممارسة الرياضة في جو من الخصوصية، من خلال التنسيق مع الأندية الوطنية، ومنح مساحة للفتيات المبدعات في لعبة كرة القدم للصالات للمشاركة في دوري خالد بن حمد لكرة القدم للصالات، والذي خصص للأندية والمراكز والجاليات وأصحاب الهمم والفتيات ، بالإضافة إلى إقامة برامج رياضية للأندية الوطنية خاص بالمرأة، اشتملت على ألعاب عدة ككرة الطائرة، وكرة السلة، وكرة اليد وتنس الطاولة لمدة 3 أشهر,

كما تم تخصيص العديد من الجوائز المالية والعينية للأندية الفائزة، كما سيتم مشاركة الأندية الفائزة بالمراكز الأولى في المسابقات الخارجية، على المستوى الخليجي أو العربي للأندية.