قال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، إن استمرار نجاح سوق المزارعين البحرينيين بالبديع عاماً بعد عام، يأتي ليؤكد الرؤية الثاقبة لقرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، بدعم المزارعين من خلال إنشاء سوق تكون حاضنة لهم بهدف تسويق منتجاتهم المحلية.
وأكد خلال انطلاق مهرجان التوت المصاحب لسوق المزارعين بالحديقة النباتية بمنطقة البديع صباح السبت، بحضور الوكيل المساعد لشؤون الزراعة د.عبدالعزيز عبدالكريم وعدد من المسؤولين، أن الوزارة حريصة على تطوير قطاع الزراعة في مملكة البحرين بدعم مختلف الفعاليات والأنشطة والمشاريع بالتعاون مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي والشراكة مع الجهات ذات العلاقة.
وأوضح أن تجربة مملكة البحرين في إنشاء سوق للمزارعين البحرينيين كان لها صدى واسع في دول مجلس التعاون، والتي أثبتت نجاحها المشهود من خلال توافد الزوار من داخل وخارج البحرين ونقل التجربة لتطبيقها في عدد من الدول.
وبين أن المهرجانات المصاحبة للسوق تقام بشكل سنوياً تستهدف فيها تعريف الجمهور بالمنتجات المحلية والتشجيع على الزراعة واستخدام الطرق الزراعية الحديثة، ولاقت هذه الفعاليات إقبالاً جماهيرياً كبيراً، مروراً بمهرجان الطماطم والحرف اليدوية وصولاً إلى مهرجان التوت.
وأشاد بالقائمين على السوق وجهودهم في سبيل إظهار الواجهة الحضارية للمملكة وضمان استمرارية النجاح المتواصل في جميع النسخ الماضية، منوهاً إلى أن حرص الوزارة ممثلة في وكالة الزراعة والثروة البحرية بتوفير مختلف أنواع الدعم يعكس الاهتمام بتطوير هذا القطاع لتحقيق الأمن الغذائي النسبي والتنمية المستدامة لمملكة البحرين.
من جهته، أكد الوكيل المساعد لشؤون الزراعة د.عبدالعزيز عبدالكريم، أن وكالة الزراعة والثروة البحرية سعت إلى تطوير سوق المزارعين البحرينيين بالبديع في نسخته السابعة من خلال إضافة فعاليات مميزة مقارنة بالنسخ الماضية للسوق، لتلبية رغبات الزوار وإتاحة الفرصة أمام المزارعين لعرض وبيع منتجاتهم.
وذكر أن تمديد الوقت من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثانية بعد الظهر، بعد أن كانت أبواب السوق تقفل عند الساعة 12 ظهراً، جاء إيماناً من الوكالة لاستفادة الزوار لقضاء وقت أكبر للترفيه العائلي والمساهمة في دعم المزارعين.
وأشار إلى أنه من المقرر أن يكون ختام الموسم الحالي لفعاليات السوق في 27 أبريل 2019، حيث سيشهد احتضان فعاليات متنوعة، منوهاً إلى أن السوق في نسخته السابعة ضم 40 مزارعاً بحرينياً، و6 شركات بحرينية، بالإضافة إلى عدة أقسام للحرف التقليدية، والفنانين، وعدد من المطاعم، وأنشطة ترفيهية للأطفال.
وتابع أن "جهود تطوير سوق المزارعين لن تتوقف، خصوصاً أن هذه الفعالية التي نالت إعجاباً وإقبالاً جماهيرياً، تأتي دعماً لتوجهات وكالة الزراعة والثروة البحرية بتنظيم الفعاليات التي من شأنها دعم قطاع الزراعة في مملكة البحرين".
وشارك في مهرجان التوت (15) مزارعاً بحرينياً الذي عرضوا أصناف التوت المحلي المتنوعة، كما تم بيع شتلات وثمار التوت ومنتجاته، بالإضافة إلى فعالية ترفيهية للأطفال تتمثل في رسم ثمرة التوت على وجوه الأطفال، فضلاً عن العرض الحي لعمل مربى التوت وصناعة "الآجار" البحريني.
ويعد التوت البحريني من الفواكه البحرينية الموسمية التي يقبل عليها المستهلكون لشرائها، ويتنوع طعم التوت البحريني بين الحامض والحلو، حيث يبدأ موسم الإنتاج من فبراير وحتى أبريل.
وأكد خلال انطلاق مهرجان التوت المصاحب لسوق المزارعين بالحديقة النباتية بمنطقة البديع صباح السبت، بحضور الوكيل المساعد لشؤون الزراعة د.عبدالعزيز عبدالكريم وعدد من المسؤولين، أن الوزارة حريصة على تطوير قطاع الزراعة في مملكة البحرين بدعم مختلف الفعاليات والأنشطة والمشاريع بالتعاون مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي والشراكة مع الجهات ذات العلاقة.
وأوضح أن تجربة مملكة البحرين في إنشاء سوق للمزارعين البحرينيين كان لها صدى واسع في دول مجلس التعاون، والتي أثبتت نجاحها المشهود من خلال توافد الزوار من داخل وخارج البحرين ونقل التجربة لتطبيقها في عدد من الدول.
وبين أن المهرجانات المصاحبة للسوق تقام بشكل سنوياً تستهدف فيها تعريف الجمهور بالمنتجات المحلية والتشجيع على الزراعة واستخدام الطرق الزراعية الحديثة، ولاقت هذه الفعاليات إقبالاً جماهيرياً كبيراً، مروراً بمهرجان الطماطم والحرف اليدوية وصولاً إلى مهرجان التوت.
وأشاد بالقائمين على السوق وجهودهم في سبيل إظهار الواجهة الحضارية للمملكة وضمان استمرارية النجاح المتواصل في جميع النسخ الماضية، منوهاً إلى أن حرص الوزارة ممثلة في وكالة الزراعة والثروة البحرية بتوفير مختلف أنواع الدعم يعكس الاهتمام بتطوير هذا القطاع لتحقيق الأمن الغذائي النسبي والتنمية المستدامة لمملكة البحرين.
من جهته، أكد الوكيل المساعد لشؤون الزراعة د.عبدالعزيز عبدالكريم، أن وكالة الزراعة والثروة البحرية سعت إلى تطوير سوق المزارعين البحرينيين بالبديع في نسخته السابعة من خلال إضافة فعاليات مميزة مقارنة بالنسخ الماضية للسوق، لتلبية رغبات الزوار وإتاحة الفرصة أمام المزارعين لعرض وبيع منتجاتهم.
وذكر أن تمديد الوقت من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثانية بعد الظهر، بعد أن كانت أبواب السوق تقفل عند الساعة 12 ظهراً، جاء إيماناً من الوكالة لاستفادة الزوار لقضاء وقت أكبر للترفيه العائلي والمساهمة في دعم المزارعين.
وأشار إلى أنه من المقرر أن يكون ختام الموسم الحالي لفعاليات السوق في 27 أبريل 2019، حيث سيشهد احتضان فعاليات متنوعة، منوهاً إلى أن السوق في نسخته السابعة ضم 40 مزارعاً بحرينياً، و6 شركات بحرينية، بالإضافة إلى عدة أقسام للحرف التقليدية، والفنانين، وعدد من المطاعم، وأنشطة ترفيهية للأطفال.
وتابع أن "جهود تطوير سوق المزارعين لن تتوقف، خصوصاً أن هذه الفعالية التي نالت إعجاباً وإقبالاً جماهيرياً، تأتي دعماً لتوجهات وكالة الزراعة والثروة البحرية بتنظيم الفعاليات التي من شأنها دعم قطاع الزراعة في مملكة البحرين".
وشارك في مهرجان التوت (15) مزارعاً بحرينياً الذي عرضوا أصناف التوت المحلي المتنوعة، كما تم بيع شتلات وثمار التوت ومنتجاته، بالإضافة إلى فعالية ترفيهية للأطفال تتمثل في رسم ثمرة التوت على وجوه الأطفال، فضلاً عن العرض الحي لعمل مربى التوت وصناعة "الآجار" البحريني.
ويعد التوت البحريني من الفواكه البحرينية الموسمية التي يقبل عليها المستهلكون لشرائها، ويتنوع طعم التوت البحريني بين الحامض والحلو، حيث يبدأ موسم الإنتاج من فبراير وحتى أبريل.