هدى حسين
دعا أمين سر الجمعية البحرينية للباحثين والمخترعين ورئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة بالجمعية سالم زايد، إلى تنظيم جهود ودعم كل من الجمعية والجامعات ومراكز البحوث والدراسات والاختراعات والابتكارات لأنها تعد الرافد الاقتصادي المهم والكبير لتقدم الدول، مؤكداً أن الجمعية بلا مأوى ولا مقر حتى الآن.
وأضاف أن الجمعية وبمبادرة من كوادرها يمكن أن تنهض ببرامج رائدة شرط توافر القدرة المادية، فأهداف الجمعية كثيرة ومتعددة ، ومستقبل الابتكار والإبداع كبير وواسع شرط توفر الأرضية المناسبة.
محطات كثيرة تحدث عنها زايد في سياق هذا اللقاء.. بين تعريف بجهود الجمعية وما تواجهها من صعوبات ومعوقات إضافة إلى توضيح أبعاد التطوير المطلوب في فضاء الابتكار والإبداع الذي أصبح لغة عالمية يتنافس فيها أصحاب العقول.
يقول زايد: "تهدف الجمعية إلى توفير بيئة محفزة للبحث العلمي والابتكار للمساهمة في التنمية الاقتصادية، حيث يحتوي الهدف الأول على عدة أهداف وهي تقديم المساعدة الفنية والعلمية والقانونية لتسجيل براءات الاختراع ، بناء بيئة ابتكاريه تنافسية لتنمية المجتمع وتحقيق جدوى عالمية، بناء الكفاءات البحثية، والعمل على تسويق الأفكار الإبداعية والاختراعات".
كما يحتوي على بناء القوة الداخلية للجمعية ويتضمن تعزيز الجانب الإعلامي والعلاقات العامة للجمعية، تنمية الموارد المالية والمادية للجمعية، وتعزيز شبكة التواصل بين الجمعية والهيئات الأخرى المعنية بالابتكار والبحث العلمي ويشمل التواصل مع الجمعيات والمنظمات الوطنية والإقليمية والعالمية ذات العلاقة، التعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية الوطنية والإقليمية والعالمية، التواصل مع المؤسسات الحكومية، وتعزيز ثقافة البحث العلمي والابتكار.
ويتضمن هذا الهدف استقطاب تلاميذ المدارس والجامعات الراغبين في البحث والابتكار، استقطاب شرائح المجتمع في البحث والابتكار، تشجيع الأنشطة الاجتماعية المتعلقة بمجال البحث العلمي والاختراع، العمل على أعداد ورش عمل في البحث العلمي وطرقه المختلفة بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية، والتشجيع على المشاركة في المسابقات البحثية والابتكارية الوطنية والإقليمية والعالمية.
وقال زايد إن متابعة تحقيق أهداف وأنشطة الجمعية هدف تحقق بتشكيل 4 لجان عمل هي لجنة الإعلام والعلاقات العامة، ولجنة الموارد والتمويل، واللجنة العلمية والتقنية، ولجنة التسويق والشؤون القانونية.
وتابع: "تشارك الجمعية بصورة سنوية ودورية في لجان التنسيق والتنظيم والتدريب والتحكيم بوزارة التربية والتعليم، ووزارة الداخلية، وجامعة البحرين".
كما تقوم بتقديم ودعم البرامج الموجهة للأطفال والناشئة والشباب والعموم المنظمة من الجمعيات ومؤسسات القطاع الخاص ذات العلاقة من خلال التعاون والمشاركة في فعالياتها. وتقوم الجمعية أيضاً بتعزيز التواصل مع شرائح المجتمع باستقبال الضيوف والقيام بزيارة المجالس الأهلية، والمشاركة في اللقاءات التعريفية.
وعن تقييم مسيرة الجمعية منذ سنة تأسيسها وحتى الآن، قال زايد: "لكل مرحلة من مراحل مسيرة الجمعية ظروفها وتحدياتها وإنجازاتها، وتم التطرق إلى الكثير منها خلال عدة مقالات ولقاءات صحفية وتلفزيونية سابقة، ويطول الحديث بشأنها هنا، وأكتفي في هذا الصدد أنه بعد مرور 10 سنوات من عمر الجمعية، تم إعداد خطة استراتيجية للفترة من مايو 2017 إلى أبريل 2022، وتتضمن اثنين وثلاثين مبادرة ومشروعا ونشاطا، ونحن نسير بناء عليها".
وعن عدد المخترعين والباحثين في البحرين ، قال: "ليست لدينا في الجمعية إحصائية شاملة بعدد وأسماء وأعمال المخترعين والباحثين في البحرين، لذا فإن الخطة التنفيذية للجمعية تضمنت مشروع إعداد قاعدة بيانات بهذا الخصوص".
وقال: "إن عدد المخترعين والباحثين من الجنسين في البحرين يمكن جمعها من عدة جهات ذات العلاقة، منها وزارة الصناعة والتجارة والسياحة، وزارة التربية والتعليم، والمدارس الحكومية والأهلية، ووزارة شؤون الشباب والرياضة، والجامعات الوطنية والأهلية، والمجلس الأعلى للمرأة، وتمكين، إضافة إلى الصحف والأفراد، وغيرها من الجهات".
وفيما يخص عدد براءات الاختراع المسجلة أو ما تم التقدم بها كطلب للتسجيل، أكد أنه يمكن الحصول عليها من مكتب براءات الاختراع بإدارة الملكية الصناعية في وزارة الصناعة والتجارية والسياحة.
أما فيما يخص إنشاء حاضنة للاختراعات، فالجمعية وضعت تصوراً بهذا الخصوص وتقوم بالتدارس بشأن تنفيذها في الوقت الراهن بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وستعنى بجميع المخترعين في البحرين".
وعن عدد المشاريع التي احتضنتها الجمعية ، قال احتضنت الجمعية عدة مشاريع، تقديم الدعم لإيداع طلبين لبراءة الاختراع لدى المكتب الوطني لتسجيل براءات الاختراع أحدهما هو تطوير لأداة كهربائية والآخر هو أداة للتجميل والزينة، كذلك مشروع المختبر الإلكتروني المتنقل هو عبارة عن حقيبة علمية تدريبية بها 35 تجربة علمية صممت بالكامل في الجمعية في عام 2009 واستفاد منها حوالي 200 طالب من الجنسين.
كما تعمل الجمعية على إصدار الكتاب الرابع للتعريف بالمخترعين والمخترعات في البحرين وتسليط الضوء على أعمالهم وإنجازاتهم الابتكارية.
ولفت إلى أن الجمعية، سعت إلى إلى تنظيم مسابقة البحرين الكبرى للاختراع والابتكار خلال العام 2018/2019، وتم إرجاؤها للعام 2019-2020.
وتستهدف المسابقة المواطنين والمقيمين من سن 12 سنة – 18 سنة (الفردي/ الجماعي)، ومن سن 18 سنة وما فوق (الفردي/ الجماعي)، إضافة إلى المؤسسات.
وقال: "ضمن جهود رصد وإبراز قصص نجاح المبتكرين والمخترعين بمختلف الفئات والمجالات، نظمت الجمعية لقاء تعارف للمخترعين وغبقة رمضانية برعاية رجل الأعمال فريد بدر، في يونيو 2017".
وتضمن برنامج اللقاء عرض الأفكار والمشاريع الابتكارية للمخترعين والمخترعات، والتباحث حول التحديات التي تواجههم. كما قامت لجنة مكونة من أعضاء الجمعية والمهتمين والمختصين والداعمين في مجالات البحوث العلمية والابتكارات والاختراعات بتقييم الأفكار والمشاريع، أيضاً تعمل الجمعية بالتعاون مع جامعة الخليج العربي على إعداد دراسة مسحية لواقع المخترعين في مملكة البحرين ، وتعمل بالتعاون مع جمعية اقتصاد الإلهام على إعداد دراسة حول تحديات صناعة التأثير في المملكة.
ولفت زايد إلى أهم التحديات التي تواجه الجمعية في الوقت الراهن هو المقر وشح الموارد المالية، مبيناً أن جهود الأعضاء المتطوعين وإيمانهم بدور الجمعية ذللت العديد من المصاعب.
وبسؤاله عن أهمية المقر وأثره في الاستقرار، قال زايد: "لم يعد موضوع التواصل مع الناس صعبا في عصر التكنولوجيا والإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، فكثير من الأمور تنجز بضغطة زر، أو اتصال هاتف، أو لقاء أو فعالية".
واستدرك: "وجود المقر يلعب دوراً كبيراً في تعزيز التواصل، ودعم الجانب الإداري والتنظيمي والمؤسسي للمنظمة وتحقيق أهدافها ورسالتها. إضافة إلى تحقيق متطلبات وجود المقر وفق قانون الوزارة التي تتبعها المنظمة. وكوننا نمثل الحاضنة وبيت الباحثين والمخترعين، فإننا في سعي للحصول على مقر مناسب وإقامة مركز لدعم الباحثين والمخترعين".
وفيما يتعلق بالميزانية المخصصة، قال زايد "هناك العديد من القنوات التي يمكن استثمارها في دعم الميزانيات المخصصة للمشروعات التنموية، ومنها المنح المالية من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ضمن برنامج دعم المشاريع التي تتقدم لها الجمعيات في البحرين، إضافة إلى الهبات المالية المقدمة من بعض البنوك من فترة لأخرى".
وأضاف، أن هذا الدعم يعد غير كافٍ لأن مجال الاختراع يتطلب إعداد نماذج ومبالغ كبيرة، داعياً مجلس النواب إلى سن قانون بتخصيص نسبة من ميزانية الدولة لدعم منظمات المجتمع المدني لتقوم بدورها في التنمية الإقتصادية للبلاد بصورة فاعلة".
وعن الجهة المسؤولة عن نهوض هذا المجال في البحرين، أكد زايد أن هناك جهات عديدة مسؤولة عن هذا الجانب، ويتطلب منها الحرص على تقديم الدعم للجامعات ومراكز البحوث والدراسات والاختراعات والابتكارات لأنها تعد الرافد الاقتصادي المهم والكبير لتقدم الدول.
ولفت إلى أن البحرين حرصت على تضمين خطة 2030 النهوض بواقع الاختراع والابتكار والبحث العلمي، إضافة إلى استراتيجدية التنمية الوطنية في البلاد، وقد شاركت الجمعية في الورش المعدة لذلك، ورغم ذلك تحتاج إلى استدامة العمل والتأثير بشكل فاعل وعملي وواضح.
وقال، إن الجمعية تعتزم تنظيم لقاء التعارف الثاني للمخترعين برعاية رئيسها في يوم الإبداع والابتكار العالمي، إذ سيتضمن برنامج اللقاء عرض الأفكار والمشاريع الابتكارية للمخترعين والمبتكرين، والتباحث حول التحديات التي تواجههم، كما سيحضرها مجموعة من أعضاء الجمعية والمهتمين والمختصين والداعمين في مجالات البحوث العلمية والابتكارات والاختراعات وتقييم الأفكار والمشاريع.
دعا أمين سر الجمعية البحرينية للباحثين والمخترعين ورئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة بالجمعية سالم زايد، إلى تنظيم جهود ودعم كل من الجمعية والجامعات ومراكز البحوث والدراسات والاختراعات والابتكارات لأنها تعد الرافد الاقتصادي المهم والكبير لتقدم الدول، مؤكداً أن الجمعية بلا مأوى ولا مقر حتى الآن.
وأضاف أن الجمعية وبمبادرة من كوادرها يمكن أن تنهض ببرامج رائدة شرط توافر القدرة المادية، فأهداف الجمعية كثيرة ومتعددة ، ومستقبل الابتكار والإبداع كبير وواسع شرط توفر الأرضية المناسبة.
محطات كثيرة تحدث عنها زايد في سياق هذا اللقاء.. بين تعريف بجهود الجمعية وما تواجهها من صعوبات ومعوقات إضافة إلى توضيح أبعاد التطوير المطلوب في فضاء الابتكار والإبداع الذي أصبح لغة عالمية يتنافس فيها أصحاب العقول.
يقول زايد: "تهدف الجمعية إلى توفير بيئة محفزة للبحث العلمي والابتكار للمساهمة في التنمية الاقتصادية، حيث يحتوي الهدف الأول على عدة أهداف وهي تقديم المساعدة الفنية والعلمية والقانونية لتسجيل براءات الاختراع ، بناء بيئة ابتكاريه تنافسية لتنمية المجتمع وتحقيق جدوى عالمية، بناء الكفاءات البحثية، والعمل على تسويق الأفكار الإبداعية والاختراعات".
كما يحتوي على بناء القوة الداخلية للجمعية ويتضمن تعزيز الجانب الإعلامي والعلاقات العامة للجمعية، تنمية الموارد المالية والمادية للجمعية، وتعزيز شبكة التواصل بين الجمعية والهيئات الأخرى المعنية بالابتكار والبحث العلمي ويشمل التواصل مع الجمعيات والمنظمات الوطنية والإقليمية والعالمية ذات العلاقة، التعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية الوطنية والإقليمية والعالمية، التواصل مع المؤسسات الحكومية، وتعزيز ثقافة البحث العلمي والابتكار.
ويتضمن هذا الهدف استقطاب تلاميذ المدارس والجامعات الراغبين في البحث والابتكار، استقطاب شرائح المجتمع في البحث والابتكار، تشجيع الأنشطة الاجتماعية المتعلقة بمجال البحث العلمي والاختراع، العمل على أعداد ورش عمل في البحث العلمي وطرقه المختلفة بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية، والتشجيع على المشاركة في المسابقات البحثية والابتكارية الوطنية والإقليمية والعالمية.
وقال زايد إن متابعة تحقيق أهداف وأنشطة الجمعية هدف تحقق بتشكيل 4 لجان عمل هي لجنة الإعلام والعلاقات العامة، ولجنة الموارد والتمويل، واللجنة العلمية والتقنية، ولجنة التسويق والشؤون القانونية.
وتابع: "تشارك الجمعية بصورة سنوية ودورية في لجان التنسيق والتنظيم والتدريب والتحكيم بوزارة التربية والتعليم، ووزارة الداخلية، وجامعة البحرين".
كما تقوم بتقديم ودعم البرامج الموجهة للأطفال والناشئة والشباب والعموم المنظمة من الجمعيات ومؤسسات القطاع الخاص ذات العلاقة من خلال التعاون والمشاركة في فعالياتها. وتقوم الجمعية أيضاً بتعزيز التواصل مع شرائح المجتمع باستقبال الضيوف والقيام بزيارة المجالس الأهلية، والمشاركة في اللقاءات التعريفية.
وعن تقييم مسيرة الجمعية منذ سنة تأسيسها وحتى الآن، قال زايد: "لكل مرحلة من مراحل مسيرة الجمعية ظروفها وتحدياتها وإنجازاتها، وتم التطرق إلى الكثير منها خلال عدة مقالات ولقاءات صحفية وتلفزيونية سابقة، ويطول الحديث بشأنها هنا، وأكتفي في هذا الصدد أنه بعد مرور 10 سنوات من عمر الجمعية، تم إعداد خطة استراتيجية للفترة من مايو 2017 إلى أبريل 2022، وتتضمن اثنين وثلاثين مبادرة ومشروعا ونشاطا، ونحن نسير بناء عليها".
وعن عدد المخترعين والباحثين في البحرين ، قال: "ليست لدينا في الجمعية إحصائية شاملة بعدد وأسماء وأعمال المخترعين والباحثين في البحرين، لذا فإن الخطة التنفيذية للجمعية تضمنت مشروع إعداد قاعدة بيانات بهذا الخصوص".
وقال: "إن عدد المخترعين والباحثين من الجنسين في البحرين يمكن جمعها من عدة جهات ذات العلاقة، منها وزارة الصناعة والتجارة والسياحة، وزارة التربية والتعليم، والمدارس الحكومية والأهلية، ووزارة شؤون الشباب والرياضة، والجامعات الوطنية والأهلية، والمجلس الأعلى للمرأة، وتمكين، إضافة إلى الصحف والأفراد، وغيرها من الجهات".
وفيما يخص عدد براءات الاختراع المسجلة أو ما تم التقدم بها كطلب للتسجيل، أكد أنه يمكن الحصول عليها من مكتب براءات الاختراع بإدارة الملكية الصناعية في وزارة الصناعة والتجارية والسياحة.
أما فيما يخص إنشاء حاضنة للاختراعات، فالجمعية وضعت تصوراً بهذا الخصوص وتقوم بالتدارس بشأن تنفيذها في الوقت الراهن بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وستعنى بجميع المخترعين في البحرين".
وعن عدد المشاريع التي احتضنتها الجمعية ، قال احتضنت الجمعية عدة مشاريع، تقديم الدعم لإيداع طلبين لبراءة الاختراع لدى المكتب الوطني لتسجيل براءات الاختراع أحدهما هو تطوير لأداة كهربائية والآخر هو أداة للتجميل والزينة، كذلك مشروع المختبر الإلكتروني المتنقل هو عبارة عن حقيبة علمية تدريبية بها 35 تجربة علمية صممت بالكامل في الجمعية في عام 2009 واستفاد منها حوالي 200 طالب من الجنسين.
كما تعمل الجمعية على إصدار الكتاب الرابع للتعريف بالمخترعين والمخترعات في البحرين وتسليط الضوء على أعمالهم وإنجازاتهم الابتكارية.
ولفت إلى أن الجمعية، سعت إلى إلى تنظيم مسابقة البحرين الكبرى للاختراع والابتكار خلال العام 2018/2019، وتم إرجاؤها للعام 2019-2020.
وتستهدف المسابقة المواطنين والمقيمين من سن 12 سنة – 18 سنة (الفردي/ الجماعي)، ومن سن 18 سنة وما فوق (الفردي/ الجماعي)، إضافة إلى المؤسسات.
وقال: "ضمن جهود رصد وإبراز قصص نجاح المبتكرين والمخترعين بمختلف الفئات والمجالات، نظمت الجمعية لقاء تعارف للمخترعين وغبقة رمضانية برعاية رجل الأعمال فريد بدر، في يونيو 2017".
وتضمن برنامج اللقاء عرض الأفكار والمشاريع الابتكارية للمخترعين والمخترعات، والتباحث حول التحديات التي تواجههم. كما قامت لجنة مكونة من أعضاء الجمعية والمهتمين والمختصين والداعمين في مجالات البحوث العلمية والابتكارات والاختراعات بتقييم الأفكار والمشاريع، أيضاً تعمل الجمعية بالتعاون مع جامعة الخليج العربي على إعداد دراسة مسحية لواقع المخترعين في مملكة البحرين ، وتعمل بالتعاون مع جمعية اقتصاد الإلهام على إعداد دراسة حول تحديات صناعة التأثير في المملكة.
ولفت زايد إلى أهم التحديات التي تواجه الجمعية في الوقت الراهن هو المقر وشح الموارد المالية، مبيناً أن جهود الأعضاء المتطوعين وإيمانهم بدور الجمعية ذللت العديد من المصاعب.
وبسؤاله عن أهمية المقر وأثره في الاستقرار، قال زايد: "لم يعد موضوع التواصل مع الناس صعبا في عصر التكنولوجيا والإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، فكثير من الأمور تنجز بضغطة زر، أو اتصال هاتف، أو لقاء أو فعالية".
واستدرك: "وجود المقر يلعب دوراً كبيراً في تعزيز التواصل، ودعم الجانب الإداري والتنظيمي والمؤسسي للمنظمة وتحقيق أهدافها ورسالتها. إضافة إلى تحقيق متطلبات وجود المقر وفق قانون الوزارة التي تتبعها المنظمة. وكوننا نمثل الحاضنة وبيت الباحثين والمخترعين، فإننا في سعي للحصول على مقر مناسب وإقامة مركز لدعم الباحثين والمخترعين".
وفيما يتعلق بالميزانية المخصصة، قال زايد "هناك العديد من القنوات التي يمكن استثمارها في دعم الميزانيات المخصصة للمشروعات التنموية، ومنها المنح المالية من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ضمن برنامج دعم المشاريع التي تتقدم لها الجمعيات في البحرين، إضافة إلى الهبات المالية المقدمة من بعض البنوك من فترة لأخرى".
وأضاف، أن هذا الدعم يعد غير كافٍ لأن مجال الاختراع يتطلب إعداد نماذج ومبالغ كبيرة، داعياً مجلس النواب إلى سن قانون بتخصيص نسبة من ميزانية الدولة لدعم منظمات المجتمع المدني لتقوم بدورها في التنمية الإقتصادية للبلاد بصورة فاعلة".
وعن الجهة المسؤولة عن نهوض هذا المجال في البحرين، أكد زايد أن هناك جهات عديدة مسؤولة عن هذا الجانب، ويتطلب منها الحرص على تقديم الدعم للجامعات ومراكز البحوث والدراسات والاختراعات والابتكارات لأنها تعد الرافد الاقتصادي المهم والكبير لتقدم الدول.
ولفت إلى أن البحرين حرصت على تضمين خطة 2030 النهوض بواقع الاختراع والابتكار والبحث العلمي، إضافة إلى استراتيجدية التنمية الوطنية في البلاد، وقد شاركت الجمعية في الورش المعدة لذلك، ورغم ذلك تحتاج إلى استدامة العمل والتأثير بشكل فاعل وعملي وواضح.
وقال، إن الجمعية تعتزم تنظيم لقاء التعارف الثاني للمخترعين برعاية رئيسها في يوم الإبداع والابتكار العالمي، إذ سيتضمن برنامج اللقاء عرض الأفكار والمشاريع الابتكارية للمخترعين والمبتكرين، والتباحث حول التحديات التي تواجههم، كما سيحضرها مجموعة من أعضاء الجمعية والمهتمين والمختصين والداعمين في مجالات البحوث العلمية والابتكارات والاختراعات وتقييم الأفكار والمشاريع.