الخرطوم - عبدالناصر الحاج
أكد المحلل السياسي السوداني، الجميل الفاضل، أن "القرار الذي اتخذه المجلس العسكري الانتقالي في السودان والذي تم بموجبه إعفاء الوزير المكلف لوزارة الخارجية السفير بدرالدين عبدالله محمد أحمد من منصبه بسبب البيان الصادر من وزارة الخارجية والذي أشار أن "هناك إعداد وترتيبات لزيارة وفد قطري رفيع المستوي للسودان خلال الأيام القادمة"، يبين مدى جدية المجلس العسكري الانتقالي في الابتعاد عن محور العلاقة مع الدوحة ومن ثم هو تأكيد آخر على التزام السودان بمحور العلاقة مع البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر". وقال الفاضل لـ "الوطن"، "لقد ظلت وزارة الخارجية السودانية طوال عهد النظام السابق إحدى قلاع الدبلوماسيين السودانيين الذين ينتمون للتيارات الإسلامية المدعومة من قطر، وظلوا ينظرون للدوحة على أنها تمثل مركز تطلعاتهم وإسنادهم، تماشياً مع مواقفهم السياسية والفكرية". وأضاف الفاضل أن "وزارة الخارجية تحديداً وجدت اهتماماً كبيراً من رموز النظام السابق عبر توظيفهم لكل كوادرهم التنظيمية وتدريبهم للعمل الدبلوماسي حتى يتمكنوا من السيطرة على هذه الوزارة ومن ثم توجيه سياساتها بعيداً عن المهنية الدبلوماسية المتعارف عليها في العالم".
وكان المجلس العسكري الانتقالي أصدر قرارا الخميس تم بموجبه إعفاء وكيل وزارة الخارجية المكلف بتسيير الوزارة إلى حين تشكيل الحكومة المدنية. وقال الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري، شمس الدين الكباشي، أن "قرار الإعفاء جاء نتيجة لتصريح الوزارة بأن وفداً قطرياً سوف يزور البلاد وأنه يتم الآن الإعداد لهذه الزيارة، مما اعتبره المجلس تجاوزاً صريحاً للمجلس العسكري الانتقالي الذي لا علم له بحيثيات أو ترتيبات هذه الزيارة".
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية السودانية قامت بإصدار بيان ترتيبات زيارة الوفد القطري للسودان، في أعقاب الخبر العاجل الذي أوردته قناة العربية بأن المجلس العسكري الانتقالي رفض استقبال وفد قطري قادم للخرطوم.
وقد أصدر رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان عبدالفتاح البرهان، الجمعة، قرارات بإعفاء عدد من المسؤولين من مناصبهم.
وبموجب القرارات التي أصدرها المجلس العسكري، تم إعفاء السفير العبيد أحمد مروح من منصبه كوكيل لوزارة الإعلام والاتصالات، والمهندس حسب النبي موسي محمد من منصبه كوكيل لوزارة الموارد المائية والكهرباء، والدكتور زين العابدين عباس محمد الفحل من منصب الأمين العام للمجلس القومي للأدوية والسموم.
وفي المنحى ذاته، تم تكليف عبد الماجد هارون بتسيير مهام وكيل وزارة الإعلام والاتصالات في السودان.
والقرارات الأخيرة استمرار لسلسلة إجراءات المجلس العسكري الانتقالي، الذي يقود السودان بعد عزل الرئيس عمر البشير.
أكد المحلل السياسي السوداني، الجميل الفاضل، أن "القرار الذي اتخذه المجلس العسكري الانتقالي في السودان والذي تم بموجبه إعفاء الوزير المكلف لوزارة الخارجية السفير بدرالدين عبدالله محمد أحمد من منصبه بسبب البيان الصادر من وزارة الخارجية والذي أشار أن "هناك إعداد وترتيبات لزيارة وفد قطري رفيع المستوي للسودان خلال الأيام القادمة"، يبين مدى جدية المجلس العسكري الانتقالي في الابتعاد عن محور العلاقة مع الدوحة ومن ثم هو تأكيد آخر على التزام السودان بمحور العلاقة مع البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر". وقال الفاضل لـ "الوطن"، "لقد ظلت وزارة الخارجية السودانية طوال عهد النظام السابق إحدى قلاع الدبلوماسيين السودانيين الذين ينتمون للتيارات الإسلامية المدعومة من قطر، وظلوا ينظرون للدوحة على أنها تمثل مركز تطلعاتهم وإسنادهم، تماشياً مع مواقفهم السياسية والفكرية". وأضاف الفاضل أن "وزارة الخارجية تحديداً وجدت اهتماماً كبيراً من رموز النظام السابق عبر توظيفهم لكل كوادرهم التنظيمية وتدريبهم للعمل الدبلوماسي حتى يتمكنوا من السيطرة على هذه الوزارة ومن ثم توجيه سياساتها بعيداً عن المهنية الدبلوماسية المتعارف عليها في العالم".
وكان المجلس العسكري الانتقالي أصدر قرارا الخميس تم بموجبه إعفاء وكيل وزارة الخارجية المكلف بتسيير الوزارة إلى حين تشكيل الحكومة المدنية. وقال الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري، شمس الدين الكباشي، أن "قرار الإعفاء جاء نتيجة لتصريح الوزارة بأن وفداً قطرياً سوف يزور البلاد وأنه يتم الآن الإعداد لهذه الزيارة، مما اعتبره المجلس تجاوزاً صريحاً للمجلس العسكري الانتقالي الذي لا علم له بحيثيات أو ترتيبات هذه الزيارة".
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية السودانية قامت بإصدار بيان ترتيبات زيارة الوفد القطري للسودان، في أعقاب الخبر العاجل الذي أوردته قناة العربية بأن المجلس العسكري الانتقالي رفض استقبال وفد قطري قادم للخرطوم.
وقد أصدر رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان عبدالفتاح البرهان، الجمعة، قرارات بإعفاء عدد من المسؤولين من مناصبهم.
وبموجب القرارات التي أصدرها المجلس العسكري، تم إعفاء السفير العبيد أحمد مروح من منصبه كوكيل لوزارة الإعلام والاتصالات، والمهندس حسب النبي موسي محمد من منصبه كوكيل لوزارة الموارد المائية والكهرباء، والدكتور زين العابدين عباس محمد الفحل من منصب الأمين العام للمجلس القومي للأدوية والسموم.
وفي المنحى ذاته، تم تكليف عبد الماجد هارون بتسيير مهام وكيل وزارة الإعلام والاتصالات في السودان.
والقرارات الأخيرة استمرار لسلسلة إجراءات المجلس العسكري الانتقالي، الذي يقود السودان بعد عزل الرئيس عمر البشير.