أوصى مؤتمر حاضنات ومسرعات الأعمال الخليجي الثاني، الذي اختتم أعماله أخيراً بمشاركة 250 رائد عمل من البحرين، السعودية، عمان، الكويت، والإمارات، بإنشاء قاعدة بيانات مشتركة لجميع الحاضنات الخليجية والعربية.
وتناول المؤتمر الذي نظمته جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في يومه الأول 3 جلسات هي: كيفية دعم الحاضنات الخليجية وآليات التعاون المشترك أدارتها إيما المنصوري من البحرين، دور التقنيات الحديثة في تطوير مشاريع الحاضنات أدارها أحمد يوسف من البحرين، الحاضنات المتخصصة .. كيف ولدت الفكرة - ما الأهمية - ولماذا التخصص؟؟ أدارتها شيخة الفاضل مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة.
واشتمل اليوم الثاني على 3 جلسات تناولت الأولى منها "تفعيل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة" وأدارتها الأستاذة ياسمين جمال عضو مجلس إدارة الجمعية، وخصصت الجلسة الثانية من اليوم الثاني للوفد الفلسطيني تحت عنوان "رواد الأعمال في فلسطين.. التحديات والحلول والانطلاق" وأدارها الصحافي كريم حامد، وخصصت الجلسة الثالثة والأخيرة في هذا اليوم للمتحدثين باللغة الإنجليزية من رواد الأعمال المشاركين وكانت بعنوان "من الهواية إلى الصناعة.. كيف تؤسس شركتك؟؟" وأدارها حسن آل رحمة عضو مجلس إدارة الجمعية.
كما أوصى المؤتمر، بالسعي إلى نقل فعاليات مؤتمر الحاضنات بين مختلف الدول الخليجية، وتبني التجارب الناجحة بين مشروعات الحاضنات وتعميم تجاربهم على المستوى الخليجي، إلى جانب تبادل الزيارات البينية بين منتسبي حاضنات ومسرعات الأعمال الخليجية بهدف الاستفادة العملية من مميزات كل مشروع والتعرف على الأساليب المستخدمة في تطوير عمله.
وأوصى أيضاً، بالتسويق المشترك لمشروعات الحاضنات الخليجية من خلال منصة إلكترونية تقام لهذا الغرض، وإنشاء موقع إلكتروني ومجلة دورية تعنى بالحاضنات وتطويرها وإبراز قصص نجاحها.
وحث المنتدون، على تشجيع المشروعات الخليجية المنتمية لقطاع الحاضنات على التكامل فيما بينها وعقد صفقات عمل تبادلية، والتعاون مع الوزارات والمؤسسات الحكومية المعنية والهيئات الخليجية المعتمدة بهدف تفعيل هذه المقترحات وجعلها واقعاً.
كما أوصوا، بمد جسور التعاون مع الأشقاء في فلسطين وجميع الدول العربية، وإنشاء علاقات تجارية مشتركة ومساعدة رواد الأعمال على نشر أفكار ومشروعاتهم، إضافة إلى فتح خطوط اتصال مع حاضنات الأعمال العالمية والمنظمات للاستفادة بخبراتهم وحل مشكلاتهم منهم منظمة INBIA الأمريكية "غير الربحية" التي توفر حلولا ناجعة لمشاكل الحاضنات المبتدئة.
وقال النائب أحمد صباح السلوم رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إن المؤتمر في نسخته الثانية حقق نجاحاً كبيراً وشهد تطوراً ملحوظاً في مستوى المشاركين ومشروعاتهم.
وأشاد بالوفد الفلسطيني "ضيف شرف المؤتمر" على وجه الخصوص وكافة الوفود المشاركة بشكل عام، مؤكداً أن مستوى أعضاء الوفود كان على قدر المؤتمر وتميزوا بتطور أعمالهم إذ أغلبهم متخصصين في قطاعات التكنولوجيا والبرمجة والروبوت والذكاء الاصطناعي.. وهي قطاعات المستقبل، ونحمد الله أن من بين أبناء العرب من هم متميزون فعلياً في هذا العمل.
وأضاف أن رواد الأعمال من دولة الكويت الشقيقة قدموا تجربة متميزة للغاية في قطاع استزراع الروبيان بأحدث التقنيات العالمية، كما قدم الوفد العماني نماذج عديدة متميزة وخاصة في القطاع السياحي وصناعات المستحضرات.
وأشاد السلوم بفكرة تواجد عناصر من رواد الأعمال المميزين من خارج دول التعاون لضخ أفكار جديدة بشكل مستمر في النقاشات والأعمال، داعياً كافة المنتسبين للقطاع للمشاركة بشكل فعال في النقاشات والجلسات لتعم الفائدة.
وأكد السلوم أن قطاع الحاضنات يلعب دوراً مهماً للغاية في سبيل تأهيل صغار التجار للسوق وتوفير بيئة مناسبة لانطلاقهم وخاصة في مراحل التأسيس الأولى التي يحتاجون فيها إلى الدعم والمساعدة والنصح والإرشاد، حيث تعد حاضنات الأعمال ركيزة أساسية لدعم أصحاب المشاريع الناشئة والمتوسطة وتحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع تجارية ناجحة.
وتناول المؤتمر الذي نظمته جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في يومه الأول 3 جلسات هي: كيفية دعم الحاضنات الخليجية وآليات التعاون المشترك أدارتها إيما المنصوري من البحرين، دور التقنيات الحديثة في تطوير مشاريع الحاضنات أدارها أحمد يوسف من البحرين، الحاضنات المتخصصة .. كيف ولدت الفكرة - ما الأهمية - ولماذا التخصص؟؟ أدارتها شيخة الفاضل مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة.
واشتمل اليوم الثاني على 3 جلسات تناولت الأولى منها "تفعيل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة" وأدارتها الأستاذة ياسمين جمال عضو مجلس إدارة الجمعية، وخصصت الجلسة الثانية من اليوم الثاني للوفد الفلسطيني تحت عنوان "رواد الأعمال في فلسطين.. التحديات والحلول والانطلاق" وأدارها الصحافي كريم حامد، وخصصت الجلسة الثالثة والأخيرة في هذا اليوم للمتحدثين باللغة الإنجليزية من رواد الأعمال المشاركين وكانت بعنوان "من الهواية إلى الصناعة.. كيف تؤسس شركتك؟؟" وأدارها حسن آل رحمة عضو مجلس إدارة الجمعية.
كما أوصى المؤتمر، بالسعي إلى نقل فعاليات مؤتمر الحاضنات بين مختلف الدول الخليجية، وتبني التجارب الناجحة بين مشروعات الحاضنات وتعميم تجاربهم على المستوى الخليجي، إلى جانب تبادل الزيارات البينية بين منتسبي حاضنات ومسرعات الأعمال الخليجية بهدف الاستفادة العملية من مميزات كل مشروع والتعرف على الأساليب المستخدمة في تطوير عمله.
وأوصى أيضاً، بالتسويق المشترك لمشروعات الحاضنات الخليجية من خلال منصة إلكترونية تقام لهذا الغرض، وإنشاء موقع إلكتروني ومجلة دورية تعنى بالحاضنات وتطويرها وإبراز قصص نجاحها.
وحث المنتدون، على تشجيع المشروعات الخليجية المنتمية لقطاع الحاضنات على التكامل فيما بينها وعقد صفقات عمل تبادلية، والتعاون مع الوزارات والمؤسسات الحكومية المعنية والهيئات الخليجية المعتمدة بهدف تفعيل هذه المقترحات وجعلها واقعاً.
كما أوصوا، بمد جسور التعاون مع الأشقاء في فلسطين وجميع الدول العربية، وإنشاء علاقات تجارية مشتركة ومساعدة رواد الأعمال على نشر أفكار ومشروعاتهم، إضافة إلى فتح خطوط اتصال مع حاضنات الأعمال العالمية والمنظمات للاستفادة بخبراتهم وحل مشكلاتهم منهم منظمة INBIA الأمريكية "غير الربحية" التي توفر حلولا ناجعة لمشاكل الحاضنات المبتدئة.
وقال النائب أحمد صباح السلوم رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إن المؤتمر في نسخته الثانية حقق نجاحاً كبيراً وشهد تطوراً ملحوظاً في مستوى المشاركين ومشروعاتهم.
وأشاد بالوفد الفلسطيني "ضيف شرف المؤتمر" على وجه الخصوص وكافة الوفود المشاركة بشكل عام، مؤكداً أن مستوى أعضاء الوفود كان على قدر المؤتمر وتميزوا بتطور أعمالهم إذ أغلبهم متخصصين في قطاعات التكنولوجيا والبرمجة والروبوت والذكاء الاصطناعي.. وهي قطاعات المستقبل، ونحمد الله أن من بين أبناء العرب من هم متميزون فعلياً في هذا العمل.
وأضاف أن رواد الأعمال من دولة الكويت الشقيقة قدموا تجربة متميزة للغاية في قطاع استزراع الروبيان بأحدث التقنيات العالمية، كما قدم الوفد العماني نماذج عديدة متميزة وخاصة في القطاع السياحي وصناعات المستحضرات.
وأشاد السلوم بفكرة تواجد عناصر من رواد الأعمال المميزين من خارج دول التعاون لضخ أفكار جديدة بشكل مستمر في النقاشات والأعمال، داعياً كافة المنتسبين للقطاع للمشاركة بشكل فعال في النقاشات والجلسات لتعم الفائدة.
وأكد السلوم أن قطاع الحاضنات يلعب دوراً مهماً للغاية في سبيل تأهيل صغار التجار للسوق وتوفير بيئة مناسبة لانطلاقهم وخاصة في مراحل التأسيس الأولى التي يحتاجون فيها إلى الدعم والمساعدة والنصح والإرشاد، حيث تعد حاضنات الأعمال ركيزة أساسية لدعم أصحاب المشاريع الناشئة والمتوسطة وتحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع تجارية ناجحة.